بارت٢

675 35 1
                                        

وقع ذلك الخبر كالصاعقة عليها لما يحدث كل ذلك لهم لما ولدت غنية لما لم تكن كالفقراء الذىن يعيشون حياتهم بطبيعه وحب وحنان لما لم تكن مثل هؤلاء الناس هل أذنبت لتكون لكى تكون غنيه ويحل هذا بينها وبين حبيبها الى الأبد بكاء مرير أخذ يسقط من عيناها بصوره متتاليه.......

أستعدت للذهاب الى كليتها لتقابل محمد كانت تبحث عنه بعيناها وكأنها تائهه... كأنها غريقه تحتاج الى من ينقظها من أمواج ذلك البحر الهائج الموحش ..وجدته أمامها يتكلم مع أحد أساتذتهم لاحظت شكله بغرابة متى أصبح مهمل الثياب وكبير اللحيه بتلك الطريقه شكله أصبح غريبا..أقتربت منه ببطئ شديد ووقفت بجانبه حتى أنهى حديثه والتفت إليها فأبتسم لها وتحدث بهدوء شديد: أزيك يا كارما
كارما: أنا بخير طول ما أنت بخير يا محمد.. بس أنت شكلك متغير..!!
محمد: مش انا لوحدى الى شكلى متغير يا كارما
كارما: بس انا مكنتش أعرف أنك بتستسلم بالسهوله ديه أحنا كنا مصممين ومرتبين ان احنا نبقى مع بعض خلاص كده ولا كان كل ده كلام..؟!!
محمد: أنتى عارفة يا كارما أنا عمرى ما وعدت حد وأخلفت وعدى معاه ما بالك أنتى...أنتى حبيبتى الى أنا فضلت طول عمرى أتمنى أعيش معاها ونكمل بقيت حياتنا سوا
كارما: كلامك حلو بس هتعمل ايه..؟!
محمد: هحاول معاه تانى مش قدامى أى حل تانى يا كارما.......

قرر محمد أن يقابل والد كارما فى مقر عمله تلك المره
أستقل المواصلاات العامه حتى وصل الى مكان العمل أبتلع ريقه المتحجر بصعوب كان يريد أن يشرب بعض المياه لشعوره بالأختناق ما هذا هل هذه الشركه بأكملها ملكه هو فقط ماذا هو بين تلك كل الأشياء التى تحيل وما زالت تحيل بين زواجهم بتلك الطريقة............
خطى خطوات ثقيله داخل تلك البنايه الشاهقه وأستعلم عن مكتب  السيد عبدالعزيز حتى وصل إليه واخبر سكرتير مكتبه بعد ان حادثته كارما بأن يدخل محمد بعد التعرف على هويته لأن من الصعب ان يدخل أحد عند والدها بدون سابق معاد
أذن له السكرتير بالدخول بعد مدة من الأنتظار
نظر له عبدالعزيز بأستخفاف ثم أذن له بالجلوس
لم يكن يعلم ما عليه قوله فى ذلك الوقت ولاكنه أستجمع رباط جأشه وتكلم بجديه: بص يا استاذ عبدالعزيز أنا طول عمرى بحلم انا وكارما ان احنا...
نهض عبدالعزيز من مكانه ثم جلس بهدوء على المقعد المقابل له وتكلم بجدية ونفاذ صبر: بص يا محمد أنا مش عايز أسمع مقدمات زى كل مره كارما خلاص جالها عريس وهيتجوزوا الأسبوع الى جاى
هتف محمد بصدمه : بتقول ايه..؟! حضرتك أكيد مش عارف إنت بتعمل ايه ؟!
عبدالعزيز: لا أنا عارف انا بعمل ايه كويس واتفضل من هنا عشان  ورايا مواعيد
نهض من على مقعد بألم وحسره لم يكن يعلم ما عليه فعله رحل من ذلك المكان وهو لا يعلم الى أين علىه الذهاب...

رجع عبدالعزيز الى المنزل وهو فى قمه غضبه من تصرفات ابنته تلك دلف الى غرفتها وهى جالسه على سريرها تقرأ أحد القصص عندما وجدت والدها يقف وعلى طيات وجهه العبوس والغضب
فسألته كارما بقلق: حصل حاجة يا بابا..؟!
عبدالعزيز: الولد ده لو سمعت سيرته مره تانيه هدمره يا كارما انا عايزك تنسيه وتركزى فى خطوبتك الى هتكون الاسبوع الجاى
كارما: انا مش هتجوز الشاب الزبالة ده الى انت جايبهولى انا هتجوز محمد الى اختاره قلبى انا عمرى ما هيخيل حياتى مع  حد غيره ومش هتجوز الا هو يا بابا
عبدالعزيز: وانا مش هجوزك غير ابن صاحبى الى جبتهولك  سمعانى يا كارما ومفيش خروج من الاوضه ديه غير لما يجى يوم جوازك الى هو الأسبوع الجاى علطول

عودة بالزمن(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن