بسم الله الرحمن الرحيم
في إحدى ليالي سبتمبر البارده في إحدى القرى القريبه من لندن يعيش مزارع يدعى(ريتشارد) لديه أبنه تدعى( إيلينا ) يعيشون في منزل بالقرب من الغابه المحظورة التي عانى منها أهل القريه جميعا حتى ريتشارد عانى من هذه الغابه المخيفه.
انطفئ نور الشمس وذهبت للنوم ليخرج بدل عنها القمر الذي يستمد ضوئه منها كي ينير لنا احلك اليالي المظلمه , جلس الاب بجانب ابنته ليروي لها حكاية ما قبل النوم نهض ليغادر لكنها امسكت يده قبل ان يغادر الغرفه.
إيلينا: أبي أخبرني قصصا عن الغابه المحظور.
ريتشارد: لا يا صغيرتي عندما تكبرين سوف أخبرك عنها كل شيء.
إيلينا: أتعدني يا أبي؟؟
ريتشارد: نعم, أعدك بأن أخبرك بكل شيء , لكن الان اذهبي للنوم.
نظر ريتشارد الى أبنته الصغيره وقبلها ثم ذهب بعد ان أطفئ الشموع , نهضت إيلينا من فراشها التي كانت تدعي انها نامت, أخذت مشعل في يدها وخرجت من النافذه وهي تقول(أسفه يا أبي لكن لدي فضول كبير) ثم خرجت متوجهه نحو الغابه.
اتجهت نحو الغابه ولم تخذلها قدميها مثل المرات السابقه كانت إيرادتها كبيره لدخول الغابه , وقفت وعيناها تنظر الى الخيار الذي اخذتها قدميه اليه , كانت تكرر في داخلها (انا استطيع فعل ذلك انا استطيع كل ذلك يحتاج قلب قوي يستطيع التحمل وانا لدي هذا القلب) ثم بدأت تمشي خارجه من حدود الامان جارجه من حدود القريه داخله الى حدود الغابه التي لاتعلم مالذي ينتظرها بداخلها أو ماذا سوف ترى او يحصل؟؟ تخطت عقلها الذي كان يقول عودي لكنها تستمع الى قلبها كما علمتها والدتها, صوت خفافيش مخيفه و ظلام حالك أكثر مما تصورته في عقلها تقدمت وهي تشعر ان القادم سيكون اصعب ومخيف.
شعرت بشيء يتحرك من جانبها كان يشبه صوت خطى خفيفه سريعه على أوراق خفيفه كأن الاوراق من معدن تستطيع التحمل , عاد الصوت من جانبها الاخر , بدأت بتحريك المشعل نحو المكان الذي سمعت منه الصوت ثم نظرت خلفها لترى شيئا لايصدقه العقل البشري الواعي كان هناك رجل يقف بمحاذاة الشجره متكأ عليها توسعت عينيها ثم ذهبت تجري وهي تنظر خلفها كان لايزال يقف بمحاذاة الشجرة والامر الذي ارعبها ان لديه عينان حمراء مثل الدم خرجت من حدود الغابه لتصل الى بر الامان عادت للمنزل مسرعه وجدت والدها يجلس على الاريكه يحمل في يديه كتاب صغير نظر اليها فوجدها مصعوقه من الخوف اتجه نحوها مسرعا وامسكها.
ريتشارد: مالذي حصل؟؟
إيلينا التي لم تكن تريد أخبار والدها الحقيقه: سمعت صوت في الخارج فنزلت فإذا بها قطه صغيره تحدق الي.
ريتشارد: تعرفين ان المكان في الخارج خطر خاصة في الليل لذلك لاتخرجي والان عودي الى فراشك يا عزيزتي.
إيلينا: حسنا ياوالدي.
صعدت إيلينا الى غرفتها وهي تفكر بكل شيء حصل.
((بعد مرور 18 سنه))
.اصبح عمر إيلينا 24 سنه.
ذهبت إيلينا صاحبة الشعر الاسود الداكن والجمال الذي يتحدث عنه جميع العامه لتحضر المياه من البئر الذي يتواجد بالقرب من (الغابه المحظورة ).
آرثر:ماذا تفعلين هنا.؟؟
إيلينا: لقد اخفتني ايها الغبي. اسفه.
آرثر : لا عليك لكن ماذا تفعلين هنا بعد وفاة والدك. ؟؟؟
إيلينا: مضى على وفاة والدي ستة اشهر وانا لم اخرج والحيوانات تحتاج الى الماء لذلك اتيت الى هنا.
آرثر : لكنك تعرفين ان المكان ليس آمن في هذا الوقت .
إيلينا؛: انا اعلم سأعود قبل حلول الظلام.
آرثر : حسنا سوف اذهب الان.
أنت تقرأ
The Fantasy Worlds (Arabic Versions)
Mystery / Thrillerقصه مثيره تدور حول طفله صغيرة جميلة تعيش مع والدها الفقير في أحدى القرى بالقرب من حدود الغابه المحظورة....... .. .. ...............