في احدى الزيارات لاحد اقاربنا في المناطق الريفيه التي تبعد 70 كم كنت انظر بتمعن من الشباك لارا الناس والافتات كنت استمتع بقرأه هذه الافتات كنت طول الوقت اقراها لاحظت توقف السياره نعم انها احدى السيطرات بعد قليل واسياره لا تزال في مكانها رايت شاب يقارب عمره 17 سنه هذا ما توقعته كان يتحرك بين السيارات ويحمل المناديل ويقول هذه الجمله ( يا عم اتريد المناديل ) هذه الجمله زرفت قلبي وقطعته اشلاء تحركت السياره وبدأت الافكارفي بالي عن هذا الشاب هل هو يدرس واين اهله و كيف شعوره وهو بهذه الحال هذا الشاب شغل تفكيري كليا كنت اود ان اساعده ولكن كيف اراه مجددا لاحظت توقف السياره مره اخرى انه حادث والناس كانت متوافده ومتجمهره والشرطه حول المكان كنت اتفحص المكان جيدا وفجاءه رأيت رجلا يقارب عمره 60 عاما ربما كان يبدو كبير من التعب والمشقه كان جالس على كرسي متحرك وواضع قطعه قماش بجانبه ورأيت بعض الناس يرمون له النقود .انه متسول كان له لحيه طويله يملئها الشيب وقبعه من الصوف لونها اسود ولكنها مليئه بالتراب فلونها اصبح رمادي كانت التجاعيد تملا وجهه كان منظرإ يكسر القلب فمن كان بهذا العمر يجب عليه ان يرتاح في فراشه و حوله ابنائه واحفاده فعلى الاقل يعيش آخر ايام حياته بسعاده تحركت السياره بعد انتظار طويل بعد ان خف الازدحام كان فكري شاردا كنت افكر بامور كثيره جدا واكبر من عمري افكر في هذا الشاب الذي ظاع شبابه من اجل لا شي ورجل قد شاب وهو يتسول ولا احد يعيله هذه الافكار جعلتني اشعر باكتئاب فضيع اوقف ابي السائق بقرب متجر لشراء بعض المواد فجئه ظهرت ظهرت فتاه تقارب عمري ترتدي ملابس باليه قد ذهب لونها وترتدي حجاب يغطي نصف وجهها ولا يظهر منها شي سوا اعينها امامها مجموعه من الاغنام كانت ترعى الاغنام وبيدها عصا دققت بها جيدا لدرجه ان بؤبؤة عيني لم تتحرك قلت داخلي ما ذنبها ما ذنبها تعمل هكذا وهي في عمر يجب ان تذهب المدرسه وتتعلم وتتثقف بعد مده وضعت يدي على راسي كنت اود ان اتوقف عن التفكير القاتل كان تفكيري حول جمله (ما ذنبهم ) ما ذنبهم يعيشو مئسا كل يوم ما ذنبهم ان يتشردو هل جرمهم الوحيد انهم ولدو في وطن اسمه العراق
شنو رأيكم بهذي الظواهر اعتقد موجوده بكل مكان بالعراق وانتم شايفين مثل هيج اشخاص وشنو تعتقدون الحل
بالحقيقه البنت الي بنهايه القصه ما كانت ترعى الاغنام كانت تلم قواطي وكل المواقف حقيقيه وين ما اروح اشوفها بس بفترات زمنيه مختلفه وجمعتهن وسويتهن مثل القصه وهذا اول عمل الي فلذلك ليشوف جفصه يغلس ههههه
أنت تقرأ
يوميات كاتبه مبتدئه
Storie breviيوميات كاتبه مبتدئه هو نشر مواقف حصلت لي شخصا على شكل قصه قصيره من هسه الي يشوف سحكات يغلس لان هذا اول كتاب الي