البارت(19):
أَنتُم قريبونَ من نِهايَةٍ طالَ إنتظارها
گــم كابَدَ أبطالُنا عناءاً
لِيَصِفوا حِكايَةً ، واقِعيٌّ خَيالُهادموعُهُم مَحبوسَةُ في أحداقِم
تأبى الخروج...فَما بالُها ..⁉️..أيُمكِنُ لِلأسيرِ أن يَعشَقَ أغلالَه
وأن يأبى سماءَ الأَملِ و شَمسِها
❥❥❥
➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻ŊᗛƳ
فَتحت عيناها الجميلتان وَ يبدو عليها علامات الأَرَق
إستقامَت مُتَجِهةً نحو الحَمّامِ لِتَغتَسِل
تُبَدل ملابِسها وَذِهنها شارِد
وَ تَحُثُّ خطواتها على السَّيرِ بالشَّكلِ الصَّحيحفَتَحت ستائِر غُرفَتِها...سامِحةً لِلشَّمسِ الدُّخول لِلغرفَة
سَمِعَت صَوت دقٍ خفيفٍ على البابِ
فَقالتْ بِصوتٍ خامِلٍ :-تَفَضَلي خالَتي.
البابُ يُفتَح...والسّتائِرُ تَهتَز...وصوتُ خُطواتٍ تأتي نحوَها
فَتُطلِقُ من بينِ شَفتيها تِلك الموسيقى العَذباء:
-ناي،عزيزتي آنـــا سأذهَب لِلبلدة الآن....و بإذنِ الله أَجدُ قِلادَتي
-حَسَناً...وأنا ذاهِبةٌ للشَّركة،سَأُقدِّم إستِقالتي...
غصّة قطعت تَسَلسُل گـلامها، و حبَست الدّموع في عيناها
فتقدمت جوليا وضَمّتها لِصدرِها بِحنان
قائلةً (بِحُزن):-إبكي..ابكي حبيبَتي لِترتاحي
ثوانٍ قصيرة، نظرتْ ناي لعينا جوليا (بِقلَق):
-أيعلم السّيد آلفريد انكِـ لستِ في البلدةِ ؟!
-مِن المُؤكد بِأنهُ عَلِم ، ومن المُمكِن أن التقي بهِ هُناك
❥❥❥
خَرجنَ من المَنزِل وَقد اكتَسَحَ في قلبِ كُلٍّ منهُن ألم...بشكلٍ مُختلِف
فَأَعاقَ سعادَتهُن، وَوقفَ سدَّاً يُعيقُ مرورَ تيارِهن
❥❥❥
➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻➻دَعونا نُحَضِّر حقائِبنا مَعاً، و نتجه بإحدى سيّارات الأُجرَة إلى المَطار
فقد خصَّصتُ لكُم طائرَةً خاصّة
تُقِلُّكم الى ...اليونان...✈️
❥❥❥-فليجلِس جَميعُ الرُّكابِ في مَقاعِدهِم
وليقوموا بربطِ الأَحزِمَةِ جيدَاً
فَنحنُ على وَشكِـ الهُبوط....🛬
❥❥❥
أنت تقرأ
أُمِّـــيٓ
Romanceإدّعت بريجيت الحُزن...وبدأت تُصدرُ صوتاً يشبهُ البكاء قائلة بطفوليّة: -إسمح لليوناردو بالخروج مع أصدقائه...وأنا اتركني أموت هنا من الملل -أولاً: إمسحي دموعكِ المزيفة تلك ثانياً: أخاكي أكبر منكِ بسبعة سنوات ويمكنهُ الخروج ثالثا:أنتِ معاقبة رابعاً:لم...