***... رأفت ضد ديفيرا ...***
دقت الساعة السابعة بالضبط ودق معها جرس باب المنزل .. فتحت السيدة جيهان ومعها اللواء قاسم الباب ورحبا بالضيوف وقامت جيهان ورحبت بالدكتور رضوان ترحيبا حارا وابنائه الدكتور سمير والدكتورة رأفت .. وقد جائت الاخيرة متأنقة تماما لانها تعلم بحضور سيف اليزل معهم العشاء رغم انها بسيطة الجمال
جيهان ":.. نظرت الى الساعة الذهبية فى يديها ..ورحبت بابتسامة مهذبة فى ميعادك بالظبط يا دكتور رضوان .. اتفضلوا مش هنتكلم على الباب
رضوان ":.. بعدما جلسا فى غرفة الاستقبال استعدادا لتحضير العشاء ومعه اولاده .. يتحدث مع اللوا قاسم ويتباحثون فى آخر أخبار الطب والاوضاع الامنية فى البلد ... أقبل عليهم سيف اليزل وهو فى غاية الاناقة ,, وكان يلف كفة يده بشاش ابيض
دكتورة رأفت ":.. تهللت ملامح رأفت عندما رأت سيف قادما وبتلك الجاذبية الشديدة وكان يختال فى خطواته وهو يتقدم نحوهم فسيف يتميز بكاريزما قوة تدير رؤس النساء.. تبسمت فى حياء ورحبت به فى رقة بالغة ....
سيف اليزل ":.. ينظر الى دكتورة رأفت بلا مبالاة .. حيث ترتدى زى رمادى عملي يناسب شخصيتها الرمادية .. وكانت ترتدى نظارة طبيبة رقيقة شفافة .. وتضم شعرها القصير فى شكل زيل حصان .. ورد عليها تحيتها ورحب بها ببرود
دكتور سمير ":.. يعلم تمام العلم بميل اخته الى سيف اليزل ولهذا ترفض جميع العرسان المتقدمين اليها املا فى تقدم سيف لخطبتها .. سلم على سيف باقتضاب شديد واكتفى بكلمة مرحبا
سيف اليزل ":.. رد السلام على دكتور سمير ببرود بالمقابل فهم على الرغم من انهم جيران الا انهم لا تجمعهم اى هواية مشتركة فمنذ الصغر وسمير مهتم بالدراسه والتحصيل العلمى وسيف مهتم بالعاب القوى والرياضة العنيفة .. ورد السلام على دكتور رضوان والدهم بطريقة مهذبة للغاية ورحب بهم مع عمه وزوجته جيهان
وقبل ان يتحرك الجميع الى غرفة الطعام بعد ان وضعته جميلة على المائدة الكبيرة ... سمع الجميع صوت وقع كعب على السلم فرفع سيف رأسه أولا ليرى حذاء أزرق براق فى قدم مرمية بيضاء ملفوفة تجبر اى رجل على النظر اليها .. ولم يتوقع ابدا ان تكون ديفيرا زوجته بالاجبار بهذا الاغراء فى ذلك الفستان الازرق القصير الى حد ما والذى يبرز انحنائات جسدها بطريقة تدير الرؤس وتاه فى بحور عينيها الواسعة بفعل الكحل العربي وابرز بها جمال مدفون .. اين ومتى وكيف اصبحت ديفيرا الشرسة ذات اللسان السليط بتلك الفتنة ..
دكتور سمير ":.. تناسي تماما وضعه الاجتماعي وقال بذهول شديد .. من تلك الحورية ..
سيف اليزل ":.. فاق من شروده على صوت سمير وهو يمدح جمال زوجته .. لم يعلم لما شعر بالغيرة تجرى فى أوصاله ويريد الفتك بذلك السمير بلكمة من يده ولكنه كتم غضبة وتنفس بعمق .. ورد عليه .. دى بنت عمي مراد جاية هنا تزورنا كام يوم وماشية تانى
ديفيرا ":.. عندما سمعت ديفيرا كلمات سيف عنها فهو لا يريد يعترف بها زوجته امام الاخرين هنا ترسخ بداخلها الاعتقاد انه سيطلقها لا محالة بعدما تعلقت بجيهان وقاسم .. حزنت لكمته ولكن كرامتها أبت ان تظهر ذلك بل بالعكس امعانا فى اغاظته .. تجاهلته تماما .. وذهبت لكى ترحب بالضيوف وبالاخص سمير .. الذى بدى عليه بوضوح اعجابه الشديد بها ..
دكتور سمير ":.. وحاول ان يكون مرح للاول مرة فى حياته الباردة أحب اعرفك بنفسي دكتور سمير 32سنة طولى 175 دكتور جراح تخصص قلب لكن دلوقتى بعد ما شوفتك بفكر .. أنقل عيون ... فنظرت اليه وابتسمت فى خجل واضح وحاولت سحب يدها من بين يديه ولكنه تشبث بها
دكتور رضوان ":.. قهقه قليللا على موقف ابنه ..وقال .. لقاسم بمزاح ... أول مرة سمير يهزر .. شكلها الحكاية كبيرة يا قاسم
قاسم ":.. يرد على رضوان وينظر لسيف المحترق من الغيظ .. والله يا صديقى نشوف رأى سيف .. ايه رأيك يا سيف
سيف اليزل ":.. لا يتلفت لكلمات عمه ويتوجه لسمير الممسك بيد ديفيرا ولا يريد تركها ويفرقهم بعنف وقوة لدرجة جعلت ديفيرا تتآوه من الالم .. ويرد الان وهو يجز على أسنانه .. والله انا بقول ان العشا جهز يلا اتفضلوا .. ويوكز ديفيرا فى خصرها كأنه يوجهها للمائدة .. أتفضلى يا انسة ..
ديفيرا ":.. تمسد يديها من الالم .. من عنف هذا الجلف ى
معها ..وترد عليه بهمس .. غصب عنك ...
سيف اليزل ":.. يرد عليها بهمس شديد .. ايه ال انتى لابساه دا
يا هانم .. مكنش عندك لبس اقصر شوية ..
ديفيرا ":.. ملكش دعوة بيا واسكت بقى عشان نتهبب ناكل
سيف اليزل ":.. لسانك دا يا روحى هقطعهولك ..و يرى ديفيرا تخرجه له فى تحد سافر .. يلا اقطعة لو شاطر .
وعلى المائدة اجتمع الجميع وسمير لا ينزل عيناه من على ديفيرا
ويسألها ..بس انا معرفش اسمك لحد دلوقتى ؟
ديفيرا ":.. نظرت لجيهان تستغيث بها ...
جيهان ":.. اسمها دودى يا حبيبى ..
سمير ":.. دودي يااه اسم جميل ورقيق زى صاحبته .. يا ترى هواياتك ايه وعندك كام سنه ؟
سيف اليزل ":.. قبل ان تتفوه ديفيرا باى كلمة .. يرد على سمير بهيام زائف .. وهو يتنفس بعمق .. هوايتها تربي الطيور..
وبتحب تسميهم .. تحبى اقول انا ولا تقولى انتى ويضربها فى قدمها من تحت المائدة .. فتكتم آهة الم بصعوبة شديدة
ديفيرا ":.. تنظر الى سيف بشزر وترد باقتضاب اه بحب الطيور
دكتور سمير ":.. كأنه لم يسمع سيف على الاطلاق .. مقلتليش وهو يضع امامها قطعة من اللحم فى طبقها .. عندك كام سنة
سيف اليزل ":.. يضغط بقدمة على قدم ديفيرا .. حتى لا تتحدث وتعطى اى معلومات عن نفسها .. فتحملت الالم وظلت صامته .. ويستأنف سيف .. انا بقول اننا نسيب الكلام ونركز فى الاكل عشان ميبردش برضو
رأفت ":.. تشعر الان ان سيف واخيها يتنافسان على تلك الفتاة الغريبة المجهولة وقد شعرت تجاهها بالكره الشديد و تنظر الى تلك الفتاة تريد ان تهينها وتقلل من شأنها امام الجميع ..وانتى بقى درستى ايه .. مؤهلاتك يعنى وليه ما شوفتكيش ولا مرة هنا احنا جيران عمو قاسم طول عمرنا .. كنتى فين وظهرتى كده مرة واحدة
فا غريبة شوية ..
