ويدخل شركته ليتصنم الجميع لرؤيته ...انه مدير افضل شركة التي تحقق ارباحا كبيرة وقد زاد اسمها وذاع صيته والكل يتحدث عن انجازاته واسمه متداول بين مواقع التواصل الاجتماعي ..ومن لا يخاف من السيد جود سليم انه صاعقة في وقت غضبه ولكنه من الداخل حنون وغير متكبر وان اراد ان يحصل على شيئ سيحصل عليه وبسهولة لكنه يكتسب شخيصة اخرى انه زير النساء وكل الفتيات يتنافسن عليه يردن العمل في شركته لاغرائه عمره 28
لنكمل ...
دخل مكتبه لتأتي وراءه مساعدته وهي تقول وتتمايع وتتقدم نحوه لتمسك بكتفه وتجلس على ركبته :
-اليوم اخر يوم لي في الشركة وسأشتاق لك والى الليالي التي قضيناها معا .اكيد انت الان لاتفكر بأن تبحث عن غيري ليأخذ مكاني
-قال و هو يستشعر بيده جسمها بالكامل : هههه اكيييييد سأفعل
- ماذا !!
-نعم مثلك مثل الباقي كلكم شهوة والان اخرجي
-ماذا !!ببكاء
-قلت اخرجي ...بصراخ
بقي هو في المكتب ويوقع بعض الاوراق فهو لايعمل كثيرا في الشركة بل يترك العمل على صديقه مراد
.
.
.
بينما كانت هناك فتاة اسمها سيلين تبحث عن عمل لانها كرهت العمل كنادلة في الكافتيريا لان الراتب قليل وهي تحتاج المال لتدفع ايجار الذي يتراكم وهو شهر بعد شهر يزيد وان لم تسدد المال ستخرج منه .فهي وحيدة عند والديها ومع الاسف امها ماتت بسرطان عندما كانت صغيرة اما ابوها فتوفي بعدها بسنوات عندما كانت في السادسة من عمرها وعاشت منذ ذلك الوقت في بيت عمها الى ان اخرجتها زوجته .فاكملت دراستها في الجامعة وقررت انت تعيش لوحدها وبمالها عمرها 20 .
لنكمل ...
كانت ملاك تشرب كأس قهوتها وباليد الثانية تحمل هاتفها وتقرأ اخر الاخبار
اعلان للتوضيف في شركة السيد جود سليم كمساعدته
لم تكمل القراءة وذهبت غيرت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت القليل من مساحيق التجميل في جميل بدون مكياج ذات الشعر الاصفر الطويل والكثيف و العينان الكبيرتان العسليتان والرموش الكثيفة والبشرة البيضاء والضحكة الساحرة
بعد دقائق
كانت تقف اما شركة السيد جود سليم وهي منذهلة كم هي كبيرة وجميلة، بدأت بالدخول وهي منذهلة من الجميع فالكل كان مهتم بعمله وكانت هناك بعض الفتيات مثلها يردن الحصول على هذه ألمهنة ..كان بعضهم يتكلم ويقول :
-انا من سيختارني جود كمساعدته لانه لا يستطيع ان لا يغرم بي لاني جميلة
-والاخرى تضحك عليها وتقول :بل انا من سيختارني وسأمضي معه جميع الليالي
كانت مندهشة سيلين من ملابسهم الفاضحة التي تبرز كل جسمهم وكأنهم في عرض ازياء وطريقة كلامهم وكأنهم لا يريدون العمل بل امضاء بعض الليالي معه
سألت فتاة منهن سيلين : انه لا يحب هذا النوع من الفتيات مثلك
-لماذا ..فقط انا اريد الحصول على عمل
-لا يا حبيبتي انه زير النساء وهو رجل يحب ان يمضي الليالي معهم وهو يريد الجمال و... ولا اضن انه سيقبلك كمساعدته لانك ليس كما يحب .
-ماذا !!!!
بينما في غرفة جود كان يستقبل الفتيات وكل فتاة كانت تدخل الا وان تترك له جسمها فيقبلها و يستشعر جسمها وبعدها يرفض طلبها في العمل .كانت كل فتاة تدخل الا وان تخرج تبكي وهي مرفوضة.
-سيلين تقول :ماهذا الرجل .لماذا هو هكذا ؟..كم اكره هذا النوع من الرجال ولكني مجبورة بأن اعمل لاني احتاج الى المال .ولكن لن ادعه يلمسني
لقد جاء دوري ..يحب ان ادخل .. دخلت غرفته بدون طرق الباب ..فكان هو ينزع قميصه وكل عضلاته بارزة
خجلت سيلين من رؤية ذلك المنظر فادارت رأسها باتجاه الباب و قالت :اسفة ...لم اقصد
-تقدم نحوها وهو يقول :ألم تتعلمي ان تطرقي الباب
-لقد نسيت وانا تأسفت لك ...كانت لا تزال باتجاه الباب وهو وراءها ..بدأ يتقدم نحوها اما هي فشعرت بخطواته ..خافت كثيرا منه ثم وضعت يدها على يد الباب وارادت الخروج ليتقدم هو ويغلقه بيده ..كان يقترب منها كثيرا اغلق الباب و ادارها فهو يريد ان يراها ..رآها مغمضة العينان فقال لها:لماذا تغمضي عيناك ؟
-انك ّ...البس قميصك حتى افتحهم
-حسنا ..افتحي
فتحت عيناها لتراه صدره عاري فتقدم لها واقترب منها وحاوطها بيديه وحاصرها مع الباب وبدأ يتأمل جمالها
-الم اقل لك البس قميصك ..لماذا لم تلبسه ..وهي تغمض عيناها
-ومن انت لتتأمري علي ؟ هل زوجتي مثلا هههه
-هههه بدأ الاثنان بالضحك
-افتحي عيناكي
-لا ..اقفل قميصك
-لا ..لن افعل اقفليه انت اذ اردت والا ستبقين هكذا على هذه الحالة
-ومن انا لافعل هل انا زوجتك
كان لازال يحاوطها بيدية وقريب منها لدرجة انه يتنفس انفاسها ويلاحظ كل شبر من جمالها وسحرها كان يقترب منها كثيرا للحظة اراد ان يقبل شفتاها وذوق عسلهما .فكل الفتيات كانوا يكشفون عن جسمهم الا هي وكلهم كانو يردن امتلاكه الا هي .لم تجد اي فرصة لان يبتعد عنها ليتركها تتنفس بانتظام لان باقترابه منها قلبها يزيد في السرعة حتى رفعت يداها الناعمتين الى صدره لتلمس جسمه ليذوب هو من يداها بدأت دقات قلبه تنبض هو الان يشعر بشعور غريب على احشائه لكنه جميل .فتحت عيناها بعد اكمالها من قفل ازرار قميصه لتراه مقترب منها ..للحظة شعرت انها تحبه ..ابتعدت عنه وهنا افسدت اللحظة فكان شاردا بها وقالت :
-انا جئت هنا ..انا ابحث عن عمل وقرأت الاعلان و....لم تكمل حتى قال :
- مقبولة
-ماذا؟؟؟؟ بهذه السرعة
-نعم ..مقبولة .اتريدين ان اغير رأيي ؟
-لا لا لا ..حسنا
-اذا ...من غدا ستصبحين مساعدتي ستأتين لبيتي الساعة السابعة تحضرين لي الفطور و بعدها تأتي معي الى الشركة وهنا ستعملين معي في مكتبي و ينتهي عملك على الساعة الخامسة وباقي التفاصيل ستشرحها لك سمر
-حسنا ..وفرحت كثيرا لانه قبل عملها و قالت شكرا لك
- لم يجب واتصل ب سمر لتأتي لمكتبه ليقول لها:
-خذيها معك لتخبريها عن تفاصيل العمل
-حسنا
ذهبت سيلين مع سمر اما هو فلازال يتذكر تلك اللحظة عندما كان يقترب منها وهي تقفل ازرار قميصه .شعر بشعور غريب وجميل وقال: لا جود انت لن تحبها فلا مكان في قلبك للحب ..بل ستجعلها تأتي لبيتك وغرفتك وفراشك لتتذوق شفتيها و تمتلك جسمها .سأجعلها تنهزم لانها الوحيدة التي لم تعرض جمالها لي ..انها حق جميلة وانا اريدها للمتعة فقطما رأيكم في البارت ؟
اتمنى ان تدعموني برأيكم وان اعجبتكم القصة
هل ستنهزم سيلين امام جود وهل سينفذ كلامه ؟
وماذا سيحصل في البارت القادم ..هل سيحبها ام لا؟
أنت تقرأ
عشقت زير النساء
Romanceعندما تعشق سيلين جود الرجل الغرامي المحب للفتيات لا يعرف الحب بل يريد ان يقنع شهواته ونزواته . فهل ستجعله يحبها ؟وهل ستضيع بين شباكه وتخضع لتلك الشهوة؟ اما هو فكيف سيجعل من قلبها ملكا له ؟