| my guardian angel - ملآكي آلحآرس |

•

- دكتور أحمد توفيق ، أكبر قدوة لي .. توفاه اللّٰه قبل ساعة !!

ذاك الرجل الذي كان حلمي الأبدي مُقابلته ..
رؤيتهُ ولو من حدث توقيعٍ بعيد قد توفي !

لقد .. لقد كنت أحضر روايتي الجديدة للمشاركة بالمسابقةِ التي يشرف عليها !
لقد كنت أنتظر كتابهُ الجديد كما لا أنتظر أي شيءٍ قط!
هو الوحيد الذي عنيتُ كتبهُ مقتنياتي التي لا غنى عنها ..

لقد حلمت دوماً .. أن أكون عبير
التي ستجول دوماً في عالم فانتازيا في القطار المُضحك وتستمع لتكتكات المرشد العابثة !

لقد تمنيت مُقابلة دكتور رفعت إسماعيل وكأنهُ حقيقة حتى دفعتني محاكاة أعمالكَ لأخلق لنفسي شخصيةً فريدة !

لقد رأيتُ بملف المستقبل ما لم أر بكتابة كاتبٍ قط

لقد رأيتُ شمس منتصف الليل حقيقةً عقب أن كتبتها
لقد آمنت بالفضائين كونكَ تحدثت عنهم ..

لقد كنت قدوتي التي أخبرتُ الجميع أني أود أن أكون كاتبةً لأصبح مثلهُ .. فبمن عساي أقتدي الآن؟

بمحياكَ ما وجدتُ كاتباً مثلكَ قط
فكيف عساني أعثر عليهِ بوفاتك

غادر .. اللهم إرحمه
اللهم إعف عنه وإغفر له وإسكنه الجنان بقدر كل حرفٍ علمني أو علم غيري بهِ سواءً كان دينياً ، فـ أدبياً فـ معنوياً

اللهم إرحمه وإجعل من السابقين للسُقيا بحوض رسولك الكريم
اللهم صبر أهله ، اللهم كن معه ، اللهم إنه عبدك وإبن عبدك وإبن أمتك كان يشهد ألّا إله إلا أنت فاكتب له بكل حرفٍ من القرآن حلاوةً وعفو ..

رحم اللّٰه قدوةً ما وجدت مثلها قط
باقٍ بمكتبتي الرثة ، وعقلي الذي ينضج بكل حرفٍ يقرأهُ لكَ يا أستاذي العزيز