Ch.3

1.2K 94 55
                                    

#نايلو

كنت نائمه على باطنى و أقراء فى الرواية الثانية و مندمجة جداً مع الأحداث

" بحق الجحيم كيف خرجتى ؟؟! " سمعت صراخ لأقفز من مكانى و أقع على الأرض

" اللعنة يا رجل بهدوء " قلت و أنا أقف أقترب و أمسكنى من ذراعى بقوة و قال

" كيف خرجتى ؟!! هل الخادمة هى الذى أخرجتك ؟؟! تكلمى "

سحبت يدى من يده بقوة و قلت

" لا تمسك ذراعى هكذا مره أخرى ثم الخادمة لم تفعل شئ أنا الذى أخرجت نفسى أنه الذكاء و فضل أفلام الاكشن " قلت و نقرة بأصباعى على رأسه

" أبعدى يدك ثم من سمح لك بلمس كتب من مكتابتى ؟!! "

" أنا "

" ماذا ؟!! "

" أنا سمحت لنفسى " تنفس بغضب ثم قال

" فقط كيف خرجتى ؟؟! "

" بالشوكة "

" ماذا ؟!! "

" الشوكة ماذا ألا تسمع "

رمش عدة مرات كأنه يفهم شئ ثم نظر لى

" كم مرة تشاهدى أفلام الأكشن فى اليوم ؟!! "

" كثيرا لا أعد "

" لقد كانت أحدى قواعدى أن مكان ما أضعك أجدك صحيح "

" من يهتم "

" لا تقولى هذه الكلمة " صرخ بغضب أعتقد أن القصر على وشك الوقوع من صوته

" من يهتم من يهتم من يهتم من يهتم من يهتم من يهتم من ي..... "

" أترك الكتاب من يدك و هيا أمامى " قال بصوت أخفض قليلا من الذى سبق و لكن بغضب

" لا لا أريد أن أكمل الكتاب " قلت و رجعت لأجلس مره أخرى

يمسك يدى بقوة اللعنة يده قوية يوقفنى و يأخذ الكتاب من يدى بقوة و و يلقيه على الأريكة بقوة و يسحبنى خلفه و كدت أقع

" أنت يا أحمق سوف أقع أترك يدى " قلت بحدية و هو يسحبنى خلفه ليقف أمام السلم

" أقسم أن سمعت صوتك لن يعجبك ما سيحدث و الأن تعتذرى عن شتمى هيا الأن"

مع من يتحدث هذا ؟! من هذا الذى سوف تعتذر ؟!

سحبت يدى بقوة من يده و قلت بحدية

" أسمع يا أنت لست أنا من تعتذر من رجل "

" بل سوف تعتذرى و حالا "

" أنت تحلم أحلام وردية كثيرة "

" قلت حالا " قال بصراخ ليجعل جدران القصر تهتز

كنت سوف أتكلم لكن قاطعنى صوت نايل و هو يقف عن باب غرفة أعتقد غرفته أعنى لماذا يقف عند باب غرفة الساعة الحادية عشر مساء ببنطال قطنى مريحه و تيشرت و شعره مبعثر و يبدو عليه أنه أستيقظ توا من النوم و يبدو مثيرا و لطيفا الا إذا كانت غرفته

Hijacked Hackersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن