33

33 3 0
                                    


الراوي :-
بينما عاد كل شخص لقبيلته كان " يوكي " حفيد الزعيم هيروكي ينتظر حارسه إلى أن أتى و علامات الرعب تظهر في وجهه فساله لما هو بهذه الحاله فرد عليه :
انها تلك الفتاة يا سيدي ... أمسكت بي وحاولت قتلي ولكن تراجعت عن ذلك وطلبت مني أن أرسل لك رسالة
يوكي : هههههههه ارسلت لي رسالة.. هيا أخبرني ماهي !
اجابه قائلا :
نعتتك بالجبان يا سيدي وقالت لك بأنك لست ندا لها
هيروكي : ههههههه هي قالت ذلك إذا   ...ساعرف من أي قبيلة هي  ^ أقسم بأنها ستندم ^^
الراوي :
وفي تلك الاثناء وصل " تاتسو " إلى القبيلة ولكن قام الحراس بإعلام الزعيم " يامي " عن محاولة قتل تاتسو من قبل مجهول ^
كان غاضبا جدا لأنهم لم يمسكو بالفاعل وبينما ذهب "تاتسو" لكي ياخد قسطا من الراحة تقدمت "ميتسوها "وهي أحد حراس تاتسو  وقامت باعطائهم الإبر لكي يرونها وفي تلك اللحظة انتبه" يامي "على العلامة حول الإبر وهي تشير إلى قبيلة " كيحورا"
وفي تلك اللحظة وقف "شين "بصف الزعيم وهو يؤكد على كلامه بأنها لتلك القبيلة ولكن كان "كايو" معترض تماما ^^
كايو : هذا مستبعد
شين : ولما هم مستبعدون
كايو : انت تعلم جيدا لما هم مستبعدون لهذا السبب علينا أن نجد
الفاعل الحقيقي
الراوي :
كان كلام" كايو "صارم جدا على "شين" الذي يحاول كتم غضبه وعدم اظهاره ولم يكن للزعيم" يامي" إلا و الاقتناع بكلام ابنه وهو استبعاد قبيلة كيجورا ^
وفي تلك الاثناء سأل الزعيم "يامي "عن الشخص الذي انقد حفيده فيجب أن يكافئه لأنه قام بحماية وريثه ..فاجابته "ميتسوها بأنها فتاة ولا تعرف شيئا آخر عنها
يامي : فتاة انقدته اذا ... يالها من شجاعة ..لو كنت هناك لقمت بمكافئتها بنفسي ...
الراوي :
كان "تاتسو" مستلقيا في غرفته وهو يفكر بالحادث الذي حصل معه وهو يقول لولا تلك الفتاة لكان ميت الآن ... ظل يذكر ملامح وجهها و  يتذكر ابتسامتها عندما قام باعطائها النبتة ...فتبسم ضاحكا وهو يذكر موقفها مع "يوكي" الذي قامت بلكمه :
تاتسو : يالها من فتاة ...ههههههه من يدري لربما التقيتها مرة أخرى ... وارد لها الدين  ^^
الراوي :
وفي تلك الاثناء عاد كل من " شيلا و اكيرا " إلى القبيلة وعندما وصلو كانت يونا وهي أحد الحرس الخاص بالزعيم بانتظارهم أو بالاخص بانتظار "اكيرا "... عندما رأته أسرعت إليه متجاهلة "شيلا" تماما وهي تقول له :
اهلا بعودتك اكيرا ^^
اكيرا : اهلا يونا ..يبدو أنك في انتظاري تفضلي هذا ما طلب...
الراوي :
وقبل أن يكمل جملته حتى قاطعت كلامه وهي تصرخ من الفرحة وتقول له :
شكرا لك " اكيرا" انها هذية رائعة لم أكن أعلم بأن ذوقك رائع ^
الراوي :
حاول " اكيرا "أن يتحدثث وهو يشعر بالصدمة من كلامها و عندها التفت إلى شيلا التي كانت تشتعل غضبا منهما ... ولكن لم تكترت لهم بل تابعت سيرها و وجدت في طريقها ماغنا ^^
