{الماضي}
عاد جاستن للمنزل وهو ثمل الساعة الثالثة صباحا اعتقد ان زوجته كاتيا نائمة ولكنه تفاجأ عندما اتت وعيونها حمراء من السهر والبكاء، اسندته لكي يمشي باتزان ضحك بصخب لانه يعلم انها تعلم انه كان مع فتيات رخيصات، وضعته على السرير بخفة وحذر وقامت بتغطيته والجلوس جانبه، بدات بالمسح على شعره بهدوء ليقول "ما اخبارك كاتيا؟"،مسحت دموعها اللتي بدأت بالهطول كالأمطار وقالت "انا بافضل حال"، ضحك مرة أخرى بصخب وقال "هل تعلمين مع من كنت للتو؟"، أغمضت عيناها بقوة وقالت "اجل"، قهقه بخفة وقال "لا لا تعلمين.. لقد كنت مع عدوتك الجميلة سيلينا ولكنها لم تدعني المسها لاني متزوج"، انهى كلامه بضحكة عالية لتقول بقهر "ارجوك جاستن توقف عن هذا الكلام ونم الآن"،
أمسك يدها اللتي تمسح على شعره بحنان كحنان الام وقبلها وقال "أحبك كاتيا"، انهمرت دموعها أكثر وقالت "لا اريد سماع كذبك بعد الآن"، قبل يدها عدة مرات متتالية وقال "حقا أحبك"، اومأت وهي تبكي بصمت قائلة بخفوت "أحبك أيضا".
{الحاضر}
دخلت البيت لتجده جالس على الاريكة يعبث بهاتفه الخليوي ربما يتصفح الانترنت او يحادث سيلينا! رمت معطفها على الأريكة جانبه وقالت "مرحبا"، انتبه لوجودها وقال وهو يعيد نظره للهاتف "اهلا اهلا"، ابتسمت بألم وقالت بغيرة "ماذا تفعل؟"، نظر لها وقال "احادث سكوتر"، ابتسمت بارتياح وقالت "هل تريد الطعام؟"، ابتسم بحب وقال "اريد شفتاك!"،تسارعت نبضات قلبها وكذلك أنفاسها أيضا ليقف أمامها ويظهر مدى طوله أمامها وقال "ماذا؟ إلا تريدين!"، ابتسمت بخجل وقالت "بلى"، قبلها بشغف وشوق وبعدما انتهى قال "أين كنتي؟"، تنهدت بفرح على اهتمامه بها واجابت "كنت بستاربكس"، اومأ وجلس على الأريكة من جديد وقال "حسنا اذن"،
نظرت له وهي تفكر ب يا ترى أين ذهب عندما لم تكن في المنزل؟ سألته وهي تجلس بجانبه "وانت هل بقيت في المنزل؟!"، لم ينظر لها فقط بقي يحادث سكوتر ولكنه اجابها "بلى خرجت مع الأصدقاء"، قضمت شفتها بغيرة وقالت "الراقصة مجددا؟!"، نظر لها بسرعة عندما نطقت ب "الراقصة" وقال بغضب "ألم أقل لك من قبل بأن لديها اسم وهو سيلينا؟!"،
قلبت عيناها وقالت "حسنا هل كنت معها؟"، تنهد بانزعاج وقال "اللعنة.. انا خارج"، وقبل ان تمنعه من الخروج أخذ سترته وخرج ولا تعلم لأين!
{الماضي}
استيقظت في الصباح لتجده ما زال نائما ابتسمت بسخرية فبالتأكيد سيتأخر في النوم فلقد عاد مخمورا البارحة! استحمت ونزلت للأسفل لتجد بأن كل شيئ نظيف ومرتب نظرت الخدم وقالت "اجازة اليوم"، بدأوا الخدم بتوضيب اغراض العمل والعودة لمنازلهم،دخلت المطبخ وبدأت بصنع الفطور لتجده ينزل الدرج ابتسم عندما رآها وقال "حبيبتي كيف حالك؟"، ابتسمت ابتسامة صغيرة وقالت "بخير ولكن انا من يجب ان أسألك هذا السؤال"، جلس على الكرسي بجانب الطاولة وقد فهم مقصدها وقال "بخير"،
جلست أمامه وقالت "لقد أعطيت الخدم إجازة"، ابتسم وقال "ليس لدي أية أعمال اليوم يال الصدفة!"، ابتسمت باتساع ليخيب أملها بقوله "لدي موعد مع ماماكيتا ولكن سألغيه لأجلك لانه ربما سنخرج معا الليلة"، ابتلعت غصتها لانه سيخرج الليلة مع سيلينا بالتأكيد للملهى ولكنها ابتسمت وقالت "حسنا".
البارت؟
أنت تقرأ
حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــر
Teen Fiction{مكتملة} تم إهداء الرواية ل: mood_girl_14 {كاتيا} لقد ضحك لي القدر عندما تزوجتني جاستن ولكنه كان مجرد خداع، فهذا الحب الذي بنيناه قبل الزواج تلاشى بعده، بسبب تلك "الراقصة" سيلينا جوميز، أعلم انك معجب بها ولكنها لا تفعل! لقد كرهتني لأني كثيرة الغيرة...