فى صباح يوم مشمس ملئ بالحيوبه والنشاط أستيقظ محمد الشاب الذى يبلغ من العمر ال٢٢عاما
قام بتريب سريرة بهدوء ثم دلف الى للحمام ليتوضأ ويصلى وظل يدعى الله ان يتمم مقابلته تلك على خير ليستعد للذهاب الى حبيبته التى لطالما حلم بها منذ أول يوم دلف به الى كليه العلوم وألتقى بها....خرج من غرفته ليتقدم ناحيه والدته ذات ٥٧عاما ويقبل يدها وعلى محياه أبتسامه واسعه وهمس لها بسعادة كبيرة: عايزك تدعيلى كده أن ربنا يعدى اليوم على خير وباباها كده يوافق عليا ونتجوز يا سلااام والله ما هيبقى فى احلى من كده حياة
كريمة: ربنا يتمملك على خير يا حبيبى ويجعلك فى كل خطوه سلامه
محمد: يااه يا ست الكل أحلى دعوة والله.. أنا متفائل خير ان شاء الله
كريم: ان شاء الله يا حبيبى
قام بتقبيل يدها بحب ثم نهض وعدل من ربطة عنقه وهندم ثيابه ثم ودع والدته ورحلبعد طريق ساعه.........
أعتلت قسمات وجهه الدهشه واصبح مصدوما من هول تلك المفاجأة وهو يقف أمام تلك الفيلا أبتلع تلك الغصه المريرة التى تكونت فى حلقه بيد مرتعشه قام بوضع يده على الجرس لتفتح له أحد الخادمات اجنبيه الجنسيه فيعرف عن هويته لتأذن له بالدخول
تأمل المكان حوله بحيره ودهشه وظل يسال نفسه: لماذا لم تخبره بأنها غنيه بهذا القدر ولسوء الحظ لم يظهر عليها أى شئ فلقد كانت تتعامل بطبيعه غريبة وكأنها من تلك الطبقة الفقيره...أشارت له الخادمة بأن يجلس على أحدى الأرائك لحين وصول الآنسه كارما
هبطت بسعادة تامه على الدرج لتتوجه اليه وتمد يدها لمصافحتها ابتسم لها بهدوء على غير المعتاد
كارما: مالك يا محمد فى حاجة مضايقاك..؟!
هتف محمد بعتاب: ليه مقولتليش أنك ساكنه فى مكان زى ده.....!!
كارما: أنا.......
تقدم والد كارما عبدالعزيز بشموخ وهى يشرب سيجارته باهظه الثمن ثم هتف بصرامه وهدوء تامين وهو يحدجه بنظرات غريبة :اتفضل على المكتب قولى لماريا تعمل اتنين قهوه وتوديهم المكتب يا كارما
ردت كارما بهدوء ملئ بالتوتر: حاضر يا باباتحرك محمد مع والد كارما بأتجاه مكتب والدها الكبير وموضوع عليه قطعه من الخشب مزخرفه بشكل محترم لتبرز حروف أسمه بشموخرجل الأعمال عبدالعزيز نعمان
ابتلع محمد ريقه بصعوبه بالغه وكأن عظمه الأسم قد طغت على المكان بصوره تامة.......
أشار له بأن يجلس امامه فجلس قبالته وهو يحاول التماسك بقدر المستطاع فهذا المكان لم ينذر بالخير منذ اللحظه الأولى
هتف عبدالعزيز بصرامه وجديه يظهران على وجهه بوضوح تام :كارما كانت قالتلى أنك جاى النهاردة بخصوص موضوع مهم خير
أبتلع ريقه وتكلم بهدوء: أنا أسمى محمد أحمد الصاوى زميل كارما فى الكليه وكنت جاى النهاردة عشان أطلب أيدها من حضرتك يا أستاذ عبدالعزيز
تابع عبدالعزيز بجديه أكبر: أنا عارف أنك لسة متخرج جديد أنت بتشتغل بقى يا محمد ولا عاطل...؟!
تحدث محمد ببعض الشجاعه: انا طول فترة دراستى كنت متفوق جدا الحمدلله وقدرت أنى أجيب تقدير طول ال٤سنين دول لحد ما تعينت معيد فى الكليه و....
أكمل عبدالعزيز بجمود فى نبرة صوته: طب ويا ترى يا أستاذ محمد عندك شقه...!!
ابتلع ريقه واكمل بتوتر: انا كنت متفق مع كارما ان ان شاء الله لما نتجوز هنعيش فى الشقه مع والدتى
نهض عبدالعزيز من على مقعد ثم دار حول مقعده وهو يحمل فى صوته نبره مليئه بالأتهام: وحضرتك جاى ليه فى بيتى لما أنت عارف أنك معندكش ولا شغل ولا شقه هتعيش بنتى ازاى انت مش شايف المستوى الى احنا فيه ولا المكان الى أحنا عايشين فيه فوق لنفسك انت مش عارفة كارما ديه تبقى مين ولا بنت مين..؟!!
حاول محمد كبت عصيبته وتكلم ببعض الغضب: انا فعلا أول مره أعرف هى بنت مين ولا ساكنه فين الى أعرفه عن كارما أن هى عمرها ما حسبتها كده هى طول عمرها زيها زىها زى الناس العاديه
أنت تقرأ
عودة بالزمن(مكتمله)
Science Fictionعودتى بالزمن لم تكن الا حرب دخلتها لأفوز بحبيبتى فى النهايه..أحبك كارما........❤