1 : حياتنا ✅

94K 2K 200
                                    

🔴🔴🔴 يرجى إعادة قراءة الرواية و ذلك لأنه سيتم إعادة نشرها و تعديل الأحداث ❤

~~~~~~

دلف للمنزل متفاجئ ، هدوء ، لا ضجيج من المطبخ ولا حتى صوت لها .

التف حوله ينظر يمين ويسار باحثا عنها ... عثر عليها في غرفتهم تعانق وسادته ويبدو عليها البكاء ... اقترب بهدوء وقال :

- حبيبتي ما بك ؟

بالطبع كانت تبكي من أجل نتيجة الحمل السلبية ، و بعد مرور أكثر من عام يزداد خوفها يوماً بعد يوم ، و بالأخص ضغط والدتها و والدة ليث ، الأمل يختفي و السبب مجهول .

التفت للجهة الأخرى بدون إجابة .. صعد على السرير وقال :

- هل يهون على قلبك ان تخاصميني ؟

رفعت كتفيها بمعنى لا فقال :

- اذا لما لا تتكلمي معي ..

تربعت امامه وقالت :

- لن أخبرك ...

ابتسم جانبيا ثم قبل يدها وقال :

- ما بها خاصتي ؟ ملكتي ؟ أميرتي ؟

موضوع الإنجاب كان يزعجه ، و يجعله يتحول لشخص آخر ، لذلك تحججت بأن تصرفاتها طفولية .

ابتسمت برضا ثم قالت :

- لما لا ترد على هاتفك ؟

قهقه بصخب ليقول :

- جوري حبيبتي كل هذا لأنه لم أرد على هاتفي ؟

اومأت بطفولية ليقول :

- تعلمين يا قلبي انني انسى كثيرا لدرجة انني البارحة لم اضعه في الشاحن .. فأقفل اثناء العمل

- انت تلمح لأضافة هذا الى مسؤولياتي ؟

- حبيبتي أقسم منذ ان تزوجتك وانت تدلليني كثيرا لدرجة انني لا اتصور ماذا أفعل من دونك .. اعني تخيلي قبل اسبوع عندما اصرت والدتك ان تنامي عندهم ماذا حصل معي ؟

اجابت ببراءة :

- ماذا ؟

قال بعبوس :

- استيقظت متأخرا ..ارتديت ابشع الملابس ... لم اسرح شعري .. خرجت اسير ركضا للموقف لأتذكر انني نسيت مفاتيح سيارتي كنت سأركب سيارة الأجرة ولكنني نسيت محفظتي ايضا .. ثم ذهبت للعمل جائعا لأن حبيبة قلبي لم تطعمني بيديها ... ذهبت غاضبا لأن احدهم ( يقصدها ) لم يعانقني .. ثم وعندما وصلت للعمل بذلك المنظر غير المرتب نسيت جهازي المحوسب .. كان ابشع يوم ..

شهقت ليضيف :

- ولكن لا تفعليها مرة أخرى ..

- ما هي ؟

- ان لا تستقبليني بعد ان آتي من العمل ..

- وانا لم يهن علي ايضا .. ولكن ظننت انك مللت مني

طلاق بالإجبارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن