نصحوني بفراقك و ما هم ناصحون... فلست بتلك القوة و الصلابة التي عليها أعضائي يبدون.. و لا بذلك الصبر الذي به المحسنون يتحلون...أعترف بضعفي في غيابك و أقر.. و كيف لا و جوارحي من أجلك تحاربني تهاجم و تغدر... عيناي تبيض و من البكاء ما تكتفي... عقلي بالنقصان أحس بما يكفي... أعصابي تتشابك تتحد تناضل من أجل حقوقها و قوتها معارضة لفراق عشيقها الراقي... منطقي اهتزت ركائزه و ما عاد في مكان واحد و لمذهب يفي و يرتسي... قلبي يتأزم يتألم و من هذا الوضع يشتكي... أما روحي فباتت من جديد بالوحدة توحي .. لهذا لا أقوى أن أفارق كتابي.. سلام!!