جيهان ":.. تحاول ان ترد على سؤال رأفت لكى تحمي ديفيرا .. اصلى بنت اخويا عايشة طول عمرها بره مصر ودرست هناك لغات
رأفت ":.. واو و على كده بتعرفى تتكلمى كام لغة . انا عن نفسي بتكلم فرنساوى وانجليزى وشوية ايطالى .. اللغات بتساعدنى فى دراستى وابحاثى
ديفيرا ":.. ترد عليها بكل هدوء كنت بدرس فرنساوى وتكمل عشائها
دكتور رأفت ":.. برضو مرضتيش عليا كنتى بتدرسي فرنساوى فى جامعة ايه وبلد ايه .. انا روحت مع بابا تقريبا دول أوربا كلها والماجستير محضراه فى كامبريدج .. انتى بقى درستى فين ؟
جيهان ":.. ترد عليها .. درست فى فرنسا
دكتور رأفت ":... وتريد التنكيل بديفيرا .. غريب قوى اسمك .. دودي .. دا اختصار ايه ولا هوا كده ولاخلاص
ديفيرا ":.. ترد عليها بحنكة الانثي ... وتأكدت الان من نظرات رأفت لسيف انها معجبة به ولهذا تريد ان تجعلها اضحوكة امامة .. فاقسمت ان تضع تلك الرأفت فى مكانها المناسب .. اه اسمي غريب شويه بس مش اغرب من اسمك .. انا ماما جيهان قالتلى ان دكتور رأفت ودكتور سمير جايين على العشى افتكرتهم اخين
رأفت ":.. تنظر اليها بغيظ .. وتقول وهي محرجة للغاية على فكرة اسمي مش غريب ولا حاجة .. على الاقل ليه معنى ومش تافه ..
ديفيرا ":... اكيد يا دكتور رأفت وهى متعمدة ان تنطق دكتور
سيف اليزل ":.. يلاحظ الحرب الدائرة بين ديفيرا ورأفت وواضح ان ديفيرا حتى الان الفائزة ..
دكتور رأفت ":.. تنقل نظرها لسيف وتنظر الى موضع الشاش على يده وتلمسها .. ايه دا مالك يا سيف ايه الجرح دا جالك من ايه
سيف اليزل ":.. ابدا كنت بدرب عندى كلبة فى الشغل .. طلعت مسعورة هجمت عليا وعضتنى فى ايدى عادى يعنى لكن المرة الجاية هضربها بالنار لو قلت ادبها تانى .. وهنا لم تستطيع ديفيرا الصمود أكثر ومدت يدها من تحت المائدة وقرصت سيف فى فخذه بقوة بأظافرها الحادة مما جعل سيف يتحرك من مكانه قليلا .. من فرط المه وسعل .. بس عموما خلاص يعنى موضوعها انتهى ..وينظر الى ديفيرا بتوعد ويقرب منها الملح .. ويهمس .. ليلتك سودا .. انا تمدي ايدك عليا . قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم
ديفيرا ":.. احسن يا بتاع رأفت بقى انا كلبة طيب.
ومضى العشاء على هذا المنوال ما بين ارتفاع وهبوط بين ديفيرا ورأفت وسيف .. اما الباقى فيشاهدون فى صمت ومتعجبين من ذلك التناحر الغريب .. فا قطع الحرب .. الدكتور رضوان ..
رضوان ":.. عند اذنكم يا جماعة دا تليفون من المستشفى ..
وقام من على المائدة ..
جيهان ":.. وتحدث رأفت بأدب اتفضلى يا بنتى كلي و مضت لحظات وعاد فيها دكتور رضوان وهو متغير الوجه فسألته مدام جيهان .. خير مالك يا دكتور .. متغير ليه
رضوان ":.. والله مع الاسف مش عارف ابلغكم ازاى .. بس جيرانا فى الفيلا ال جمبنا مدام نفين وجوزها على بيه .. عملوا حادثة ونقلوها على المستشفى عندى وهما فى حالة خطيرة ولازم اتحرك بسمير ورأفت عشان حالتهم حرجة .. متأسف جدا يا جماعة جيهان ":.. نفين مش ممكن دنا لسه مكلماها الصبح .. انا هروح معاكم بعد اذنك يا قاسم
قاسم ":.. انا جاى معاكى مقدرش اسيبك لوحدك وبعدين استاذ على صديقى
ديفيرا ":.. طيب وانا يا ماما .. هتسبينى هنا .. خدينى معاكي
سيف اليزل ":.. يرد بكل سخافة لاء مش هتروحى اى مكان .. انتى اصلا ما تعرفيهمش .. خليكى هنا متتحركيش من البيت
جيهان ":.. تطرأ الى ذهنها فكرة ماكر .. لم لا تدع ديفيرا مع سيف بمفردها .. حتى يحاول الاثنان التقرب من بعضهما البعض
فا يمكن ان يكون سيف متوتر بسبب وجودنا انا وعمه قاسم .. فا أشارت لقاسم وغمزت له .. ففهم ما تريد على الفور ..
قاسم ":.. طيب مدام كده خليك هنا يا سيف مع دودى اوعي تتحرك على ما نيجى بس نطمن على مدام نفيفن وجوزها
وخرج الجميع بالفعل مسرعين من البيت .. اما ديفيرا فرأت سيف يودع أهل البيت وبطرف عينيه نظر اليها فا وجدها تخلع الحذاء وتركض الى غرفتها بالاعلى ..
سيف اليزل ":.. ابتسم من حركتها الطفوليه .. ولكن اين المفر .. لا يوجد مفر من جحر العقرب .. فا اتبعها بخطوات متمهلة وهو يطلق صفيرا فى الهواء .. حتى وقف امام باب غرفتها المغلق ..فا ادار مقبضه استعدادا للدخول .. فوجده مغلق بالمفتاح من الداخل .
وأخذ ينقر على الباب باطراف اصابعه لكى يتلف اعصابها ويتنادى عليها بنعومة غير معهودة .. ديفيرااااااا.. افتحى الباب احسنلك
ديفيرا ":.. جرت تحت السرير .. وحاوطت نفسها بالمخدات جاعله اياها حصنا لها .. وردت .. لاء .. مش فاتحة .. وتذكرت الان تهديده لها بقطع لسانها الطويل .. وكتمت انفاسها حتى لا يسمع تنفسها ..
سيف اليزل ":.. افتحى الباب يا ديفيرا بدل ما اكسره انا
ديفيرا ":.. لو كسرته هتقول ايه لماما جيهان
سيف اليزل ":.. ضحك بصوت عالى أرعبها اكثر .. فعلا انا مش عارف اشكرك ازاى نبهتينى للنقطة دى .. سلام دلوقتى تصبحى على خير يا قلبي ..
ديفيرا ":.. تخرج من تحت السرير وهى فى قمه السعادة ونزعت عنها الفستان الازرق .. وهى تردد .. ناس متجيش الا بلعين الحمرا .. ونظرت للمرأة الكبيرة بقلب الغرفة واخذت تتأمل بها شكلها واتجهت الى الخزانه واخرجت منها قميصها الاسود واجهت للحمام لتأكدها الان ان سيف لن يغامر ويكسر الباب خوفا من رد فعل جيهان .. فا ملئت الجاكوزى الضخم بالمياه الدافئة ووضعت به جميع العطور ذات الرائحة الخلابة ووجعلت النور على وضع حالم رومانسي ونزعت ملابسها بالكامل ودخلت الى مغطسها تريد ان تريح عضلات جسدها ورفعت شعرها الغجرى بعيدا عن المياه على هيئة كعكة واغمضت عينيها وعلى شفاهها ابتسامة رضا .. انتصرت على العقرب ... واخذت تهمهم باغنية بصوت عذب جميل ومرت الدقائق ولم تشعر بها فغفت ولم يخرجها من غوفتها الا صوت المياة وهي تقع على أرضية الحمام الرخامية .. ففاقت سريعا ونظرت ولم تجد الا العقرب فى المغطس بجوارها وجسده عاري .. ويستمتع مثلها بالمياة الدافئة التى تدلك جسده .. فتلاقت اعينهما .. نظرت اليه .. بذهول وغير مصدقة ما يحدث معها الان
سيف اليزل ":.. ينظر اليها وهو فى قمة سخريتة منها ,, فعلا المية دافية قوى وجميلة ..
ديفيرا ":.. ضمت يديها لتخفي بها جسدها الظاهر .. والتى تخفى معظمه الرغوة البيضاء .. ايه قلة الادب دى .. ازى وصل بيك السفالة انك تدخل حمامى وتنظر اليه مليا .. وكمان عريان .. وتشير ناحية الباب .. اطلع بره ..
سيف اليزل ":.. وانتى لسه شوفتى قلة الادب .. انا لسه هوريكى قلة الادب على أصولها .. وتراجع الى الوراء وهو يستمتع بالمياة .. ونظر اليها .. وهو يصفر بطريقة ترعب أوصالها .. ما تجيى فى حضنى احسن .. بدل ما انتى متكتفة نفسك بعيد كده .. ويرفع قدمة العارية في وجهها .. والمياه تتساقط على وجهها بفعل ذلك .. يلا خليكى زوجة شطرة ومطيعة واغسلى رجلى ..
ديفيرا ":.. نظرت اليه برجاء شديد يا سيف أرجوك اطلع بره .. انا اعصابي انهارت ..ولو زعلتك انا اسفة بس ارجوك اطلع
سيف اليزل ":.. انا تقرصينى فى رجلى وبتتحدينى تحت وبتتكلمى مع سمير قدامي .. ولا عاملة ليا اى حساب عموما كفاية عليكى كده .. انتى استويتى خلاص .. ويقوم بطوله الفارع من المغطس عاري تماما ..
ديفيرا ":.. عندما رأته على تلك الحال . شهقت وأدارت وجهها للجانب الاخر وهى تلوم نفسها على استفزاز ذلك الوحش
قام سيف من المغطس الكبير وغسل جسده ولم يبالى تماما بنظراتها المحرجة للغاية ولف على جسده فوطة وخرج ..
وهى ما ان رأته خارجا من الحمام حتى انطلقت الى باب الحمام بالفتاح وتخلصت من آثار الرغوة البيضاء على جسدها ولبست قميصها .. ولكنها وقفت لحظات خائفة ان يكون ما زال فى الغرفة ولكن لم تسمع اى صوت فندهت على سيف ولم يرد عليها .. فخرجت وهى متاكده انه ليس بالغرفة .. وخرجت بحذر وببطىء شديد .. فوجدت نور الغرفة خافت .. وتوجهت الى المرآه لكى تسرح شعرها وتضع بضع قطرات من عطرها المفضل ووقعت منها الزجاجة على سجادة الغرفة واحدثت صوت مكتوم عندما رأت سيف على السرير متكىء ويضع يديه خلف رأسه ينتظرها تنتهى
ديفيرا ":.. صرخت به .. انتا اكيد مجنون .. انتا بتعمل فى اوضتى ايه .. مش كل شويه هقولك اطلع بره .. انا زهقت انتا معندكش كرامه .. كفايه انك وضحت لسمير ال انتا مضايق منو انى ماشيه قريب ..
سيف اليزل ":.. امممممممم اديكى جيتى فى الموضوع الاساس سمير .. ايه موضوع سمير بقى يا حلوة ..ويقوم من على السرير ويأخذ من بنطاله الملقى باهمال على كرسي بالغرفة علبة سجائرة ويخرج واحدة ويتحرك حولها ويشعلها وهو يحوم حولها كالفريسه يريد اضعافها نفسيا واخضاعها .. ويسألها مجددا من بين دخان سجائة الكثيف .. احكيلى ايه موضوع سمير دا
ديفيرا ":.. ماله سمير واحد شايفنى قدامه مش مرتبطة وحلوة وجميلة .. اتهوس بيا وشكله معجب بيا اقوله ما يعجبش .. مااااا يبصش مثلا ..
سيف اليزل ":.. هنا لم يتمالك اعصابه وشدها من شعرها وقربها منه .. انتى عاقلة ال بتقوليه .. يعنى فاهمة بتقولى ايه .. لما زوجة تقول الكلام دا لزوجها عارفه المفروض يعمل معاها ايه
ديفيرا ":.. تحدته بنظرة مليئة بالسخرية الشديدة التى استفزت رجولته وكرامته .. هااا قولى المفروض يعمل ايه اصلى جاهلة ومش عارفة ؟ يا عقرب .. مش دا اسمك برضه
سيف اليزل ":.. هقولك يعمل ايه .. وبسرعة البرق صفعها .. صفعة مدوية أوقعتها أرضا .. واكمل وهى ملقاه امامة على الارض المفروض يعمل كده .. عرفتى ليه انا رافض الجواز منك .. لانك مش محترمة كل مرة تثبتيلى انك انسانة وضيعة مشافتش تربية تخلينى انا اشد ايدك من ايده وهوا ماسك فيها .. وعمال يقولك قلب وعيون وانتى مبتسمة وكأنك الكلام جاى على هواكي دا ناقص يطلبك منى بعد كده ..
