"مجبوره ادخل مدرسة عيال"

بارت 22

قامت من النوم وناظرت السرير وطلع مو سريرها وعلئ طول قامت وتناظر الغرفه ومستغربه ليه الشقه هاديه فتحت الباب بـ شوي شوي وطلعت للصاله وناظرت مافيه غير عزام متمدد علئ الكنب ويطقطق على جواله وفيصل نايم بالارض قربت من عزام ومسكت يده تبي تهزه عشان تكلمه بعد مامسكت يده سحب يده على طول وعطاها نظره زي الي يقول خير
ريم : ءعزام
عزام بعصبيه:نعم!
ريم : ءوين الشباب؟
عزام باقي تبيهم بعد : وش تبي فيهم؟ راحوا
ريم وشفيه ذا قلب علي: اشفيك انت؟
عزام تسوي ماعرف(بهواش خفيف) :مدري خلاص ماعاد ابي احد يكلمني روح.
ريم خافت : خلاص خلاص بروح
وراحت جلست عالكنب وطلعت جوالها تطقطق عليه
عزام ناظرها وقام دخل الغرفه وقفل علئ نفسه
ريم ناظرته وقالت بنفسها؛هذا متغير اول كان يهاوش بس ماكان يتجاهلني ولا كان يصرفني ولا يعصب مني زي كيذا اموت واعرف وش فيه يمكن شي مضايقه ايه يمكن
قاطع حبل افكارها فيصل وهو يقول : ءانت قمت
ريم :ها؟ ايه
فيصل: غريبه عزام وين راح؟
ريم: مادري دخل الغرفه وقفل علئ نفسه
فيصل: وانت نمت هذا الوقت كله غريبه؟
ريم : مدري بس ارتحت يالنومه.
فيصل : جعلهه عوافي .
ريم ابتسمت : يعافيك.
فيصل: تروح معي ؟
ريم : على وين؟
فيصل: ابد بروح المطعم باكل وبرجع تروح؟
ريم يمكن عزام متضايق مني عشان كيذا بطلع واخليه لحاله :ءطيب يلا
وراحوا للمطعم وهم بطريقهم للسياره
ريم: ءءفيصل
فيصل: هلا
ريم : ءالحين عزام وش اكثر شي يتضايق منه؟
فيصل ضحك:ههه ليه هالسؤال؟
ريم: لا بس اسأل ،طيب وش صار معه اليوم ؟
فيصل : ماصار شي بس قاعد في البيت.
ريم اكيد فيه شي انا لازم اكلمه ليكون فيه شي:اها
فيصل : ليه؟
ريم : بس اسأل
عند عزام كان فاتح الدريشه وقاعد يناظر الا شوي شاف ريم وفيصل وهي تسولف معه وقال في نفسه:ماعندها شرف وصخه تدور العيال ابي بس يجي اليوم الي افضحها فيه والوقت الي تعرف فيه انها غلطانه ووصخه.

عند عبدلله ورائد
عبدلله : رائد بكره العن عالصفحه ان بعد ثلاث ايام يوم الاربعاء بيكون فيه تخميسات وهجوله
رائد : طيب. (وبعد كم دقيقه نزل الكلام)
عبدلله : نزل؟
رائد: ايه
عبدلله : زين.
بعد شوي واحد رد علئ الصوره وقال <مع من التحدي هالمره>
رائد : عبدلله شف شف
عبدلله : قول له مع عزاموه ويمكن يكون اخر يوم بحياته
رائد : منجدك بتذبح الولد ؟
عبدلله : خذا شهرتي وخذا هوايتي وخذا الشي الي احبه مني وماتبيني اذبحها.
رائد : طيب عذبه بس مو تذبحه
عبدلله:لا مادخلت براسي فكرة تعذيبه
رائد : الله يهديك بس.
عبدلله عطاه نظره ورجع نظره للجوال

عند الشباب بالشقه.
عزام باقي مقفل عليه الغرفه.
وريم وفيصل رجعوا من المطعم.
والعيال الباقيين رجعوا من المكان الي راحوا له.
احمد : عزام وينه؟
فيصل : مقفل علئ نفسه الغرفه
احمد بقق عيونه : ليه فيه شي ؟
فيصل : مدري عنه.
احمد قام علئ طول وقام يطق الباب ويقول عزااام عزااام الشباب الباقيين اسمعوها وجاو معه يطقون ويقولون عزاام افتحح افتححح
عزام كان يسمعهم بس مايبي يفتح بعد شي ازعجوه وفتح لهم وقال: نعم وش تبون انا بنام ؟
احمد : فيك شي تعبان نوديك الدكتور؟
عزام ناظر ريم بعدين ناظر احمد وقال: لا الحمدلله بس ابي انام
احمد : اشوا ،بس ليش تقفل علئ نفسك ؟
عزام : ابي ارتاح مابي احد يدخل علي.
احمد : خلاص لا خذ راحتك
عزام : طيب (ناظر ريم نظرة حقد بعدين دخل الغرفه)
ريم بنفسها: ليه يناظرني كيذا حسيت اني مسويه ذنب وانا مادري هو طلع متضايق مني بس ابي اعرف انا وش سويت له افف ياعزام ذا وضعه ماينفهم
فيصل : شباب تعالوا خلونا نجلس نسولف
يوسف : من يلعب فيفا؟
محمد : انا
يوسف : يلا تعال
ولعبوا..
قعدوا ضحكوا واستانسوا الا ريم قاعده تفكر وش فيه عزام وليه يعاملها كيذا الين جاء وقت والكل راح غرفته ينام وهي راحت بتردد للغرفه خايفه عزام يهاوشها بعد شوي دخلت وسكرت الباب بهدوء وراها
وبطريقها لسريرها قام عزام ومسكها مع كتوفها وقال : تعالي وش تبين جايه بينا انتي ليش دخلتي مدرسة عيال تبين العيال انتي صحح ؟ الا تبينهم يالوصخه ماعندك شرف جايه تدورين بين الشباب
انتي بنت وش جابك عند عيال ياعديمة الشرف
ريم انصدمت عرف اني بنتت! : وش قاعد تقول انت؟
عزام بعصبيه : لاتسوين انك ماتعرفين شي ادري انك بنت ومسويه انك ولد عشان بس العيال لانك تبينهم قد شفت بنات قليلات شرف بس مثلك ماقد شفت
ريم : انت فاهم غلط
عزام : لا مافهمت غلط كل شي واضح تبين العيال ماتربيتي يإخسارة التربيه فيك لهدرجه ماعندك شرف تروحين عند عيال وتطلعين معهم ويلمسونك وين انوثتك مافيك ولا ذرة انوثه حتئ
ريم والدموع متجمعه بعيونه : لا!
عزام : واتمنئ تكونين متأكده اني راح اطلعك من بينا في اقرب وقت .
ريم طاحت دموعها : لا مو على كيفي
عزام ناظر عيونه وسرح بعدين قال : ءخلاص روحي نامي ماعاد ابي أشوفك.
ريم راحت وتمددت على السرير ودموعها تطيح عالمخده وتقول في نفسها : انا ليه تركت امي ليههه يمه ابي ارجع لك ماعاد ابي افترق عنك انتي الوحيده الي تقدريني يمهه ابي ارجع لك ( وقعدت تبكي الين نامت)