*متوقفة مؤقتا*
- يا صديقى انت الحسنة الوحيدة رغم سيئات هذا العالم .. فأنت صديق أفكاري و رفيق دربي و لطف أقداري، أحبك دائما.
" وعن الاصدقاء !!
أنت وحدك تكفيني عن الف صديق .. إنما أنت ذراعي لم تكن يوما صديقي .. "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت و أنا نختلف تماما كما تختلف الشمس عن القمر.. كنت أنا الشمس دائما مبتهج و لكن أنت كنت القمر جميل لكن إبتهاجك لم يكن يشع كثيرا.. أخبرني مابك؟
. . . . . . . . . .
كعادته غادر الثانوية من غير أن يكلم أحد ، ليس و كأنه يرغب في مصاحبة احد أصلا بالنسبة له كان الأنا هو الذي يسيطر عليه دائما ، و في نظره هو لا يحتاج إلى أصدقاء يكملونه فهو يكفي نفسه في تكميل ذاته.
شق طرقاته من تلك الأحياء الفخمة إلى الاحياء المعدمة و التي ينتمي هو إليه.
لم ينسى تلك التمتمات التي سمعها صباحا من اولئك اصحاب المعالق الذهبية عنه الذي وجدوا كل ما يريدونه حاضرا فور ولادتهم.
بمهارة قد إرتسمت تلك البسمة الساخرة فور تذكره اقوال ذلك الفتى عنه ، عن كونه ساحرا ما ، هذا غباء ! هذا ما فكر به قائلا بصوت هامس " تفكير طفولي كصاحبه "
معه حق فمن يصدق بوجود سحرة خياليين؟ لاشك أن ذلك الاحمق حسب تفكيره قد تابع العديد من الأفلام و المسلسلات عنهم جعلته يؤمن بوجودهم.
إبتعدت هذه الذكرى من رأسه حين تذكر شعوره بتحديقات أحدهم من خلف ظهره ، بدت باردة! هذا ما احس به رغم أنه لم يعرف من حدق به .
تنهد بصوت عالي حينما لاحظ دنوه من منزله الفقير. هو لا يرغب في الرجوع له!
لكنه لا يستطيع عدم فعل ذلك فلا مكان له لكي يأويه و لا يمكنه التخلي عن أهل الدار هناك.
