صراع الاخوة

☆النهاية☆63

" في حين ذهبت شيلا إلى قبيلة تومي كان تاتسو قد أوصل والده إلى القبيلة وما ان وضعه حتى هم بالمغادرة ^^ لم يستمع لأي أحد قام بمناداته فهو قرر ما سيفعل ^^
وفي تلك الأثناء عاد الزعيم سايكي وماغنا ومن معه إلى القبيلة و كانت ايو في استقبالهم ولكنها تفاجأت بعدم رؤية ابنتها معهم ^ ظلت تتحدث بصعوبة إلى والدها وهي تقوم بالسؤال عن ابنتها والخوف الشديد الذي ظهر عليها ^^
سايكي : لا تقلقي هي بخير  ولكنها فضلت البقاء هناك لكي تفكر فقط
ايو : كان عليك احضارها معك يا أبي الا تعلم بانني قلقة عليها ^^
" نظر سايكي الى ابنته وقال لها :-
عليك ان تعلمي شيئا ان شيلا لن تذهب فأنا أعرفها دعيها  لوحدها بعض الوقت ومن ثم ستعود من تلقاء نفسها *
اومأت ايو لما قاله سايكي وعندما ذهب تقدم إليها ماغنا قائلا لها :-
لا تخافي فقد رأيت اكيرا يلحق بها ستكون بخير ^وايضا تاتسو انه بخير لذا لا تقلقي "
ايو : شكرا لك ^^ فقد ساعدتني كثيرا ^
" ابتسم ماغنا لحديث ايو و ذهب فهو يعلم أنها اكثر من تضرر جراء الحادثة القديمة ورغم ذلك هي صامدة ^^ صمودها هو لحظة التقائها بعائلتها مجتمعة "
" وفي تلك الأثناء كانت شيلا و اكيرا في طريقهم إلى قبيلة  تومي  لكن كانت تنظر لذلك الشخص الذي يركض بحصانهم باتجاههم حتى راته تاتسو ..وما ان اقترب منها حتى توقف  كانت شيلا تنظر إليه ينزل من حصانه وظل يتقدم ..في تلك اللحظة كان شعور الحنين واالحزن يجتاحها ...فقط كل ما فعلت تنظر وتتقدم وهو كان يفعل نفس الشي ^^ وما ان وقف جانبها حتى قام بوضع يديه حتى خديها وهو ينطق بكلمات اعتدار كانت كلماته متقطعة إلى أن قالت له شيلا وهي تحضنه و الدموع على خديها  :-
شيلا : لا تعتدر فأنت ليس لديك اي ذنب  بل انا من عليه ان تعتدر فقد كنت ستقتل جراء اصابتك التي سببتها لك انا اسفة يا اخي ^
تاتسو : لا فقد كان لك كل الحق كدت أن اقتل امي ^ اجيبيني كيف حالها الان هل هي بخير ^
شيلا : لا تقلق انها بخير... هي فقد تريد رؤيتك وضمك إليها ^^ فأنت لم تفارق ذاكرتها ولو لثانية واحدة ... اذهب إليها حتى ترسم البسمة وجهها مجددا ^^
" كان تاتسو مترددا من لقاء والدته ولكن ما ان سمع حديث شيلا حتى تشجع لكي يذهب لمقابلتها "
تاتسو : ساذهب بأقصى سرعتي إليها لا تقلقي
" ما أن سمعته شيلا حتى ابتسمت قائلة له وانا سأذهب إلى ذاك الجبان لكي يصلح ما أفسده ^^ ظلت تنظر إليه يفرح وهي تقول له بأنهم سيلتقو بعد أن ينهو هذا الأمر ^
ذهب كل شخص إلى وجهته وباقصى سرعة ممكنة^
وبعد ساعات مضت كانت آيو تنتظر قدوم شيلا عند مدخل القبيلة وبينما هي جالسة سمعت صوت الحصان يتوقف نهضت لكي تركز على القادم لان العتمة ظغت على المكان ... عندما اقتربت تحدتث قائلة :-
شيلا هل عدتي يا ابنتي !
" ولكن عندما رأت الرد :-
بل هذا انا ^^
" توقفت كالصنم وظلت متفاجأ حتى ظهر أمامها تاتسو ^^ قائلا :-
اتسمحين لي بالدخول
" كان يتحدث و عيناه تنظر لعيني والدته ... "
آيو : ت...ت..تاتسو  ..اهذا هل تعلم من اكون
"تتحدث بتعلثم والدموع اهتجت عيناها ... ولكن لم يتوانى تاتسو عن ضمها بقووة ^^ كان يستمع لصوت بكأئها وهو يشعر بألم ما ذاقته من مرارة الحياة ... لذا خانته عيناه عندما نزلت دموعه وهو في حضنها قائلا :-
كم تمنيت أن احتضنك كم افتقدتك وكم شعرت بالوحدة بدونك ^ اشتقت اليك في كل يوم عشته وانتي لست بجانبي ... سامحيني لما فعلته لك ارجو ان تغفرلي لي عن كل خطأ تسببته لك يا أمي