ديفيرا ":.. قامت اليه وهى لا تبالى باى رد فعل وقد استفزها كلامه المهين .. مهو انا لو كنت لاقياك راجل تعرف ترد وتقول انى مراتك .. لكن لاء انتا اصلا قدمتنى انى قريبتك كنت متوقع منه يعمل ايه وبعد كده ماله سمير يا ريتك تبقى نصه على الاقل يعرف يتكلم ويتعامل مع الست لكن انتا شخط ونطر وضرب واهانه وبصراحة اشك انك تعرف تعمل اى حاجة وما ان قالت جملتها الا وعضت على شفاهها من الندم فا الان هى متاكده انها اججت النيران بقلب سيف وما كان يتعين عليها ان تتفوه بتلك الكلمات الرهيبة .. وحاولت ان تعتذر سريعا ولكن هيهات لم يعطيها الفرصة ..
سيف اليزل ":.. نظر اليها بوجه محمر من الغضب انا مبعرفش اعمل اى حاجة .. فهجم عليها ورماها على السرير ومزق قميصها الرقيق .. وهى تحاول ان ترجوه ان يتوقف عن ذلك وانها مخطئة فى كلماتها .. ولكن هيهات لقد ضاع صوتها بين حرارة شفتيه وانفاسه الملتهبة التى تحرق كل مكان بجسدها وتحاول الفكاك منه ومن غضبه المهلك ولكن بلا فائدة تذكر .. ثم ابتعد عنها قليلا ونظر لها نظره سوداء خالية من اى كشاعر .. انتى عاوزة اثبات ان انتى مراتى .. انا هثبتلك دلوقتى ... ونزع عنه الفوطة التى يغطى بها جسده .. وهى تتلوى تحته تصرخ وترجو ان يتركها وحاولت الهروب منه ولكنه امسك بقدمها الصغيره وارجعها اليه مرة أخرى .. وهى تحاول الفكاك منه وكلما زاد فى شراسة وعنفة معها اذدات خوفا وهلعا منه وصرخت باكية ترجوة ان يبتعد عنها ولكن اعماه الغضب كلما تذكر ضحكاتها مع ذالك السمير وحاولت ديفيرا التخلص منه بلا امل كان اضخم منها واقوى فلم يكن امامها غير الحيلة حتى تنقذ نفسها من براثن ذالك الثور الهائج فا أستجابت له ونظر لها نظرة المنتصر وابتسمت لة باغراء الانثى تدعوه اليها وفى رأسها تدور الف فكرة وفكرة لكى تخرج من هذا المأزق ولمحت فازة كرستال وزحفت يدها ببط ء وامسكتها بقوة ثم ضربتها على رأسه فصرخ سيف اليزل واسك موضع الاصابة فا أستغلت ديفيرا ذالك ورمتة بقوة من عليها فوقع على الارض وجرت على الحمام واغلقتة باحكام
وقالت من وراء الباب بتعمل على راجل يا سيف اهو كل يوم من دة يا عريس لو فكرت بس تقرب من ديفيرا الدهشورى
سيف اليزل :"..وهو يمسك رأسه بالم وصرخ فيها والله يا ديفيرا لاربيكى على الحركة دى ولعلمك انا ممكن اكسر عليكى الباب وانتقم منك على عملتك معايا بس انا هسيبك بمزاجى عارفة ليه عشان خاطر ماما والا كنت فرجتك مين سيف وضرب بقبضته على الباب فتوجع من الم يديه المصابة آنفا هى الاخرى من قوة عضتها . ثم خرج من الغرفة صافعا الباب وراءة وعندما تأكدت ديفيرا من خروجة خرجت بحرص واغلقت الباب جيدا وجلست على الارض وهى تقول نفسها انا مش هسمح ليك يا سيف انك تزلنى او تعايرنى تانى وانت اللى اعلنت الحرب الاول استحمل بقى اللى هعملو فيك وابتسمت بمكر شديد
.....
يتبع ....................
أنت تقرأ
مهمة العقرب... الطريق إلى ديفيرا - الكاتبتين رباب وولاءالجهينى
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبتين رباب وولاءالجهينى ( الجزء الثانى من المخطوفة والقاسى) الفيس بوك: ولاء الجهينى ورباب الجهينى **ملخص** العودة الى الجحيم فى خضم الحرب المستعرة الدائرة بين الغول وعصابات المافيا المسلحة يكتشف ان له ابنة اخ لم يراها فى...