الجزء الأول 1

4.8K 222 72
                                    

{الحاضر}
تتجول في شوارع لندن الباردة وهي تشد على معطفها لكي يحميها من البرد، هي ليست مشردة او فقيرة بل هي من أغنى عائلات لندن وهي زوجة جاستن بيبر التعيسة! أن تكونين زوجة او اخت او ام او ابنة المغني الكندي جاستن بيبر هذا لا يعني انك ستكونين سعيدة فهذه المرأة كاتيا تنفي كل هذه الأكاذيب وأحلام الفتيات البيليبرز الذين يعتقدون بأنهم سيكونون أسعد الأشخاص،

فعيونها تحمل كل أنواع الألم والعذاب هو لا يضربها لا يهينها بل هم تزوجوا عن حب لا بل عن عشق ولكن كأي زوج وزوجة حصل بينهم الكثير من المشاكل بسبب شهرته تلك، كانت وما زالت تغار عليه من الهواء الذي يطرق به ومن العطر والملابس التي تلامس جسده! هي تعشقه وهو كذلك ولكن غيرة تحرق قلبها بسبب تلك الفتاة.. صديقته المقربة التي ومن الممكن أن يكون قد أعجب بها منذ زمن.. سيلينا غوميز!!!

{الماضي}
أمسك جاستن بيد كاتيا وقال "نحن نحب بعضنا منذ ثلاث سنوات ولكنك كنت في السابعة عشر من عمرك كنت صغيرة على الزواج ولكن اليوم لقد أصبحت في العشرون من عمرك وقد حان الوقت"، ابتسمت له بحب ليترك يدها تحولت نظراتها للصدمة فلقد اعتقدت انه سيتركها ولكنه جثا على ركبتيه وأخرج علبة صغيرة نبيذية اللون،

فتحها لتنظر للعلبة بعدما كانت تنظر لعينيه بصدمة فوجدت خاتم ذهبي رائع فقال "هل تقبلين الزواج بي كاتيا؟"، وضعت يدها على فمها ولمعت عيناها بصدمة قائلة بفرح "أجل.. أجل"، نهض والبسها الخاتم وقام بوضع وجهها بين يديه وتقبيلها بعمق!

{الحاضر}
ابتسمت عندما تذكرت تلك اللحظة الرائعة اللتي لم ولن تنساها كانت اجمل هدية ممكن أن تهدى بأعياد الميلاد، دخلت مقهى ستاربكس وجلست على إحدى الطاولات المطلة على الشارع أتى الناذل وبأحترام سألها عن طلبها لتجيبه بهدوء "كالعادة.. نسكافيه"، بعد دقائق جلب لها الطلب لتبدأ بشرب النسكافيه الساخن وهي تتذكر يوم زفافها...

{الماضي}
ارتدت فستانها الأبيض غالي الثمن الذي كانت تحلم به ككل الفتيات، عانقت والدتها ونزلت الصالة التي كانت فخمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى بالطبع فالعائلتين غنيتين! ابتسم جاستن عندما رآها واقترب نحوها أمسك يدها وذهبوا اتجاه القران، قال القران "سيد جاستن درو بيبر هل تقبل ب كاتيا كريس توملسون كزوجة لك وكشريكة حياتك؟"، ابتسم جاستن باتساع وأجاب دون تردد "أجل اقبل"،

نظر القران لكاتيا وقال "آنسة كاتيا كريس توملسون هل تقبلين بجاستن درو بيبر كزوج لك وكشريك لحياتك؟"، نظرت لجاستن وعلى ثغرها ابتسامة كبيرة واجابت "أجل أقبل"، اومأ القران وقال "باسم الرب اعلنكما زوج وزوجة يمكنكما تقبيل بعضكما"، اقتربوا بسعادة وقبلوا بعضهم بحب.

{الحاضر}
تنهدت كاتيا خارجة من ذاك المقهى واكملت مشيها ولا تعلم إلى أين ستذهب هي فقط تريد التخفيف عن نفسها قليلا، لوهلة تذكرت تلك "الراقصة" كما هي تسميها هي حقا كرهتها بسبب جاستن نزلت دمعة من عينها وتلتها الأخرى حينما تذكرت كيف يحادث سيلينا على الهاتف أمامها "عزيزتي_ اشتقت لك_ ما رأيك بأن نخرج غدا_ تعالي لمنزلي انا متفرغ.. "،

والكثير الكثير، هو قل حبه اتجاهها بسبب غيرتها الشديدة فكيف لن تغار وهنا يوجد فتاة راقصة ومغنية بجانب جاستن؟! ولكنه يتملكها فقط!

انشالله يعجبكم اول بارت

حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن