صراع الاخوة

42☆رفيقي☆

" مرت ثلاث أيام على احتجاز شيلا وها هو ماغنا يتقدم نحو السجن لزيارتها ^^ وعندما دخل وجدها تنظر للحائط بتمعن ولم تنتبه إلى الشخص الذي دخل ^^
ماغنا : آرى بأنك شاردة الذهن ^^
" تفاجأت شيلا من الصوت وعندما رأت ماغنا اتسعت ابتسامتها واسرعت لعناقه^
شيلا : لما لم تزرني أيها الوغد اتفقدتك جدا جدا
ماغنا : يا إلهي يبدو أن العقاب لم يؤثر بك ولا بشيء ضئيل ^^
" أحضر ماغنا الطعام والماء لها وبدأت تأكل وبينما هي تأكل قام ماغنا بسؤالها : إلى أين ذهبت ذاك اليوم "
" استمرت شيلا بتناول الطعام فهي لم تجد إجابة مقنعة بداخلها حتى يصدقها ماغنا ^^ وعندما كرر سؤاله ...قالت له :
كنت أسير بدون هذف لكي انسى عقاب جدي ^^ وعندما وجدت نفسي أبتعدت عدت إلى القبيلة ^^
ماغنا : اتقولين الحقيقة !
" كانت شيلا على علم تام بأنه لن يصدقها ولكنها ظلت على اجابتها وعادت لتناول الطعام ^^ وبينما هي تأكل سألت ماغنا عن والدتها ولما لم تزرها ^^ ولكن قال لها بأن أوامر الزعيم تمنع الجميع من زيارتك ^^
شيلا : لقد شبعت ^^ شكرا لك ماغنا
ماغنا : حسنا بما انك قد انتهيتي ..هيا انهضي سنخرج
" تفاجأت شيلا من كلام ماغنا عندما تحدث ...
شيلا : هل ساخرج حقا ^^
ماغنا :بالطبع ^
" قفزت من شدة فرحتها ... فهذا المكان لايناسبها كما قالت هي ^^ وقبل أن تخرج طلب منها ماغنا الا تخالف أوامره ^^ لانه هناك شيء مهم عليها
أن تعلمه "
" ذهبت شيلا برفقة ماغنا إلى مكان بالقرب من  البحيرة ^^ وجلست بجانبه ^ نظر لها ماغنا جيدا قبل أن يبدأ حديثه ^^ هي علمت بأن هذه النظرة جادة جدا ^^
ماغنا : استمعي جيدا يا شيلا ^^ صحيح انك تدربتي على يدي منذ صغرك .. وعلمتك كل شيء يخص القتال ^^ انتي الآن كابنتي وليس شخص أشرفت على تدريبه فقط^^ فلتعلمي بأن عندما يتم معاقبتك فهذا يعني أن تصرفك خاطىء وليس أننا نكرهك ^^
تدكري جيدا بأنك حفيدة الزعيم ^^ وتصرفك أمام زعماء القبائل في المرة الماضية لم يكن جيدا نظرا لمكانة زعيمنا ^ عليك أن تفكري جيدا قبل أن تقدمي على أي خطوة هل كلامي واضح *
" كانت تصغي لكلام ماغنا بتركيز وما أن انتهى حتى اومات بالايجاب موافقة على كلامه ^^ ظلت صامتة للحظات و لكن قامت بسؤاله عن " جون " ذاك الرجل الذي عثرت عليه مصاب ^^ فرد عليها قائلا إنه يتحسن بسرعة وبدأ يسير بشكل جيد ^^ انه يتحسن بسرعة بفضل العلاج الذي صنعته شيلا له ^^
وبينما وقف ماغنا لكي يذهب مع شيلا صدف في طريقه اكيرا ^^ كان واقفا وايضا متردد من المجيء لهم ^^ وعندها غادر ماغنا تاركا كل من اكيرا وشيلا على مسافة متوسطة بينهم ^^ كانت شيلا واقفة تنظر له وايضا تفكر بكلام ماغنا لما قاله لها عن تصرفها الطائش ^ كانت تقول لربما يجب الاعتدار منه بما أنني أخطأت في حقه ^^
" وبينما كانت تحدث نفسها تقدم اكيرا حتى أصبح قريبا منها وعندها أنزل رأسه وقام بالاعتدار منها ..قائلا :
انا اسف يا شيلا ^^ كنت فظا معك ^^ وقاسي أيضا ^^ لابد من أن كلامي كان  جارحا لك ... أرجو أن تقبلي اعتذاري ^
" وبينما كان يتحدث كانت تشعر بالدهشة ^^ فرغم ما قامت بفعله له جاء هو ليعتذر ^^ هذا هو صديق طفولتها الذي كانت لاتخفي عنه شي ... من أجل أشياء تافهه أصبحت بعيدة عنه مؤخرا ...كانت تقول في نفسها :يالي من حمقاء ^^
شيلا : اكيرا ^^ لا تعتذر ... فأنا سبب كل المشاكل ... انا آسفة ...
آسفة يا رفيقي ^^ وعوضا عن ذلك ساقوم بكل أعمالك لاكفر عن أسلوبي تجاهك ^^ مارايك
اكيرا : هههه لا داعي لهذا ... المهم انك لست غاضبة مني ... وبما أننا تصالحنا مجددا ساقوم بأعمالك نيابة عنك
" وما أن قال اكيرا هذه الجملة حتى قفزت شيلا من سعادتها وقامت بمعانقة اكيرا بدون أي إدراك منها ^^ وعندما أدرك الأمر ابتعدت وقدمت اعتدار آخر ولكن رد عليها اكيرا قائلا :
لا داعي للاعتدار فانتي رفيقتي ^^
كان هذا عنوان لتصالحهم ... وضحكات تعم الأهالي ^^ ماذا ينتظرهم في الأيام القادمة ^^
-
-
يتبع . :)