" لا تراقب الناس و لا تتبع عثراتهم و لا تكشف سترهم، و لا تتجسس عليهم، اشتغل بنفسك و اصلح عيوبك."
- أرسطو 💛..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-" صباح الخير ميرا، لا داعي للذهاب للجامعة فقد أحضرت استاذا خاصا لك."
لتجيبه ميرا بفم مفتوح " ماذا؟."
-" تفضل استاذ ارتح بينما سأشرح لزوجتي الموضوع."خاطب تيم الأستاذ مارك.
أمسك ميرا من معصمها و جرّها للمطبخ.
-" أفلتني." قالتها بنظرات غضب و كره كبيرين.-" كنت ستذهبين للجامعة ثانية؟." قال كاتما غضبه.
-" نعم، كـكل يوم." أجابت ببرود.
-" عموما، لا ذهاب بعد اليوم، فالاستاذ جاء عند حضرتك."
-"لا أريد أن أُتعبك معي، أُفضّل الذهاب للجامعة."
-" اكره تكرار الكلام ميرا." قال ضاغطا على اسنانه.
-" لا داعي إذا لذلك." قالت بعدم اهتمام، أمسكها من معصمها بغضب و قال " سيأتي كل يوم عدا الأحد في التاسعة إلى الساعة الثالثة بينما أنا سأكون في الشركة، مفهوم.؟"
لم تأبه لألم يدها لتقول بفم مفتوح " ستتركني معه وحدنا؟"
-" و ما العيب في ذلك؟"
-" إنه بنفس عمرك ياهذا، بالإضافة إلى أن الإسلام يحرم ذلك، الخلْوَة مع رجل غريب، لا لن أقبل."
-" سأحضر خادمة."
-" و هل ستبقى معنا كالصَّنم.؟"
ليجيب بغضب مضاعف " إن اضطررت نعم، أنا الآن ذاهب للعمل. "
تركها في صدمة لتستسلم للأمر و تحضر كتبها متجهة نحو الأستاذ، فلم يكن موضوع الخلوة إلاّ عذرا لتحاول إيقاف تيم.
" مرحبا أستاذ." قالت بابتسامة مزيفة.
" مرحبا سيدتي آمل أنك بخير انتي و طفلك." لتجيب بصدمة " طفلي؟."
-" نعم، فالسيد تيم قال أنك حامل لذلك لم يشأ أن تذهبي للجامعة." قال لتتمتم لنفسها ' أصبحتُ حاملاً دون علمي '
" هيا لنبدأ " قالها ليباشر الشرح و هي فقط تومئ، هو يفسر و هي فقط تُهَمهِم.
مرت ساعة و هما على هذا الحال.
" هل لي بكأس ماء ؟."
ذهبت للمطبخ مُتذمرة تسكب له الماء و تقول " بقي هُنـا فقط ساعة و يطلب الماء، الله أعلم ماذا سيفعل بعد قليل. "
أحضرت له الماء لتعطيه إيّاه و تعمّد أن يلمس أصابعها، نظرت له بقذارة، ليكمل شرحه و هي تتأمّل أثاث المنزل، ليزفر بغضب قائلاً " أميرة إنتبهي رجاءا."
أنت تقرأ
Eutin اويتين
Roman d'amourقـاسـت كـثـيـرا فـي عمـر لـا يـتجـاوز التـّاسـعة .. قـررت الإبـتـعاد مـن ذلـك المـكان .. و فـعلاً ابـتعـدت لـكن مـا حاولـت نـسيـانه عـاد بعـودتـها إلـيه... # قـصـه نـظـيـفة للـرواية حـقـوق ملـكـيّة .. لـذا لا أُحـلِّل السـرقة أو الإقـتبـاس .. لَـم...