خلف الإرتباك ،
الغموض
انعدام الثقة و الوفاء ,
و الكآبة .
هناك تختبئ المشاعر الصادقة .. الحقيقية .
تختبئ بجانب جدران انعدام الأحاسيس و برودة القلب ..
جينيونغ يتكئ بملل على سريره ، لذلك قرر الإتصال بجيهون ، بعد بضع رنات ، جيهون قد أجاب أخيرا .
" ج-جينيونغ ؟ لم-لماذا تتصل " جيهون بدأ في التلعثم للا سبب . . . عبس جينيونغ .
" ما الأمر مع هذه النبرة المتوترة ؟؟ ألا يستطيع حبيبك أن يتصل بك متى ما افتقد صغيره ؟ " اجاب جينيونغ ، لينعقد وجه جيهون من عدم الراحة التي كان يشعر بها ، بل هو بالفعل شكر الله في أعماقه كون جينيونغ لا يستطيع رؤية وجهه في هذه الأثناء .
" أنت محق ، هاها .. " أردف جيهون بضحكة ملؤها الحرج و الارتباك , ثم استرق بضع نظرات لغوانلين القابع أمامه الذي كان يشاهد الفلم في صمت ، بينما وجهه لا يبدي أي مشاعر .
" هل بإمكاني المجيئ لبيتك " جينيونغ سأل ، و سؤاله جعل من جيهون يجيب على عجل ب" لا "
" و لم هذا ؟ " تسائل جينيونغ بنبرة كلها حيرة .
" ل-لأنني لست في أفضل حالاتي الآن ، و-و لا أشعر بأنني بخير .. " كذب .. كل هذا كان كذبا ، جيهون لم يرد من جينيونغ أن يعرف أنه مع قوانلين ، الذي يصادف كونه حبيبه الأصلي .
" حسننا ، راسلني عندما تشعر بأنك اصبحت بخير .. إلى اللقاء ، أحبك . " جيهون توتر من كلمات جينيونغ الأخيرة ، ثم استرق نظرات بناحية قوانلين ..
" و-و أنا أ-أحبك أيضا " و مع هذا انتهت المحادثة الهاتفية ..
"ممل لحد اللعنة " جينيونغ تمتم في داخله قبل أن يفكر في الذهاب خارجا ليلعب .
بمجرد ذهابه خارجا ، هو قد لمح في الأرجاء فتى معينا يملك شعرا بنفسجيا . و يلعب مع فتاة صغيرك .
" ديهوي ؟؟" نطق جينيونغ نطق بمجرد اقترابه من مكان تواجد دايهوي الذي نظر ناحيته بأعين جاحظة ..
" أ-أوه ، جينيونغي ، ما الذي تفعله هنا ؟ و أين هو جيهون ؟ من المفترض أنكما تذهبان معا في موعد خلال نهايات الأسبوع " دايهوي قال بصوت منخفظ عندما بدأت تلك الطفلة الصغيرة بالنظر ناحية جينيونغ .
" لقد أخبرني أنه ليس في مزاج يسمح له بلقائي ، كما وأنه لا يشعر بحال جيدة ، نعم .. " جينيونغ فسر و دايهوي لم يستطع المساعدة إلا بالدعاء على جينيونغ بالمرض أكثر و أكثر كل نهاية أسبوع .. بل كل يوم ، هذا فقط يكفي دايهوي . أناني ، نعم . لكن في الحب فأنك تصبح أكثر الأشخاص نكرانا للذات حينما يتعلق الأمر بالشخص الذي تحب ، لكن أكثر الأناس أنانية .
"أوه !" كان هذا الشيئ الوحيد الذي انفلت من بين شفتي دايهوي لينطق به .
" من هذه " ، سأل جينيونغ ما أن لمح تلك الفتاة الصغيرة بجانب دايهوي .
" ه-هذه .. تشوي سيني ، انها ابنة جيراننا ، اضطرت والدتها لتقوم ببعض الأعمال الشخصية ، و للأسف لا يوجد أي أحد لكي يعتني بها في البيت لذا تطوعت كي أبقيها معي حتى موعد رجوع والدتها بحكم أنني لا أملك شيئا لأقوم به " دايهوي فسر ليكتفي جينيونغ بهز رأسه كإجابة .
جينيونغ ثنى ركبتيه ، ليصير في نفس مستوى طول الطفلة .
" مرحبا ، أنا جينيونغ - أوبا ، صديق دايهوي الحميم ، أعني دايهوي - أوبا " جينيونغ عرف بنفسه للطفلة على هذا الشكل ، لتتورد وجنتا دايهوي .
" ص-صديق حميم ؟؟ ما هذا ؟ هل هكذا ينادي الأولاد بعضهم البعض ؟ " جينيونغ قهقه لقول الصبية الصغيرة ، كونها تجهل أن" صديق حميم " تعني " حبيب " ، ثم نفث شعرها لكثرة برائتها ..
" لا ، إنه .. لا تهتمي .. أنت أصغر من أن تفهمي هذا ، هل تودين الذهاب لتناول بعض من المثلجات ؟ سأل جينيونغ لتتلألأ عينا سيني من السعادة .
" ح - حقاا ؟؟ " جينيونغ هز رأسه إيجابا لتقفز سيني في الأرجاء من السعادة التي غمرتها ، أمسك جينيونغ بيدي سيني الصغيرة ، ليبدآ في المشي جنبا إلى جنب ، بينما اكتفى دايهوي بالوقوف بعيدا و الاستمتاع بملاحظتهما .
" هاي ! أ لست قادما معنا كذلك ؟ " سأل جينيونغ بصوت مرتفع كي يسمعه دايهوي الذي استيقظ من شروده و جرى نحوهما .
" ن - نعم .. أناا .. إنتظرااني ! " دايهوي صرخ ، لأن جينيونغ مسبب المتاعب قد حمل سيني بين يديه و هم بالجري بعيدا بينما كان يظحك على شكل دايهوي الذي كان مرتبكا ما بين محاولات تعديل مظهره الفاشلة ، و كذا الاسراع من أجل الإمساك بهما كل هذا دون أن يزيح تلك الإبتسامة الواسعة من على وجهه .
" كم أتمنى لو كان الأمر دوما على هذا الحال .. "
أنت تقرأ
Killing Him | PanWink ± DeepHwi | [ Arabic Ver]
Fanfiction- مكتملة - إلى أي مدى يمكنك الذهاب مع الشخص الذي تحب ؟ .. Highest Rank #260 on fanfiction أعلى ترتيب #260 في صنف الفانفيكشن