مســاءً ... كـانـت تجـلس علـي الفـراش جـوار صغـيرتهـا الغـافـية بهـدوء ... مـدت يـدهـا و مسـدت علـي خُصـلاتهـا بحـنان وهـي تتـذكـر مـا حـدث فــي الصـباح.................
~~~~~~~~~~~~~~~~
_...Flash Back...!
ركـض للـداخـل فـور رؤيـته لهـا وهــي تقـع بحـمام السبـاحـة و دمـائهـا تمـلئ ميـاهـه...........
_إلحقــوا سيلــين وقعـت فــي البيـسين..!
إنتـفض الجمـيع فـور نطـقه لتِـلك الكلــمات تليـها شهـقات السيـدات ،،،، ركـض كُـلًا مــن "عُــدي و علـياء" إلـي الخـارج يلـيهم البـاقيـة و الصغـيران "سلـيم و آسـر"...................
_...فــي الخــارج..!
قفــز عُــدي داخـل حمــام السبــاحــة فـور رؤيـته لإبنـته داخـله والـدمـاء تسـيل مـن رأسهـا ،،،،، حمـلها بيـن ذراعـيه و خـرج بهـا لهـم ،، ركضـت إليـهم علـياء كـالملـسوعـة وأمسـكت بـرأس إبنـتها ضـاغطـة علـي جـرحهـا مُـردفـة :-
_بنــتي حصــلها إيــه؟! ،، وإيــه الـدم ده كلـه..؟!
عُـدي بقـلق :-
_أكيــد إتخــبطت ... انــا هـاخـدهـا المُسـتشفي أطـمن علـيها..!عـاصـم بسـرعـة :-
_انــا جــاي معـاك..!علـياء ببـكاء و قـلق :-
_وانـا كمـان جـايـة معـاكـوا..!عُـدي بصـرامـة :-
_لا ،، خلــيكي هنــا وهبـقي أطمـنك بـالمـوبـايـل ... يــالااا يــا عــاصــم..!~~~~~~~~~~~~~~~~
_...بعـد مـرور سـاعـة..!
_...فـي ڤيـلا علـياء..!عـاد كُــلًا مــن " عُــدي و عـاصـم" مـن المشــفي فـوجـد الجمـيع بـإنتـظارهــم ... وفـور رؤيتـها لهـم ركضـت سـريـعًا و ســألتـه قـائـله :-
_هااا ؟! ،، الـدكتـور قـالكـوا إيـه..؟!
عُـدي بـإيـجاب :-
_إتخـبطت فــي راسـها فـ إتخـيطت غُـرزتـين وهـي حـالـيًا تحـت تـأثـير المُـخدر و يُفــضل تعمـللها كمـادات لأنـها هتـبدي تسـخن مــن تـأثيـر الـوقعـة و المـايـة..!علـياء بـراحـة :-
_مــ ... مــاشــي..!~~~~~~~~~~~~~~~~
_...عـودة للــوقـت الحـاضـر..!
أفـاقـت مــن شـرودهـا علـي وضعـه ليـده علــي كتـفها مُـردفـًا :-
_بطلـي قـلق هـي كـويـسة وهتـخف علــشان إنتــي جمبــها..!
علـياء بحـزن :-
_هــي هتبــقي كــويسـة بجـد..؟!عُــدي بهــدوء :-
_أيــوة ،، نـاميـلك شـويـة بقـي علـشان متتــعبيش أكتــر..!
أنت تقرأ
للعشق قوانين تكمله للجزء الأول جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي ظنت أن حياتهم ستظل وردية إلي الأبد... ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن... _فهل سيظل العشق حاكمهم؟... أم للعشق قوانين أخري؟