و في ذلك اليوم المشمس في سهول ايليت الشرقية القريبة من القصر الملكي ، كان ذلك الرجل على ظهر حصانه و علامات الملل تبدو على وجهه ، توجه بالسؤال لنائبه قائلًا :
-"هيه ، [كايجي] ، كم عدد الاحجار في هذه السهول؟"نظره اليه [كايجي] و اجاب قائلًا بملل و استخفاف :
-"لم يتواجد شخص يستطيع عدها"توقف ذلك الرجل و كأنه انصدم من اجابة [كايجي] ، ثم قال :
-"موضوع رائع ، سأتطرق اليه لاحقًا ، يجب معرفة عدد الاحجار في كل دولة ذلك مهم جدًا"
ثم تنهد الغريب و أردف قائلًا :
"الآن علينا ان نصل للقصر الملكي ، الملك [ميليوداس] تقدم في طلبنا بعدما تم نفينا من الغيلد ، أتسائل لم تم نفينا؟"رد عليه [كايجي] قائلًا :
-"ربما لم تتحمل اراضيهم اشخاصًا بفخامتنا"
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
و في مجلس ايليت الملكي ، إتكأ جميع الوزراء و ذو الشؤون و المناصب العالية في ايليت و على اوجههم تظهر علامات التوتر و الإرهاق ، لم يستطيعو النوم بسلام منذ خبر مجيء [ياتو] لهم ، و هاهو اليوم الموعود ، الجميع في إنتظار دخوله في المجلس ، دخل [ميليوداس] اولًا و جلس على عرشه و وجهه بكامل الجدية ، الجميع يترقب ، الكل ينتظر ..و فتحت بوابة المجلس ليتفضل [ياتو] و مساعده [بلاك] و باقي المعاونين له داخلين على الجميع ، القى التحية على و جلس في المقعد المخصص له مقابلًا للملك [ميليوداس] ، إفتتحوا حديثهم بمناقشة أوضاع الدولة و الميزانية التي تمتلكها دولة ايليت ، مر الاجتماع بخير ، ثم قاموا بإعداد وليمة الغداء ، و ها قد حانت لحظة رحيله ، و لكن لم يستطع [ياتو] إنهاء زيارته العظيمة بدون هدفه الأول الذي اتى من اجله فـ تحدث حينما حان وقت مغادرته قائلًا :
-"[ميليوداس] ، أنت ملكٌ عظيمٌ بالفعل "