أغرب قصّة (٢)

99 9 1
                                    

وبعد ذلك
أتفقنا على أن نلتقي
غداً صباحاً أنهُ أفضل
وقت لتنزه بهِ في المدينة

ذهبتُ
بعدها مسرعاً
إلى منزلي وصلت
وكانت الساعه ٠١:٠٠ صباحاً
أذن تبقئ القليل من الوقت لـ طلوع الشمس

يألهي
لأول مرة في حياتي
أفتح فيها خزانة ملابسي
وأرى كل شي بها بات قديماً جداً
وبتُ كـ المجنون أنبشُ بها حتى
أحصل على شي جميل

رغم أنها لم ترى
أي شيء منها أبداً
وفجئة وجدتُ شيئاً جميل
يستحق الذهاب بهِ فـ شكراً لله

ذهبتُ
لـ أغتسل و بدأت
أرتب نفسي وأحلق ذقني
وأمشطُ شعري وأنظر لنفسي
بالمرأة فأنا أحب فعل ذلك كثيراً
إلى أن أتئ وقت طلوع الشمس

وبدأت أرشُ
تلك العطور الجميلة
التي أعشقها وأحب رأحتها
خرجت من منزلي

ورأيت جارتي
البائسه لأول مرة
أتحدث معها بشكل مهذب
وهي تستغرب ذلك حتى أنها
سألتني يا هذاَ هل أنت منتشي

تباً لها
أخبرتها أننّي سعيد
وهذاَ أجمل يوم في حياتي
لم تصدقني وقالت لي بكل قسوة
أنت لستا إلا رجُل سيئ الحظ
مهما حدث لك لن تكتمل سعادتك

لم أعطها
أي أنتباه أنها
أمرأة مجنونة فلا
عتب عليها يـ أصدقائي
فقط أنا سعيد ولا أعرف غير ذلك

ذهبتُ
إلهيا بأول الصباح
كما أتفقنا وفعلاً وجدتها
تنتظرني أمام باب منزلها
والإبتسامة مرسومة بثغرها الجميل

صعدت
إلى سيارتي
وسألتها عن أبنها
قالت لي أنها تدبرت
الأمر مع أحد الأصدقاء لها
أتئ بالأمس إلى المدينة بوقت متأخر
وهذاَ شيء جعلني أشعر بالإرتياح

ذهبنا
لـ نتنزه وأخذتها
إلى أجمل الأماكن
التي أعرفها بالمدينة
وبدأت تطلب مني أيضاً أخذها
إلى الإمكان التي أحب قضاء وقتي بها

أكملنا
التنزه وكُنت حريصاً
على أن أجعلها سعيدة
قضينا وقت طويل دون أن نشعر
بذلك وكُنت سعيداً بكل لحضة معاً
تبدلنا الحديث والنظرات والمشاعر كذلك

وفي نهاية
نزهتنا عرضتُ
عليها أن نأكل سويا في
أحد الإمكان الهادئة التي
أحبها وقد أسرها ذلك كثيراً

أخذتها
إلى ذلك المكان
الجميل جلسنا على أحد
الطاولات وبدأت تقول لي
أنها لا تستطيع وصف سعادتها
بـ معرفتها بي وتريد أن نلتقي بشكل دائم

حقًا كان
يوماً جميلاً بكل
تفاصيله بل كان أجمل
يوم في حياتي كما أخبرتُ جارتي

أرجعتها
إلى منزلها بعد
قضاء وقت جميل معها
ودعتها وأخبرتها من اليوم عليكِ

لإنتباه
لنفسكِ كثيراً
فقد أصبح أمركِ
يهم أحدهم نظرت
إلي وضحكت بخجل شديد
وقالت لك ذلك #أفيون

عدتُ لـ منزلي
البأس متأخر جداً
هذه الفتاة سرقت من
وقتي الكثير وهي تستحق ذلك

ذهبتُ
إلى غرفتي
وأستلقيت على
سريري وبدأت أفكر
بها كثيراً وبجهها الملائكي
وبصوتها الجميل وتفاصيل حياتها
التي إلى الآن لم أعرفه عنها أي شيء

أغرب قصّةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن