ليلة النجوم

6.5K 173 13
                                    


🍂🍂🍂

" انا محبوب الملايين و قاهر الافئدة . . .
انا تحلية مستحيلة و برودة عاصية . . .
انا رعد هاطل و امنية زائلة . . .
و آن الاوان لأبهج جماهيري لاسمح لهم بإبهاجي و تدليلي
و لقول الحق فإن إبهاجي لمعصية تستحق الموت من اجلها . "

تذكير

اقترب بغضب قاصدا ان يفرغ غضبه بتلك الضحية و التي كانت تنام بسلام ، إقترب أكثر و ليته لم يقترب . . . كانت ملامحها و هي نائمة أشبه بملامح الأطفال و هي في سبات ، بشرتها البيضاء و التي من الواضح انها بشدة النعومة ، تلك الوجنتان الممتلئة و التي كان يسكنها اللون الوردي نتيجة لبرودة الطقس ، شفاهها التي كانت شبه ممتلئة و لكن ليست لدرجة القرف يمكن وصفها و كأنها متوسط الحجم إضافتا لحمرتها و التي كان باديا على انها على  طبيعتها ، عيناها و التي تميزت بطول شفراتها و التي زينتها . . . كانت غرتها تغطي القليل من ملامح وجهها

كانت رمزا للجمال بالنسبة له فصحيح ان حياته تعج بالنساء اللواتي يتضرعن من اجله إلا انه لم يصادف مثلا كمثلها من بينهم فجمالها كان طبيعيا و ليس تزيف خلق او تغييره ، إزدرد ريقه محاولا السيطرة على أنفاسه و التي كان قد فقد توازنها خلال فترات ملاحظاته لها و لشفاهها بالاخص ، تنهد بغضب بينما يضغط بلسانه على احد وجنتيه داخليا

تقدم ناحيتها أكثر ليلمح قارورة مياه صغيرة الحجم و التي كان من الواضح انها تخصها ، أمسكها و أخذ يفتحها و ما هي إلا ثواني حتى قام بسكبها على وجه تلك المسكين و اللتي كانت تنعم بنوم ليس له مثل

نهضت بين شهقاتها المتعالية نتيجة لبرودة المياه و التي جعلتها تتجمد بردا ، رفعت ناظرها ناحيته لتزداد صدمة اضافتا لأسنانها و التي بدأت بإصدار اصوات الطرطقة إثر تصادمها بنفسها لا إراديا نتيجة البرد

عضت على شفتيها بندم و حرج تحت نظرات الواقف فوق رأسها و الذي تسللت إبتسامة خبيثة لوجهه . . . .

...

كان الصمت سيد المكان و لكن ما من طائل يدوم فقد كسره بكل برود و حدة

- هنا مكان عمل و ليس مكان لأخذ قيلولة . . . من الآن فصاعدا إحرصي على عدم البقاء مستيقظتا لوقت متأخر و إلا سيتسبب ذلك بطردك . . . هل هذا مفهوم ؟! !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐦𝐨𝐫𝐭𝐚𝐥 𝐦𝐚𝐧𝐢𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن