"حِيرةٌ"

173 7 5
                                    

"مُكتَمِل"قَالتها كيم ها ري

"مُكتَمِل؟ مَّا الَّذِي يَقصِدهُ بِذَلك،هل يَقصد أنهُ أتَممَ سِلسلة القَتلِ خَاصته؟أم أَنهُ ...اه يا إلهي لا أَعلم"أَجابتُها المُحققه لي بِحيرةٌ

"لَكِن لِماذا قد تَرك ذَلِك الخَاتم؟"سَالت كيم ها ري باستغرابٍ

"لا أَعلمُ لِماذا قد وَضعه لَكِني مُتأكِدةٌ مِن أنهُ تَلمِيحٌ لشئٍ ما لِذا يَجبُ عَلي أن اكتَشِفُ ذَلِك قَبل فَواتِ الأَوان"رَدت المُحققه لي

في مَكَانٍ أَخر يَقف مين يونقي مُراقباً باستِمتاعٍ لِما سببهُ مِن حِيرةٌ لِلمُحققه لي
"إِنها فَقط البِداية صَدِقيني سَتندَمِين"نَطق مين يونقي بِذلِكَ ثُم خَرج مُتجهاً إلى غُرفتةِ  حَيث يَقومُ بِالتَخطِيط لكُل جَرائِمه هُناك ،جَلس في مَكتبه لِياتيه إِتصالٌ مِن شَخصٍ مَجهول أَجاب
يونقي على الإِتصَال.

"مِرحباً؟"

"لَم أَتوقَع بِأنكَ على قَيد الحَياة"أجَابهُ جي تشين بِاستِغرَابٍ

أبتَسم يونقي بِخُبثٍ ثُم قال"لِماذا هَل تَوقعت مِني المَوت على يَد أفَرادِ عِصَابتِك؟"

"ل..لَاا لَم أقَصِد ذَلِك ثُ ثُم تَتَكلمُ عَن مَاذا؟"أجَابهُ بِخَوف

"حَسناً لَا يُهم فَقط أَخبِرني لِماذا تَتَصِل الآن؟لَا أَظُن بِأنك تُرِيد التَأكُد مِن أَنَني عَلى قَيد الحَياة فَقط"قَال يونقي بِنفاذِ صَبرٍ

"حَسناً فِي الوَاقِع قُمت بالأتِصال بِك لإنَي أُرِيد مِنك قَتل شَخصٍ مَا،لَا تَقلَق المَبلغُ كَبيرٌ بَعض الشّيء مَا رَأيُك؟"أَجَابهُ جي تشين

"تُحَاول قَتَلي ثُم تَطلبُ مِني قَتل الآخَرِين لَكن لَا بَأس سَأفَعَلُ ذَلِك."لِيَرُد يونقي بِاستِهزاء

"اذاً لِنَلتَقي اليَوم فِي مَكانُنا المُعتَاد،السَاعه 11:45م"قَال جي تشين ذَلِك ثُم قَام بإِنهَاء المُكالمه.

"لَقد أتَيت إليّ بِقَدَمِيك لَا تَندَم علَى ذَلِك لاحِقاً" أبَتَسم يونقي ثُم قَال"و الآن حَان الوَقت لِنَلعَب مَع تِلك الصَغِيره".
.
.
.
.
.
.
.
"حَسناً يُمكِنُكِ الذَهاب"قَالتها المُحقِقة لي لِكيم ها ري

"حَقاً؟و لَكنَكِ لَم تَنتَهي بَعد"سَألتها كيم ها ري بِاستغرابٍ

"لَا بَأس أذهَبِ"أجَبتها المُحقِقة لي

"ودَاعاً إذاً"قَالتها كيم ها ري لِتَغَادر

بَعد عِدة دَقائِق مِن مُغادرة كيم ها ري شَعرت المُحقِقة لي بِتحرُكات خَفِيفه لِتصرُخ ب"مَن هُناك؟" لَكن لَا مُجيب شَعرت المُحقِقة بِبعض الخَوف لَكِنها حَاولت التَماسُك و عَدم إِظهَار خَوفُها

"قُلت مَن هُناك؟"صَرخت مَره أُخرى،لَم يُجب أَحدٌ حَتى شَعرت بِأن التَحَرُكات قَد إِزدَادت،يَقتَرب شَيئِاً فَشَيئِاً صَوت أنفَاسٌ قَرِيبةٌ لَكن لَا أحَد.

"َألَم أَقُلْ لَكِ بِأَن عَليكِ الأستِسلَام؟"صَدر صَوتٌ مِن خَلفِها و قَبل رُؤيَتُها لَه إِنقَطعت الكَهرباء لِتَعود مِن جَديد،نَعم فَقد هَرب.

"تَباً لَه لَقد هَرب"قَالتها المُحقِقة لي،لَم تُريد أن تَذهَب خَلفهُ لِانه سَيكونُ تَهوراً مِنها جَلست علَى مَكتَبِها و تَبدأ بِالتَفكِير

"مُكتَمِل؟مَا الذَي يَقصِدُه بِذَلِك"نَطقَت المُحَقِقه بِحِيرةٌ

لَاحَظت المُحَقِقة لي ضَوءٌ مِن الطَاوِلة المُقَابِله لَها،أقتَرب أَكثَر لِتجِد مِرآةٌ تَقوم باِنعِكاس لِضَوء القَمر.

"إِذاً هَذَا مَا يقَصَدهُ، لَكن لِماذا يَقوم بإعطَائِي تَلمِيحات هَل هَو فَخ أَم تَحذِيرٌ لِشيءٌ أَخر؟"قَالت المُحَقِقة لي بِحيرةٌ.
.
.
.
.
"تَباً لَه كَيف يَجرُوء علَى جَعلي أَنتَظِر هَكذا"قَال جي تشين بِغَضبٍ

"لَا دَاعي لِلغَضَب فَلقد أَتَيت"قَال يونقي بِبرود

"حَسناً مِن الجَيد لَقد أَتَيت و الآن كَما إِتَفَقنا أُرِيدك أن تَقتُل شَخصٌ يُدعى كيم سانغ إنهُ يَع..."تَوقف جي تشين عَن الكَلام عِندما لَاحظَ نَظَرات يونقي المُخِيفه

" مَ مَا بِك؟"سَألهُ جي تشين بِقَلق،ولَكن يونقي اِكتَفى بِالصَمت
و قَام بِالإِقتِراب مِن جي تشين

"مَاذا تُرِيد أبتَعِد عَني"قَالها جي تشين بِخَوف

"هَل تَظُن أَنني سَوف أَتي حَقاً لِأتلقى الأوَامِرَ مِنك؟"أجَابهُ يونقي بِسُخريه

"مَ مَاذا تَقصِد؟"قَال جي تشين

"و مَاذا أَقصِدٌ غَير قَتلِك؟"قَال يونقي

مُتلازمة ستوكهولم|Stockholm syndrome حيث تعيش القصص. اكتشف الآن