Ways to get seulgi

start

يتسلل بِخفة وراء الفتاة المُعجب بها
يتخفى وراء الشُجيرات الموجودة
بينما المقصودة تحكي قِصة الرعب خاصتها
لصديقاتِها.

هي كانت مُتحمسة وتحاول قدر الإمكان صُنع تعبير مُخيف لإخافتِهن ، هو فقط كان مأسوراً بكم كانت سولجي جميلة في تِلك اللحظة.

إبتسم إبتسامة حُلوة لرؤية حُبه يضحك بسعادة عِندما نجحت في إخافتِهن ، قلبُه نبض بقوة وكأنه يقيم أحتفالاً بالطبول.

كان هذا بداية اليوم الدراسي.

-

كان الجميع يخرج من البوابة الكبيرة
كان يونمين يمشي بهدوء وراء سولجي
يطيل النظر في شعرها الطويل.

يد ما سحبته لتخرجه من أفكارِه
وكانت هذه اليد تعود ليونسوك
وبما أنه يونسوك الصديق العزيز والثرثار
تأفأف يونمين بِخفة.

إبتسم صديقُه يونسوك إبتسامة كبيرة
"كيف الحال ، هَل ما زِلت تتبعها إلى الآن؟ يا رجل "

نظر يونمين نحو الأرض بحُزن واضِح في ملامِحه.

" إلى أين ستصِل؟ ألن تحاول على الأقل"

أنب يونسوك وسحبه وراءه لمنزِله دون المزيد من الكلمات
كانت هُناك فِكرة في عقل يونسوك
وهو سينفذ ما يريد.

بعد عِدة دقائِق من سحب يونمين نحو المنزل
وصلوا ليطرق يونسوك الباب بقوة.

يونمين يعلم أنه مهما حاول أن يفلت من يونسوك لن ينجح ، لذا هو فقط أرخى عضلاته وأخذ يمشي مع أو يجري بالأصح ، يونسوك مُتحمس وهذا ليس جيداً.

فُتح الباب من قِبل الأخ الأصغر جونغمين
كان يحمل علامة إستفهام فوق رأسِه
يونسوك فقط تخطاه بسرعة البرق وتوجه لغُرفتِه مع يونمين الذي أعطى الصغير إبتسامة صغيرة.

" حسناً ، أولاً لدي خُطة ، أنت تُحب سولجي تريد منها ان تُحبك؟ لدي 30 طريقة ، فقط أتبع خطواتي وستفوز بقلبها وروحها "
هذه كانت مُقدمة يونسوك المُحمسة ، لكن للأسف لم تعجب يونمين هو شعر بالتردد كثيراً ، ماذا إن لم ينجح هذا؟ هو فكر.

" اممم ، ل-لا أظُن "
تلعثم يونمين ، يحاول الرفض ، لكن من نتكلم هنا عنهُ هو يونسوك بالتأكيد لن يقبل بتلك الأجابة.

" أصمُت! ، إلى متى ستظل هكذا؟! تتبعها كالجاسوس كل يوم! "
صرخ يونسوك بملامِح غاضِبة ويونمين إستغرب تغيرهُ المُفاجِئ.

" حسناً "
تحدث يونمين خوفاً من يونسوك.

--

كان يونمين يجلس على الكرسي في وسط أصوات الآلات الكهربائية والروائِح الغريبة أمام مُصفف الشعر
كانت خطوة يونسوك الأولى هي التعديل من شكل يونمين وجعله كما يُسمِيه " رائِع ".

يونسوك كان يتحدث مع مصفف الشعر بينما يونمين ينظر نحو المرآة لشعره آخر مرة
هم لم يذهبو للحلاق بل إلى مصفف الشعر
المشهور في المدينة أو المنطقة .

بالتأكيد يونسوك مُتأكد من ما يفعله
هو فكر.

سيثق بصديقه المُقرب
شجع نفسه وجلس بأستقامه عِندما بدأ مصفف الشعر يقوم ببل شعرِه.

--

" اللعنة عليك يونسوك! ، أيها السافِل لقد تعِبت!"
تذمر يونمين الذي يحمل الكثير من الأكياس ويمشي وراء يونسوك بتعب ، هو يشعر أن أصابِعه ستنقطع واحِداً تلو الآخر.

أخيراً وبعد مدة إتجه يونسوك إلى السيارة برفقة يونمين الذي بات يبدو كالأموات الأحياء.

في المنزل

العمل على طريقة تعامله كلامِه و حتى مشيته.

وضع يونسوك مائِدة طعام أمام يونمين
"هيا ، كُل بأكثر طريقة راقية لديك "

كان يونمين مُتعباً جداً في ذلك الوقت
بالكاد سمع كلامه.

لكنهُ حاول الأكل بطريقة جيدة ونظيفة
صفق يونسوك وأعطى يونمين ظهره بينما يتجه للأعلى .

سقط وجه يونمين في منتصف الحساء
بينما هو نائِم.

نزل يونسوك من الأعلى ليحمل يونمين لغرفته وينظف وجهه المُلطخ بينما هو يبتسم.

---

إستيقظ يونمين في الصباح كالجثة.

يسقط في كُل مكان و يصطدم بكل شيء في طريقه إلى أن وصل للمرحاض وهو على قيد الحياة..

---

اليوم الأول من خُطة يونسوك
أخبر يونمين أن يصطدم بها ويدعي أنه عن طريق الخطأ.

كان مُتجهاً للمكتبة حينها
رأى سولجي تحمل كِتاباً وتتجه نحوه
مد يده وأمسك كُتباً عشوائية وإتجه نحوها
أغمض عينيه ليشعر بجسد نحيل فوقه.

هي من سقطت أولاً!

" آسِفة ، لقد تعثرت "

سماعه لصوتها وهي تكلمه كان كفيلاً بجعله يفقد عقله و يفسد خُطة يونسوك.

" سولجي انا أحبكِ! "

---

إنتهى..

569 كلمة