كانت "شيلا"تفرح كلما رأته وهي تسرع وتقوم باحتضانه ... وكأنها طفلة ... وكيف لا وهي ظلت تحت رعايته كل هذه السنوات  ...
شيلا : ههههههه اشتقت لك يا ماغنا
ماغنا : هههههههه شقية كعادتك .. هيا اخبريني ماذا أحضرتي معك ^
شيلا : هذه النبتة ههههه ستكون دواء مفيد لحالة ذاك الرجل
ماغنا : ارجو ذلك فهو لا يزال فاقد لوعيه إلى الآن ^
شيلا : حسنا الآن ساذهب لتحضير الدواء له إلى اللقاء
الراوي :
ذهبت " شيلا " مسرعة لكي تبدأ بصنع الدواء وفي تلك الاثناء ذهب ماغنا إلى الزعيم سايكي الذي أرسل في طلبه لكي يخبره بشيء :
سايكي : وصلتني رسالة من الحكيم ريوشي يطلب فيها حضوري بعد أسبوع^
الراوي :
كان "ماغنا"يسأل الزعيم لما هذا الاجتماع ^ولكن كان سايكي يجهل أمر الاجتماع تماما  لذلك طلب من ماغنا أن يتجهز للاستعداد بعد أسبوع ^
ولكن في تلك الاثناء كانت "آيو " وهي والدة شيلا تستمع لهم وعندما علمت بالأمر توقعت بأن الحكيم طلب أيضا من قبيلة تومي الحضور لذلك قلقت لربما شيلا ارادت الذهاب معهم ... وهي لا تريد حدوث مشاكل كما في الماضي
~وحينها كانت  شيلا  قد انتهت من صنع الدواء وقامت باعطائه للرجل ~
وعندما انتهت ذهبت إلى المنزل لرؤية والدتها ... كانت آيو جالسة وهي تنظر إلى شيلا بابتسامة ...^
شيلا : اهلا امي كيف حالك ^^
آيو : اشتقت اليك يا ابنتي ☆
الراوي :
كانت شيلا متعبة جدا لذلك نامت في حضن والدتها ... هكذا كانت شيلا لا تنام الا في حضن آيو داك الحضن الدافيء الذي ينسيها كل تعبها و الامها ^^ لاحظت آيو انزعاج شيلا عندما دخلت للمنزل ولكن لم تستطع سؤالها لانها غطت في نوم عميق ... وفي تلك الاثناء خرجت آيو من المنزل لرؤية والدها والتحدث معه بخصوص الاجتماع ^
سايكي : اهلا آيو ما هناك
آيو : ابي ارجوك لا تقل لشيلا بأنك ستذهب خارج القبيلة
سايكي : حسنا فهمت ... يبدو أنك لا تزالين خائفة عليها ^
الراوي :
لم تستطع آيو إنكار كلام والدها لذلك قرر سايكي بأنه سيرسلها إلى إحدى القرى المجاورة قبل ذهابه^^
آيو : شكرا لك أبي ☆
سايكي : أتعلمين شيئا إن تصرفات شيلا شبيه بشخصية يامي بل هى نسخة طبق الأصل عنه
آيو : مالذي تقصده يا أبي ... الا تعلم انك تجرح مشاعرها هكذا يا أبي 
الراوي :
ظل سايكي يضحك من انفعال ابنته وهي تدافع عن ابنتها وفي تلك الاثناء استيقظ الرجل الذي كان فاقدا لوعيه وحينها كانت شيلا وافقه أمامه وهي تنظر له ليقول :
اا أين انا ومن انتي !
شيلا :  من الجيد أن استيقظت أيها الرجل كيف تشعر الآن ^
رد عليها قائلا :
انا بخير الآن شكرا لسؤالك
شيلا : هذا جيد
الراوي :
وفي تلك اللحظة ظلت شيلا تنظر إليه نظرات غريبة وهو لاحظ ذلك ...لذلك باشرت بسؤاله وهي تقول له أخبرني من انت ولما انت بهذه الحالة .....!
-
-
-
يتبع :)

صراع الاخوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن