he has a f*cking girlfriend! And I don't like him!

21 5 1
                                    

يونميّن كان يبتلع لعابه بصعوبة
لقد عانى من هذه الفتاة لفترة
كانت تُحب الألتصاق بِه كالعِلكة.

" أهلاً سول ، أنا بخير ، ما أحوالكِ انتِ؟"
تحدث بعد أن وقفت أمامه.

إبتسمت بِنعومة مُظهرةً خط اللؤلؤ
هُناك لمعة لطيفة بعينيها الجميلة
" أنا بخير ميني ، لدي لك مُفاجأه! "
مالت برأسِها ليتدحرج شعرها الطويل الكستنائِي.

هو وللتو إستوعب أنها بِمدرستِه!

" أنا طاَلبة جديدة! "
هلللت بِحماس وصفقت بيديها كَطفلة في السابِعة من العُمر.

سولجي بالفِعل كانت تُشاهِد من بعيد
في البداية إستغربت كونها المرة الأُولى التي تراها بها.

أما يونمين فقد إبتسم تلقائِياً
هي لم تتغير كثيراً ما تزال ذات الطفلة التي أحبها يوماً ما.

" أهلاً وسهلاً بكِ ، أيتها الطالِبة الجديدة"
إحساسُه الآن عَكس قبل دقائِق
هو شعر بأنه تسرع
هي لا تستحق تِلك المشاعِر السلبية.

أوصلها لمكتب المُدير الخاص بِالثانوية
ودعها وإلتف مُغادِراً نحو صَفِه.

--

ووزي يجلِس أعلى سريره ، يُمدد ساقاه القصيرة ؛ بيدهِ كِتاب ذو غِلافٍ جميل و فخم خُط عليه إسم الرواية بخط جميل، يرتدي نظاراتاً بإطار دائِري منقوش عليها إسم الماركة.

ملامِحه مُركِزة و منغمِسة في القِراءة بِشكل كبير .

فجأه صدح صوت رنة الهاتِف الصاخِبة والتي هي عِبارة عن واحِدة من أغاني فِرقته المُفضلة.

قام بِحفظ الصفحة التي هو بِها و أغلق الكتَاب واضعاً أياهُ جانباً ، مد يده ليُمسك الهاتِف الخاص بِه.

" أهلاً سولجي ، مهلاً ماذا!.."
عينيه توسعت لسماعِه نحيب من الخط الآخر.

" أمي ، لقد تركتني في المنزِل وذهبت هي وأبي في رحله "
كان هذا ما إلتقطتهُ أذنيه من بين النحيب والبُكاء.

زفر الهواء من رئتيه يحاول تمالُك نفسِه
هي واللعنة تنتحب من الهاتِف وهو لا يستطيع فهم شيء من اللغة التي تتكلمها و تم مُقاطعة وقتِه الخاص بِقراءة الرواية التي يحبها!
هو فكر.

" سولجي ، تنفسي "
حاول جَعلها تهدأ لكن نحيبها إزداد لتصرخ فجأه ومن دون سابِق إنذار.

" و يونمين "
وبدأ صوتها يهدأ.

" هو لديه حبيبه لعينة !، وانا لا أحِبه! "

--

إنتهى

286 كلِمة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Ways to get seulgiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن