The Fantasy Worlds (Arabic Versions)

Scaerd fact||حقيقه مخيفه

عادت إيلينا الى المنزل بعدما ودعت صديقها آرثر , حل الظلام لتظهر كائنات ووحوش لم نعلم عنهم يوما شيء , أطفئت إيلينا الشموع وخلدت الى النوم في هذا المنزل الذي تعيش فيه لوحدها مع معاناة وهمسات وضحكات والدها التي كانت تملئ المنزل نزلت دمعه تتوهج على خدها الوردي الصغير بعد تذكرها للمرحوم والدها.

هل خلدت للنوم؟ ام هو كابوس؟؟؟ استيقظت إيلينا من كابوس مفزع جعلها تجلس في فراشها, كانت تتصبب عرقا , نظرت الى النافذه المجاوره للفراشه كانت مفتوحه والريح عاتيه , نهضت لتغلقها كانت هنا الصدمه رأت رجل يقف بمحاذاة السياج القريب من غرفتها , اتجهت مسرعه نحو الدولاب لتحضر مصباح عادت الى النافذه وكان الرجل قد اختفى شعرت بخوف كبير لانها تعيش لوحدها, عادت مسرعه نحو الفراش ووضعت الغطاء على راسها حاولت تهدئت نفسها حتى عادت للنوم.

............................................................

أشرقت الشمس مشعه مطلقه خيوطها نحو الافق والعصافير تغرد بلحن جميل كأنها تقول: صباح الخير للجميع !!!! ,استيقظت إيلينا بعد لليله عصيبه نهضت لتغسل وجهها ثم أعدت الفطور وأخذته معها ثم ذهبت الى "مكان قطع الاشجار حيث يعمل هناك آثر نجارا " وصلت والابتسامه تعتلي وجهها الصغير ثم حضنت صديقها المرهق من العمل.

إيلينا:صباح الخير آرتي لقد احضرت لك الفطور والنوع الذي تحبه .

آرثر: اهلا حقا احضرتي الطعام الذي احبه؟؟

إيلينا:نعم احضرته كي نتناوله معا.

امسكت إيلينا يد آرثر ثم سحبته نحو منطقه واسعه كي يتناولا الافطار معا, جلس آرثر على العشب الطري الرطب وجلست بجواره إيلينا , ثم بدأت بترتيب الفطور.

آرثر: شكرا جزيلاً, انك تفعلين الكثير من اجلي.

إيلينا: لا داعي لشكر ألست صديقتك منذ الطفولة؟؟ اصمت وأكمل الفطور و لاتشكرني في المرة القادمه.

آرثر: حسنا.

عادت أفكار الليلة الماضيه تهاجم افكار إيلينا, اقتربت إيلينا من آرثر وارادت ان تخبره بكل شيء.

إيلينا: آرتي؟؟؟

آرثر: همممم.

إيلينا : حدث مع البارحه شيء مريب.

آرثر: ماهوو؟؟؟

إيلينا: في مساء يوم البارحه رأيت رجل يقف بمحاذاة السياج كان يبدو غريب ولا يبدو من السكان المحليين يبدو مثير للشك ثم ذهبت لاحضر المصباح وعدت كان قد اختفى ولم يكن له أثر في الصباح.

آرثر: لا اعلم , لكن يجب عليك الانتقال من ذلك المنزل لانه قريب من الغابه وبعيد عن القريه , لدي فكره تعالي الى منزلي؟؟

إيلينا: لا اعتقد لان السكان سوف يعتقدون ان هناك شيئ.

آرثر: إذا لم لاتسكنين عند عمك؟؟؟؟ انه يعيش في القريه وإيضا ليس لديه أولاد.

إيلينا: لا استطيع ترك كل شيء بناه والدي خلفي هكذا.

آرثر(بنظرات قلق): لكن انا خائف عليك (ثم امسك يد إيلينا) من قربك للغابه وبعد عن المساعده.

إيلينا: لست طفلةً صغيره يا آرتي أستطيع الاهتمام بشئووني.

آرثر: انا اعلم لكني قلق عليكي ياصغيرتي.

كانت المره الاولى التي يقولها آرثر.

إيلينا:ليس هناك داعي انسى الامر ولنعد الى المنزل.

أخذت إيلينا توضب الاغراض وكان آرثر يراقبها من بعيد بقلق.

............................................................

حل الظلام الدامس واختبئت الشمس

أعدت إيلينا فراشها ثم اطفئت الشموع, لكن قبل ان تخلد الى النوم سمعت صوت في الخارج هز كيانها من الداخل نهضت وهي تضع الغطاء على رأسها وتردد يالي من حمقاء أعيش في هذا الخوف لماذا؟؟؟ , ثم اقتربت من النافذه وهنا رأت مالم تصدقه عينيها شيء يخرج العينين من مقلتيهما كان هناك الرجل من ليلة البارحه ويقف بجانبه رجال كثيرون ونساء كانت عيونهم تميل الى لون الدم كانت إيلينا تقول لن انسى هذا حتى ولو تزوجني الامير.

......................................................