مرحباً يا محب القراءة الليلة سوف تقرا قصة نعيشها كثير في هاذي الايام و لكن جميعنا ضعفا فـ انتهى العلاقة ننسى كل ما نحتويه للطرف الثاني.... بداية
.....
قيد قلبك ، اذا جعلته حرًا فـ اعلم ان ذاتك سوف تقييد.
......
كنتٌ عجوز كهلً في جسد مراهق ذو ١٧ سنة ، ارهقتني الافكار و احلام المستقبل عشت ايامي متعب مثل من يصارع الغرق ، اخترت الانطواء و اللجو لسريري كـ طفل يبحث عن الامان في حضن امه
اصبحت ايامي تقوم بنسخ بعضها ، تشرق الشمس و تغيب تتحرك عقارب الساعة يصعد القمر
ليقوم بوظيفتة ، الا انا ثابت لا اتحرك ، كان ونيسي هاتفي لم اعلم حينها ان هاتفي سوف يجرني لوادي تجري فيه سموم تشل الحركة و تقتلك ببطئ شديد جداً ليتني و كنت اعلم لما ... لا عليك لا تنفعني ليت الان دعني اكمل .... كنت احادث اصدقائي الالكترونين و كانو عائلتي الثانية .. بعد فترة شعرت بالذبول شعرت باني اصبح ثقيل على اصدقائي بدات اشعر بانهم ملو مني ... و اتخذت حيلت الضعفاء كالعادة بـ الابتعاد عنهم و اصبحت وحيداً واقعيًا و الكترونياً ... و حدث ما لم يكن فـ الحسبان كنت ارتدي ملابسي الجديدة من اجل تغير
عبوسي قليلاً لكن .. دخلت اختي و عيناها ممتلائة بقطرات دموع ناعمه تحمل الم كبير ، ماذا بك هل حصل شي بينك و بين زوجك؟؟!!... توتر شديد و الف فكرة و حدث يدور فبالي... عبدالرحمن ابي اختار الذهاب لرحلة لا عودة لها!.... عبدالرحمن ابي ذهب لي يلاقي خالقة فـ ادعي له يـ عبدالرحمن و قامت بحضني... دموعي تناثرت كانت مثل كسر الظهر لي ... و مرت الايام اصبح من الماضي رحمه الله و جميع المسلمين ..
عدت الا هاتفي بدات التصفح و اتصفح و نشر بعض الصور في ما يدعونه بـ القصة في تطبيق الانستقرام ...
حتى اتى شخص و قام بـ التعليق على احد القصص و كـ بداية اي علاقة اخذنا النقاش حتى عرفنا اسمى بعضنا الاخر.
....
صداقة
الصداقة بين الجنسين تنتهي غالباً بحب احدهما او كليهما.
....
ان كنت تملك صديق تشعر بانه لا يمكن تعويضه اياك ثم اياك و اهماله فـ لن تشعر بالم ذهابة الا عندما تراه يرسم انواع الابتسامات على محيئ اناس غيرك سوف تاخذك لعنات الماضي و تتمنى بانك لم تعرفه و تضيق عليك حياتك ما بين حسرة و ندم...
بدات علاقتنا بسيطة سؤال عن الاخبار و الصحة احاديث رسمية ...
حتى بدات بالنهوض من ظلامي متجهاً للنور ، و قمت بـ انشاء علاقات و اصبحت صديق للكل لكن في داخلي لست صديق لاحد
بعد مرور ايام معدودة اتتني فكرة و هي انشاء مجموعة تضم كل من احبهم و من بينهم الفتاة الرسمية ، تم لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن و انتهت العديد من العلاقات بسبب المجموعة و بقت الفتاة فقط
و اصبح حديثنا اكثر و بعد فترة اصبحنا نقظي اغلب اليوم سويا حتى المنام و تعمقت صداقتنا.
......
صداقة اهتمام
.....
الاهتمام اساس الصداقة ، فـ من لا يشارك حزنك ، لا يسقيك بعد ذبولك ، لا يساعدك على النهوض بعد سقوطك ، ليس بصديق.
الصديق ملجاء عند ضيق الدنيا عليك.
.....
اصبحنا مقربين و احاديث تخلفها احاديث ولا نعلم حتى قدوم وقت المنام ، لكن لا ننام نبقى حتى يغلبنا النوم فجاءة لا نريد الابتعاد عن بعض ، اصبحنا مثل الشحنات تتجاذب اكثر و اكثر يوماً بعد يوم
انتقلنا من مرحلة الحديث الكتابي الا مرحلة الحديث الصوتي لا اعلم كيف كان لصوتها ان ينتشلني من ضيقتي و كانه سور انقاذ يجرني ليخرجني من غرقي حينها اتخذتها كنز و ممتلكات خاصة بدات الحظ اني اشعر بالغيرة عند حديثها عن من هم من جنسي و بدات هي بملاحظة الشي ذاته ، هل كان اعجاب فقط او بداية بزوغ نور الحب على وطننا....
ارهقتني مشاعري و شعوري بالغيرة حتى غلبني قلبي باطلاقة عنان شعرت بان بركان خامد منذ ملاين السنين على وشك الثوران ، ثار البركان للاسف اخبرتها بحبي و اعلنت استعمارها على قلبي ، لم اجبرها على مبادلت الحب لكن اخترت الاعتراف لاراحت نفسي حتى اعرف ان كانت تبادلني نفس المشاعر سوف اكون ملكت جنة الدنيا بعد والدتي و اذا لم تكن تبادلني حيناها سوف اقيد قلبي حتى تختفي المشاعر و ما تحويها اخبرتني بانها تريد التفكير لم اكثر بالكلام كل ما قلته سوف نبقى اصدقا مهما حدث ، خذي وقتك
اتى وقت النوم ، ذهبنا للنوم في تلك الليلة .... شرقت شمس و فتحت عيناي لِارا ..رسالة عبدالرحمن انا ايضاء احبك كانت بداية حياة لي.
......
بداية حياة
.....
وصلت للنور اخيرا كانت نظرتي مشوشة عيناي اعتادت على الظلام و لم تعتاد على مجابهة النور كنت متخوفً و كاني اعاني من حساسية من النور
.......
اصبحنا عصفورين جديدا في عالم العشاق نسير على طريقهم بـ احلام و و وعود تتسابق ، تمسكنا ببعض كنت حبيب سيئ ، سيئ لاني اشعرها بالم الغيرة ولم اكن اعلم بشدة المة لكني كنت عاشقً و كاني لا ارا انثى سواها متمسكا متشبثًا لا اريد ان تبتعد ولو خطوة واحدة عني ، بعد مرور فترة من التحليق في سماء العشاق امرتني بالهبوط ولماذا نهبط و نحنا في سماء لا نهاية لها نحلق!!؟...
اخبرتني بكلمات ... دام ..(هذا الاسم ما تدعوني به )..
جنسياتنا مختلفة و ااءء والدتي لا اعتقد بانها ستقبل بك دعنا ننهي قصتنا الا هنا حتى لا نرسم احلام و يمحيها سيل يقتل ارواحنا و يجعل اجسادنا تعيش .
حينها تمنيت واني لم اكن احمل الجنسية تمنيت لو اني احمل نفس جنسيتها اتمنى و اتمنى و دموعي على خدي ترسم طريق الهبوط
تقبلت الامر و حبست ما املكه من مشاعر و سارت الامور جيداً حتى اتى يوما ً و قمنا بلعب لعبة الاسئله يبدو بان كل الموجودين في هذا التطبيق قامو بلعبها....
سؤال يقوم بجذب سؤال حتى نطق القلب بما يحوي و تمسك الاخر بما احتوا و كان القلبان ينتظراً الاعلان لاعادة قيام وطنهم مجددا ...
و حدث ما كنت اتمناه اخبرتني بان مشاعرها كانت مثل عقاب ينهش في لحمها و قالت ... دام لنعود كما كننا احباب بدون احلام ...
لا اريد المزيد من الاحلام فانتي حلمي اريد عيشة.....
.....
انتكاسة
....
احيانا خلاف بسيط ، يظهر كل ما يحمله القلب من حب و كره .. اعتذر لنفسي لان لم يكن الحب نصيبي
.....
اكملنا علاقتنا بروتين لا نمل منه وهو مقابلتنا لبعضنا طول اليوم
او بمعنى اصح لا امل منه انا فقط ...
اصبحت ارا تقصيرا منها و كـ اي حبيب عاتبت لاني اريد نصيبي من الحنان
حتى اتى يوم حدث بيننا مشادة و اخبرتها بان تخبرني بـ امر لاجلي ... القيت كرامتي و كبريائي و قدري عندها في هاذه الكلمة.. اتاني رد كان مثل انتزاع اطرافي مني قالتها و ببرود .. لاجلك؟؟! مالذي يجعلك تثق بانك غير عن باقي البشر؟؟
طعنة تخلفها طعنة و حب اعمى يشعر بالام و يتجاهل الجاني.
اخفيت جروحي بمزحات لتلطيف الجو و نسيان ما حصل ... لا مكان لعيش من يملكون قلوباً متسامحة في هاذي الحياة...
اصبحت الكلمة مثل عنوان في كتاب عندما تقلب الصفحة يستقبلك العنوان في اول الكتاب و هكذا كانت كلماتها عندما ابدا يوم جديد عقلي يستفتحه بكلماتها ..
و كالعادة اكملت العلاقة ولو كان كبريائي شخص لقتلني
...
كنت كثيرا العتاب اعاتب لاني اريدها ليس عتاب من اجل تفريغ هموم او ضغوطات نفسية كان عتاب قلب يرا اهتمام الغير ولكن يريد اهتمامك .. ولا حياة لمن تنادي
......
ذبول
.....
احذر ان تكون ضحية لمشاعر مؤقتة.
.....
بعد ان كان يومنا كله متقابلين اصبحنا نتحدث ثلاث ساعات فاليوم كيف لها ان تطفي نيران اشتياقي؟!.
كانت بداية ايام العذاب لي كنت حياً لا ميتاً لا لا اعلم ما كنت يوماً اكون في قمة اهرام السعادة و برسالة فقط تهبط بس حتى اسفل السافلين و ابدا رحلة الهروب و البحث عن النوم كي انسى ما اتاني منها كنت عاشقً محبً مذنبً في حق نفسي
انا اعتذر لنفسي لان لم يكن الحب نصيبي
شعرت بذبول العلاقة لم اعد اطيق ما امر به
حتى اتى اليوم جمعت به كل ما تبقى من كبرياء و اخبرتها ...
هل مشاعرك تجاهي لا زالت موجودة؟؟
و اعتدت على الردود البارده اخبرتني لا اعلم و لكن ليست موجوده ، دام اتضحت لي انه كانت مشاعر اعجابً فقط ليس حباً!!....
حينها اخترت الهجراً كيف لي البقى لم اعد احتمل ، فكبريائي اصبح يحتقرني كيف لك بان ترهني لاجل شخص جاف مثلة.
قمت بلملمت رفاتي و بالقى نظرة اخيرة للنور و العودة لظلامي ما اجمله و ما اقبح النور....
نهاية.
أنت تقرأ
ما اقبح النور ما اجمل الظلام
Romanceمرحباً يا محب القراءة الليلة سوف تقرا قصة نعيشها كثير في هاذي الايام و لكن جميعنا ضعفا فـ انتهى العلاقة ننسى كل ما نحتويه للطرف الثاني ... و نختار الهروب