ليله ويومآسف ؟؟ ابتسمت باستهزاء وتركته ... أي آسف هذا الذي يتكلم عنه ... أيتصور منّي أن أسامحه بهذه السهوله أي عاشقه غبيه يظنني .. أسامحه عن ماذا خذﻻنه .. جرح كرامتي .. كذبه .. خيانته .. أي جرح من هذه الجروح سيكون ضمادها كلمه آسف ... أخذت الطفله من بين أحضانه وتوجهت بها نحو غرفتي ..
حطيتلك مخده بلصاله اخذه وياك وعوف الباب بدون قفل اخاف تحتاج حمام او شي
هاله
تصبح على خير
بعد كل ما فعله بي يقولها هكذا بكل بساطه آسف إن كان ينتظر مني أن أذهب راكضه لأحضانه وأصرخ بحبه وعذابي بفراقه فلابد أنه قد فقد عقله تماما لن أسامحه يوماً و......صرخت بقوه ﻻﻻﻻ مستحيل ... ﻻﻻﻻ ثم سقطت مغشيا علي وتتالت الضربات على وجهي ...
صحوتُ من نومي فزعة . . . نفس الكابوس يتكرر منذ سنين ولكن بزيادة هذه المرّة فاليد التي تضربي حقيقه وليست من ضمن كابوسي ... فتحت عيني ببطءٍ