الجزء الأول 3

2.7K 165 72
                                    

#الحاضر
اتصلت كاتيا بجاستن لانه لم يعد فلقد اصبحت الساعة الحادية عشر، رنة.. رنتان.. ثلاث رنات.. ولقد رد "اهلا.. كاتيا"، ابتسمت بسعادة عندما سمعت اسمها من بين شفتيه وقالت "جاستن اين انت؟"،

اجابها جاستن بحب "حبيبتي انا مع الاصدقاء"، صمتت لأنها علمت بأن الاصدقاء هي "الراقصة" سيلينا مر نصف دقيقة على صمتها ليقول "مع الفريدو وسكوتر وريان"،

تنهدت بارتياح وقالت بهيام "متى ستعود"، ابتسم على اهتمامها وأجاب "عشر دقائق واكون في المنزل"،

نزلت دموعها بفرحة كبيرة وقالت "انتظرك حياتي"، اغلق الهاتف واستأذن من أصدقاؤه لكي يذهب لمنزل زوجته،

فتح الباب لتستقبله بأبهى طلة ابتسم وقبلها من وجنتها وقال "جميلتي"، ابتسمت بخجل من مغازلته لها وقالت "كيف حالك؟"،

اغلق الباب بقدمه وهو يحملها ويجيب "بخير وانت؟"، التفت يداها حول عنقه واجابت "انا بأفضل حال"،

قاطعهم صوت رنين هاتف جاستن لينزلها ويخرج هاتفه من جيبه ويرى المتصل فكان الاسم الذي رأته كاتيا هو: ماما كيتا،

زفرت بقهر وهو ابتسامة شقت وجهه، اجاب بلهفة "اهلا سيل"،

نظرت له كاتيا بغيرة وقلبها يحترق الما ليقول جاستن بخوف "ماذا؟انا قادم حالا لا تتحركي من مكانك"،

عقدت كاتيا حاجبيها عندما راته يغلق الهاتف بسرعة ويستعد للخروج امسكت يده وقالت "ماذا حصل؟"،
نظر لها والخوف يأكله واجاب "سيل تسممت"،

خرج بسرعة لتغلق الباب خلفه بقوة وتجلس على الارض وتبدأ بالبكاء،

#الماضي
رفع رأسه عندما انتهى من تقبيل بطنها وقال "مبارك لنا زواجنا"، ابتسمت بشهوة عندما عاد لتقبيل بطنها وغرزت يدها في شعره الاشقر،

تاوه خرج من بين شفتيها ليجن جنونه ويفقدها عذريتها بقوة وعنف لم تغضب من حب حياتها او تحزن فهذه مرتها الاولى والتي ستكتب في كتاب حبهم وعشقهم، كانت الغرفة جميلة بتلك الاضواء الخافتة ورومانسية ايضا ومناسبة لفعل هذا!

في الصباح استيقظت قبله نظرت للمرآة التي كانت موضوعة بدل الحائط لترى ان مكياجها منساب على وجهها وتبدو كالمهرج نهضت بسرعة وقامت بالاستحمام قبل استيقاظ زوجها ورؤيتها بتلك الحالة المزرية!

خرجت من الحمام لتجده قد استيقظ بالفعل، ابتسما عندما رأيا بعضهما وقالا: صباح الخير، ضحكا معا ليقول جاستن: لقد استحممت بدوني!،

ارتبكت عندما تذكرت كيف كان شكلها قبل قليل وقالت: اسمع انا لست معتادة على ان اخبئ شيئا عنك،

عقد حاجبيه لتكمل: لقد كان شكلي بشع من مكياج زفافي، ضحك بقوة وهو ينهض ويحتضنها و يقول: احبك بجميع اشكالك، بادلته العناق وقالت: اعشقك.

{الحاضر}
نظرت للساعة لتجدها الثانية بعد منتصف الليل ابتلعت غصتها وامسكت بهاتفها لكي تتصل بزوجها، اتصلت به فلم يجيب اتصلت به مرة أخرى ليجيب وهو يبكي: كاتيا،

نهضت بسرعة عندما سمعت نبرته الباكية وقالت: جاستن ما بك حبيبي؟ ما به صوتك؟، اجابها وهو يشهق كالاطفال: لقد ادخلوها لغرفة العمليات!،

لم تعلم بماذا ستجيب معذبها أغمضت عينيها بقوة وقالت: في اي مشفى انت الان؟،

ركبت سيارتها وقامت بالاتجاه للعنوان على الفور، دخلت بسرعة وسالت السكرتارية: من فضلك اين هي غرفة سيلينا جوميز؟،

عقدت السكرتارية حاجبيها وقالت: عفوا من حضرتك؟، ابتلعت ريقها بخوف على جاستن وقالت: بحق خالق الجحيم انا ابنة كريس توملسون ادعى كاتيا،

فتحت السكرتارية عيناها بصدمة وقالت:اعتذر حقا انه في الطابق الثاني الغرفة 212، اومأت كاتيا بلهفة وقالت: شكرا،

صعدت للأعلى ركضا وبدات بالبحث عن الغرفة الى ان وجدتها ووجدت جاستن جالس جانب الباب على الارض يضم ركبتيه الى صدره ويضع رأسه بين قدميه ويبكي!

ركضت نحوه وقالت وهي تسحبه للاعلى: جاستن أنهض، نهض جاستن وعانقها بقوة وقال: انا السبب انا الذي اخبرتها بهذا النوع الثقيل من الكحول انا السبب،

بكت على حاله وحالها وهي تشد على عناقه وقالت وقلبها يتقطع الى اشلاء: ستكون بخير جاستن لا تضع اللوم عليك الحق عليها كان يجب عليها الا تاخذ من هذا النوع الذي تتكلم عنه،

خرج الطبيب ليلتفت له جاستن بسرعة ويقول بلهفة: كيف حالها الان دكتور؟، ابتسم الدكتور وقال: سيد بيبر لقد انقذت حياة السيدة جوميز في اللحظة الاخيرة.. حاليا حالتها مستقرة ولكن لا يمكنك ان تراها الان فهي متعبة، ابتسم جاستن باتساع وقال: شكرا جزيلا لك.

{الماضي}
اعطته العصير الذي يحبه وقالت: تفضل عزيزي، اخذه منها بابتسام وقال: شكرا حبيبتي، جلست جانبه وقالت: كيف هي حياتك الفنية؟،

رفع كتفيه وانزلهم من جديد وأجاب: لقد تعرفت على سيلينا جوميز هل تعرفينها؟، اومأت وقالت: اجل احب اغانيها ولكنها متلعبة، قهقه جاستن وقال: لا يهم الان كل ما يهم هو نحن.. نحن فقط،

ابتسمت بخجل ليقترب ويقبلها بهدوء، امسك يدها وصعدوا للاعلى ليبدأوا بالغوص بعالم العشاق.

{الحاضر}
اجهشت كاتيا بالبكاء عندنا تذكرت ليلتهم الثانية وهي تفتح باب المنزل وتدخل، اغلقته بقوة لتأتي لها الخادمة الصغيرة التي تبلغ الخامسة وعشرون عاما وهي اصغر الخدم وقالت: سيدتي هل استطيع ان اخدمك بشيئ؟،

هزت كاتيا راسها بالنفي وقالت: لقد اكتشفت بانه يحبها فيرونيكا لقد اكتشفت بانه يحبها،

صرخت بقوة وهي تشد شعرها بهستيريا لتأتي الخادمة بسرعة وتهدئ من غضب وغيرة سيدتها الجميلة كاتيا: ارجوك اهدأي ارجوك سيدة كاتيا ارجوك،

بكت كاتيا بقوة وهي تجلس على الارض بقلة حيلة وتقول: فيرونيكا لقد تسممت سيلينا جوميز،

امتعضت ملامح الخادمة عند سماع اسم سيلينا جوميز وقالت: العاهرة مجددا،

اومات كاتيا واكملت: هو الذي اسعفها وهو الان يريد النوم عندها في المستشفى لكي يطمئن عليها في الصباح، دمعت عينا فيرونيكا وقالت: انه جاستن بيبر.

البارت؟

حياتي كـَ زوجَـة جاستِـن بيبَــرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن