انكسار

29.9K 464 103
                                    

ذهب الاثنان الى الشركة كان الجميع ينظر له هو و سيلين ويتهامسون الى ان اوقفهم صوت ضربة الباب في مكتب جود
دخلت هي الى مكتبها الذي بجانبه غاضبة لانها سمعت بعض الكلمات الخافتة من عمال الشركة
اغلقت الباب وهي تكرر ما سمعته في ذهنها ..قد قالت احدى العاملات
-اظن انهما في علاقة لقد لاحظت ذلك منذ فترة انه دائما معها
فتحت الباب ودخلت :سيد جود لديك اجتماع بعد ساعة ..و بدات تقول له عمله اليوم ..اما هو فلا يهتم لكلامها ينظر لها ويبتسم عندما انتهت رأته ينظر اليها بطريقة غريبة شعرت بقليل من الخجل وقالت :ماذا ..هل سمعتني ؟
-لا ...ولا اريد ثم اقترب لها.. اريد قلبك سيلين
-ابتعد ..اذا رأونا س ..ن..
-لا ..وان ..الا يحق لي ان احب
-ولكن نحن في عمل
- الحب لا يخصص المكان ..واتركيهم يعلموا فانا اريد الجميع ان يعلم ..دخل مراد.  وهو صديقه في الشركة و يده اليمنى
-اا نن انا استئذن سيد جود سأذهب لاكمل عملي ..بخجل وخوف
- بابتسامة ..تفضلي
قال مراد: هل هناك شيئ ام ماذا ..لقد تغيرت كثيرا..هل انت تحبها ..ام تريدها كالباقي
-لا اعلم ..
- نسيت انك لا تحب هه ..جئت لاقول لك كارلين قادمة بعد نصف ساعة
-لماذا ..لقد انهينا كل شئ وهي تعلم انني لا احبها
- لا اعلم لكن ..قالت امر ضروري
-حسنا ..شكرا
بعد ساعة من الاجتماع عاد لمكتبه ليأخذ كأس قهوة و يشربه مع قليل من الهدوء ..ثم دقدق الباب ليكسر شروده العاتم يقول
-تفضل ..وهو لازال منقلب عكس اتجاه الباب يطل على النافذة
-جود حبيبي اشتقت اليك وهي تقترب لتعانقه ابعدها بكل قشارة وهو يقول
-لماذا اتيتي ..بسرعة
-ماذا جود هل انت تمزح معي ..لقد اشتقت اليك ...وانت ايضا  اشتقت لي ولي تلك الليالي التي قضيناها معا و اقتربت اليه وعانقته الى ان دخلت سيلين
رأته كانت تقبله
-ابتعدي ايتها الحمقاء اخرجي حالا بصراخ ودفعها نحو الخارج
ذهبت سيلين وتركت الاوراق من يدها تقع ارضا وذهبت تبكي وتجري الى مكان تجد نفسها فيه.. كان قد طرد تلك المجنونة كارلين خارجا وذهب وراء سيلين لكن سرعة غضبها فاقة سرعته
كانت تبكي بحرقة ..تجري الى ان اخذتها رجلاها مع تلك الدموع التي تأخذ قطراتها الرياح وتخطفها من عيناها ..
-سسسسسسلييين بصراخ ..لقد فهمتي كل شيئ خطأ
-ابتعد عنييييي انا اكرهك
وغطت الدموع عيناها الى ان سقطت ارضا وبدأت تبكي وتقول : مخادع .كيف وثقت فيه ..كسرني ..حقير وخائن ...انا اكرهك ..وهنا لم تعد ترى اي شيئ
لقد اغمى عليها بين احضان الاحزان والدموع  الى ان وصل اليها جود وهو يلتقط انفاسه حملها الى سيارته وانطلق بها الى منزله ..اسندها الى السرير وهو يعاتب نفسه على ذلك المنظر الذي راته فيه وكيف سيقنعها انه ليس خطأه ..احضر الطبيبة وباشرت بفحصها
-هي في حالة صدمة وحالتها تسيئ اكثر. ..قلت لك اهتم بها ولا تغضبوها ..ان تكررت هذه الحالة فسيحدث ربما شيئ خطير ..اعطيها هذا الدواء في الوقت المناسب
-حسناا...دخل الى غرفتها كانت نائمة كورقة الاشجار الساقطة فوق الارض ..مسك يدها وهو يقبلها ..كيف ستتفهمين الامر ؟  ثم قبل جبينها .اسف والله اسف لم اكن اقصد ...كانت من الماضي ولا توجد اي مشاعر لها في قلبي ..انت هو قلبي
فتحت عيناها تذكرت ماذا جرى لها وبدأت تبكي بدون اصوات فقط عيونها تخبر بحزنها
-لقد فهمتي كل شيئ خطأ
-ارجوك ...لا تبرر لي ..من انا لتبرر لي ؟
-انت حياتي قلبي وروحي
-انا واحدة من نساءك تريد ان تعذبها تريد ان تملكها ..وترميها في الاخير
وضع اصبعه على فمها وقال:اصمتي لن اتركك الا اذا ابعدني عنك الموت ..ورفع سماعة هاتفه
-الو مراد ارسل لي تسجيل كاميرا لمكتبي
-حسنا ولكن لماذا ؟
-افعل مثل ما اقول

وهكذا سترين الدليل ...
-لا اريد ان ارى ..ابتعد عني واخرج من حياتي
-لا لن افعل . ..انت هي حياتي ...لقد وصل التسجيل انظري الفيديو
-مسكت الهاتف ورأت كيف كانت تتقدم اليه وكيف قبلته وفصلها وعندما دخلت و عندما طردها
-قلت لك ليس كل ما نراه حقيقة ...انا اسف لانني ابكيتك .دموعك قطعة من قلبي وقبل جبينها
وقال: الان وقت الدواء اشربي لتشفي ّّ...
-اعععع مرررر
- لانك انت العسل...احبك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقت زير النساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن