استيقضت باكرا لانه اول يوم لها في العمل وهي لا تريد ان تطرد من المرة الاولى استحمت و لبست سروال جينز ضيق وتيشرت احمر ثم سرحت شعرها الطويل حملت حقيبتها وذهبت الى نفس العنوان التي اعطتها اياه سمر ..بيت جود
وصلت الى العنوان وبقيت تنظر له من الخارج كان بيتا جميلا جدا وكبير فتحت حقيبتها لتأتي بالمفتاح ..مفتاح بيت السيد جود اعطتها اياه سمر ...فتحت الباب لتدخل .انه اجمل بيت تراه في حياتها .ظلت تتجول به الى ان وصلت للمطبخ .فقامت بتحظير الفطور وجهزت كل شيذ ووضعته فوق الطاولة .ثم قالت وهي تفكر:
- لقد انهيت كل شيئ ولم يستيقظ ..هل اذهب لاوقظه ؟ ام اترككه يستيقظ وحده ولكن اخاف ان يتأخر في النوم وبعدها يغضب علي
-ماذا سأفعل ..؟!؟ماذا ؟ سأوقظه
صعدت في الدرج وفتحت الغرفة .كم كانت جميلة وكانت رائحة عطرة قد اخذت قلبها .
كان هو نائم وشعره مبعثر على وجهه
-نظرت له وابتسمت : كم هو جميل وهو نائم
ثم وضعت يدها على كتفه لتوقضه وهي تقول : سيد جووود.... لم تكمل الكلمة حتى وجدت نفسها تحته في السرير بسرعة كان قد مسك يدها وهي تحاول ان توقضه من النوم وجرها نحوه لترتمي بصدره ويسندها على الفراش ويبقى فوقها كانت مندهشة مما فعل ..ظل يتأمل فيها وفي جمالها و ملامحها البريئة وعيناها الرائعتين الذين كلمها رآهم زاد تملكه نحوها كذلك هي كانت تنظر لتلك العينان الزرقاوتين الذين عشقتهم من اول مرة.كانت انفاسهم قريبة من بعض ثم قال:
-صباح الخير سيلين.كيف حالك ؟ ثم نهض عنها
- ب ب ب بخير سيد جود وانت؟
- الحمد للله .اسفة للمرة الثانية دخلت لغرفتك ولم اطرق الباب ..لانك كنت نائم وو ...
-اعرف لا تكملي .وابتسم .اتمنى منك كل يوم تأتي ولا تطرقي الباب قالها بصوت منخفضبالمناسبة ..هو قد سمعها وهي تقول: ..كم هو جميل وهو نائم
خرجت من غرفته وتركته يستحم ويغير ملابسه لتذهب هي للمطبخ شاردة الذهن تفكر ما كانت عليه قبل دقائق. اما قلبها فتزيد سرعته كلما اقترب منها ثم قالت:
- لا لا سيلين لن تقعي في حبه اكيد..انت لن تحبي السيد جود فهو مديرك .وهو حتى لن ينظر
لفقيرة مثلك ..لديه عاهراته ولن يهتم لامرك ابدا ...لذلك ابقي بعيدة عنه
قطع تفكيرها وكلامها مع نفسها صوته وهو يقول :
- اجلسي
- ااا اا مم ماذا ؟
- قلت اجلسي بجانبي وكلي معي فانا لا احب ان آكل لوحدي
- ح حسنا
-اممم ممتاز طبخك لذيذ
-شكرا سيد جود
- بدون سيد ...والان الى الشركة
ركب الاثنان في سيارة جود وانطلقا نحو الشركة
كانت هي في مكتبها تفكر دائما به اما هو فكان يفكر كيف يقترب منها و يلمسها لانها الوحيدة التي تجرأت ولم تفكر بإغرائه ..ثم رفع هاتفه ليتصل بها ..
- تعالي
- حسنا .
دخلت غرفته بينما هو كان واقف ينظر من اطلالة النافذة ويقول :
- اجلسي
ثم جلس في كرسيه و بدأ ينظر اليها
-ماذا ..لماذا ناديتني ؟
-عمل
-وماهو هذا العمل
-ان تجلسي امامي
-ماااذا بصراخ ..هل ناديتني على هذا
-قال بغضب وهو يقترب منها : لا تصرخي في وجهي ثانية والا سترين شيئا لا يعجبك وثانيا انا مديرك و يحق لي ان افعل ما اريد ..والان اجلسي وصمتي .بقي ينظر لها وهي تنظر له ثم خجلت من نظراته فأخرجت هاتفها و بدأت تتصفح فيه
دخل مراد وقال : هل اطلب لكما طعام
قال جود : انا لا
سيلين: انا نعم ..لاني كرهت وانا عى هذه الحالة ..اريد نيوتيلا لاتسلى بها
بعد دقائق احضر مراد نيوتيلا لتذهب عنده وتشكره لقد فرحت كثيرا لانها تحبها فتحتها وحملت الملعقة وبدأت تأكل
كان ينظر لها جود وهو يبتسم من تصرفاتها وكيف تأكل النيوتيلا كالمجنونة ..ولكنه كان يستمتع بالنظر لها ..
نظرت له ثم خجلت وقالت : أتريد ؟
- لا
-حسنا ..ياااامي كم احبك
-من انا ...
- لا انا اتكلم مع نيوتيلا ههه
كانت الشوكولا توسخ وجهها لانها كانت تاكل كالمجنونة اعطاها منديل لتمسح وجهها ولكن لم تنظفه فتقدم اليها واقترب منها حتى الصقها بالحائط وهنا قامت شهوته بابتلاع ريقها اقترب نحو شفتيها وقبلها على الشوكولا التي كانت عليهما لتغمض عينيها من شدة تسارع نبضاتها قبلها قبلة بريئة وابتعد ليراها تغمض عيناها وهي خائفة جدا مما فعل فهي لم تبادله القبلة لانها لا تعرف ..كانت لا تزال تغمض عيناها و الخوف ظاهر عليها اسقطت دمعة ثم فتحت عيناها وقالت : لماذا فعلت هذا ؟ ببكاء وهي تمسك فمها
- لم استطيع تمالك نفسي .اسف
- لم ترد عليه وخرجت من مكتبه وهي تبكي خرجت من الشركة ايضا ظل يلعن نفسه لماذا فعل بها هذا .لقد فعلها في الوقت الغير المناسب ثم لحقها كانت بعيدة عنه ركب سيارته ليلحقها ..كانت تبكي وتجري وهي لا تزال تمسك فمها
قال: اركبي
-اا ا بتعد عني ارجوك ...انن انا لا اريد ان اراك
اوقف السيارة و مسكها من يدها بقوة وضعها في السيارة وانطلق الى شركته كانت تبكي وتقول : اتركني . انا لا اريد العمل عندك
ادخلها الى مكتبه و اقفل الباب بالمفتاح ورماه من النافذة
- ماذا فعلت ؟/ بصراخ ..لماذا رميته ثم تقدمت اليه وبدأت تضرب صدره وتبكي وتقول لماذا فعلت هذا
- كان يتركها تضربه قام بالمسح على شعرها ثم عانقها لتهدأ ثم فال
- سنبقى هنا الى ان نحل هذه المشكلة ...ارجوكي انا اسف ..لم اكن اقصد ..انسي الامر
-اريد استقالتي
-ماااذا ؟ مرفوضة
-لن اعمل معك
- بل ستفعلين والا لن تري ما يعجبك
-تقبلني رغما عني و تهددني ؟
-انت من جبرتني
- لماذا ! هل انا قلت لك قبلني ؟
- نعم ..
حتى قطع كلامه انطفاء التيار الكهربائي في كل الشركة ..
بدأت سيلين بالصراخ..ارجوك انا اخاف الظلام ببكاء
اقترب منها جود ليمسك يدها ولكنها لا تصمت بل كانت تبكي حتى عانقها وهذا خفف من بكائها حتى اشتغل .. ثم ...سقطت من على حضنه على الارض فاقدة للوعي ظل يناديها ولكن لم تستيقظ فتح الباب بالمفتاح الثاني و حملها الى سيارته بسرعة البرق ليتصل بالطببة وصل لبيته اسندها في الفراش فحصتها الطبيبة
-انها بخير تحتاج الى الراحة وهي تعاني من صدمة يجب ان لا تغضبها ولا تبكيها والا تكرر هذا .ربما انها قد عانت في صغرها .واعطت جود الوصفة الطبية
أنت تقرأ
عشقت زير النساء
Romanceعندما تعشق سيلين جود الرجل الغرامي المحب للفتيات لا يعرف الحب بل يريد ان يقنع شهواته ونزواته . فهل ستجعله يحبها ؟وهل ستضيع بين شباكه وتخضع لتلك الشهوة؟ اما هو فكيف سيجعل من قلبها ملكا له ؟