Hijacked Hackers

Ch.9

#نايلو

قال هارى بسخرية " واو جاء اليوم الذي نقف فيه أمام بعضنا سنيور توملسيون "

قال لوى بنفس نبرة السخرية " أجتمعنا من جديد أمير ستايلز "

رفع هارى المسدس إلى وجه لوى ليفعل جميع رجاله المثل

يبتسم لوى بسخرية و فى ثانية المكان بالكامل أمتلئ بالدخان الكثيف حتى أنه يعيق الرأيه و صوت أطلاق الرصاص يملئ المكان

اللعنة حتى عندما يكون هناك أكشن لا أرى ما هذا الحظ ؟!!

ثم أحسست بباب السيارة من الخلف المكان الذى أجلس به يحاول أحد أن يفتحه

بالطبع أن كان لوى أو أحدى رجاله لكان فتحه بسهوله

سمعت أحد يقول  " لا أستطيع فتحه واللعنة "

ليقول مره أخرى " أمل أن لا تكون تجلس بجانب الباب مباشرةً "

كنت أجلس فى المنتصف حتى سمعت أطلاق رصاص يخترق الباب من جهة اليسار لينفتح يدخل رجل رأسه ليتأكد أننى لم أصاب ثم يمسك زراعى و يخرجنى بقوة

أقف و هو يمسك يدى من الخلف و أحسست بأحد أخر جاء أمامى

لأرفع قدمى و أضرب منطقته الحساسة ليقع من الألم ثم أدعس بقدمى قدم الذى خلفى ليتراجع عنى ثم ألتفت له و أصدد له لكمه ليقع على الأرض

يأتى من خلفى الذى قمت بضربه ليصدد لى لكمة لكنى ألتفت له و أمسك يده و أقوم بلفها خلف ظهره لتنكسر أتركه ليقع على الأرض و هو يصرخ من الألم

ألتفت لأجد الاخر يصوب المسدس نحوى رفعت يدى بمعنى الاستسلام لأجعله يثق ليرخى قبضة يده حول المسدس

و بحركة سريعة أمسك يده وأخذ منها المسدس لأرفعه إلى وجهه كان سوف يتقدم لى لأطلق الرصاص فى أماكن متفرقة لأشتت أنتبه

ثم ألقى المسدس بعيد و أتقدم له و أصدد له لكمات كثيرة ليفقد توازنه و يقع

أنظر خلفى لحيث المكان الذى كان يقف فيه الرجال لأجدهم جميعاً واقفين ينظرون لى و يديهم بجانبهم 

قلت بنبرة مستغربه " ألم تكونوا تطلقون الرصاص الأن و كان هناك دخان كثيف يعيق الرأيه "

قال ڤيكى " كيف!! كيف فعلتى هذا بمفردك و لم تكونى تريهم فى البداية ؟! كيف و أنت فتاة ؟!!! "

قلت بأبتسامه " هذا شئ بسيط تعلمت شئ أن لكل شخص رائحة خاصة و أنا أحفظ الروائح بسرعة فأعتمد على رائحتهم حتى أختفى الدخان و أيضاً صوتهم ليس كالاصوات الذى سمعتها من قبل لذا كان سهل على فعل هذا و لكن أنا الذى أريد السر......... "

لم أستطع إكمال كلامى لأنى أحسست بأحد يحملنى و أدخلنى داخل السيارة

قلت بغضب و صراخ و أنا مغمضة عينياى " حقاً أنا لا أعلم ما خطبكم معى جميعكم يحملنى و يقيدنى و كل هذا أنا طلبت أكشن ليس أختبار قوة كل واحد بكم "