قبل بضع سنوات ..
-"عليكم ان تغدروا بـ [ميناتو] أو سترون وجهي الثاني"
قال [بلاك] اليد اليمنى لـ [ياتو] و أعز تلاميذه كلماته التي كانت كالبرق لـ كلٍ من [فيجيتو] ، [غوجيتا] و الوزير [الكيورا] ، لقد وضعوا بين جحيمين ، الإنقلاب على [ميناتو] و الإخلاف بالهدنة التي وقعها معهم أو خسارة دعم [ياتو] لهم ، لم يعرفو ما العمل ، إستغرق اتخاذ القرار منهم 6 أشهر كاملة ، إختاروا [ياتو] و قرروا ان يسطر التاريخ كلماته بأن دولة الغيلد ليس اكثر من مجرد خونة ! ، [فيجيتو] قرر إرسال أفضل ما لديه في هذه الهجمة لكي يجهز على [ميناتو] ، تم تنصيب [غوجيتا] كـ قائدٍ اعلى للجيش و [الكيورا] نائبًا له.
و اول حملات هذه الحرب التي لا زال التاريخ يتغنى بها حتى اللحظة كانت قد انطلقت من ايليت تحديدًا بأمرٍ من [ميناتو] الذي وجه جيشه بالكامل نحو منطقة اللوردات ، لـ يشن بذلك هجومًا بأقصى ما لديه و في نيته إنهاء أمر [ياتو]
و في الطريق إلى منطقة اللوردات دار الحديث الآتي : ..أريما"لمَ تكره اللورد [ياتو] لهذه الدرجة يا [ميناتو]-ساما ؟"
ميناتو"لا تسئ الفهم ، ذلك الحقير و بـالسلطة التي يمتلكها يريد ان ينصب نفسه حاكمًا للاوتاكوز ، مطلقًا انا لن اسمح لهذا بالحصول"
أريما"اذًا فهو يطمح لتوحيد الدول ، أليس هذا شيء جيد نسبيًا؟"
ميناتو"إن كان يريد التوحيد فـ انا اول الداعمين له و لكن .. هو يريد أن يصبح الملك بدون توحيد!! ، ان يتسلط على ال3 دول و هو ما ستتسبب في حرب شاملة ستيبد كل الابرياء في الاوتاكوز ، لطالما اني على قيد الحياة لن اسمح له بفعلها."