mini , how are you? I miss you!

14 3 0
                                    

" هل أستطيع الحصول على رقم هاتِفك "

هو بعد تِلك الليل لم يستطع إبعاد الجُمله
من رأسِه
هو لا يكاد يُصدق بأن خُطط يونسوك تنجح!

بعد أن عادت سولجي للمدرسة صباح الغد وأخبرت ووزي كُل شيء
هو شعر أن يونمين هذا شخص جيد ويجب عليه مُقابلته.

يونمين من الخجل لم يستطع ان يرفع عينه لسولجي
حاول قدر المستطاع جعلها خفية بالنسبة له لكن الأمر مستحيل تماماً.

أما سولجي فكانت تختلس النظر له
هو بدا غريباً لها وهو يحاول تجنبها قدر المستطاع ، طبعاً هذا لم يكن جيداً ، إكتفت بالعبوس قليلاً.

فجأه وقف ووزي أمامها وهمس شيئاً في أذنِها.

يونمين كان يشتُم القصير في عقلِه بينما ينظر ناحيته ، لمَ هو واللعنة يهمس في أذن سولجي!.

يونمين يحترق داخلياً ليعلم مالذي يقوله!.

راقبه يُمسك يدها بين يديه بينما يبتسم
يونمين هُنا كان قد طفح الكيل لديه
توجه نحوهما بخطاً غاضِبة وسريعة
لكن أوقفه يونسوك قبل أن يفعل شيئاً خاطئ.


هو سحبه ورائه نحو الرواق.


" مالذي كُنت على وشك فِعله أيها المجنون!"
صرخ يونسوك بينما يقابِل يونمين في وسط ذلك الرواق الخالي.

" أنت لست حبيبها حتى! أخبرني مالذي كُنت ستقوله!؟"
أكمل يونسوك عِتابه.

" لا أعلم أنا فقط... "
تمتم ، هو حقاً لا يعلم! ، كان سيصبح في موقِف مُحرج إن لم يوقِفه يونسوك.



" أيها المُختل! "
بيأس خرجت كلمات يونسوك.

---

" ماكان ذلِك؟"
إستغربت سولجي فعل ووزي.

بينما هو كان شارداً ويتمتم

" هكذا ذاً..."

نظر نحو الصوت الذي ظهر فجأه

--

كانا واقِفان في مُنتصف الحديقة
حين سَمع يونمين صوت حبيبته السابِقه يدنو مِنه

" ميني! ، كيف حالك؟ إشتقت لك! "


Ways to get seulgiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن