من قتل سارة

1.7K 67 39
                                    


يبلغ من العمر 30 عاما لا يُعلم من اين له هذه الاموال الطائلة
ذو شخصية غاضبة صارمة لا يبتسم ابداً
لا يرتدي سوا الملابس الرسمية و ربطات العنق لا يترك غليونه فاينما ذهب يرافقه غليونه بالاضافه الى ارتدائه للقبعات التي تغطي معظم وجهه

رحلة الى باريس
بعد جلوسه في الطائرة في درجه رجال الاعمال
اخرج حقيبته الصغيرة واخرج منها لابتوب و دفتر ملاحظات صغير
كانت تجلس بقربه فتاه يافعه ظل يراودها الفضول لمعرفه من هذا الرجل الغامض لماذا لم يخلع قبعته ماذا يفعل على اللابتوب و هو بهذا الانشغال الكبير
ثم بدء يرسم في دفترة حاولت معرفه ماذا يرسم بقيت تحدق في دفتره الى ان حدثها قائلاً ماذا هناك الم يعلمك احد عدم التدخل في شؤون الاخرين
لقد شعرت الفتاة بالخجل الشديد و اعتذرت منه بصوت حزين
فضحك بقوة ولم تفهم معنى ضحكته
_قالت له هل يمكننا ان نصبح اصدقاء
_اجابها لماذا!!؟
بقيت مندهشة وقالت ل اتمكن من معرفه ماذا ترسم ربما يمكنني مساعدتك في بعض الاعمال فانا رسامه محترفه
اجابها ضاحكاً مرة اخرى واضاف ياصغيرتي اعمالي لا تلائمك بتاتاً ان شئت يمكننا ان نصبح أصدقاء لكن لندع الاعمال بعيداً
_حسناً انا سارة سميث وانت!؟
_انا توني بيتر تشرفت بمعرفتك سارة
_لي الشرف سيد بيتر
ضحك وقال نحن اصدقاء ادعوني ب توني
وبعدها  بدءا بالتحدث بالتعارف و تبادلو ارقام الهواتف من
لقد نزلو في نفس الفندق
بعد مرور يومين وجد احد عمال خدمه الغرف ان فتاة شابه متوفيه و ملقاة عى السرير كانت ميتة ذبحاً
قام بمكالمة الشرطة و مدير  الفندق
فقامت الشرطة بعمل التحقيقات التي استمرت اسبوع و لم يجدوا اي دليل يساعدهم

كل ماعثروا عليه ان هناك عطر ذو رائحة مميزة في الغرفة
بعد مرور اسبوع عاد احدى رجال الشرطة ليتفقد موقع الجريمة بحث طويلا الى ان وجد 3 كرستالات صغيرة في الفراش
اللتقطهم و وضعهم في كيسٍ وايضاً وجد هاتف محمول
قام بوضعه على الشحن و مسكه في منشفه و بدأ يتصفح المكالمات الصور
عثر على صورة لرجل غامض لكن لم يظهر وجهه نائم بالقرب من الفتاة و هي كانت تبكي و هو يضحك
لاحظ انه كان يرتدي ساعة مميزة ف ربط الامور ببعضها ان هذه الكرستالات هي لساعته تحقق من تاريخ الصورة وجدها قبل 8ايام مساءً اي قبل وقوع الجريمة بيوم
ذهب الى الرسبشن واخذ معلومات عن الفتاة و عن الرجل
قالت له الموظفه انهما اتيا معاً و طلب السيد بيتر ان نجعل غرفته و غرفت السيدة سارة بالقرب من بعضهما
هذا كل مااعرفه يمكنك ان تسأل خدمة الغرف عن اي شيء اخر ربما يساعدونك
قال لها استدعي لي المسؤولون عن غرفة السيدة سارة والسيدة بيتر
بعدها اتى موظفين
سألهم الضابط هل كانا معاً قبل معرفتنا بالجريمة اجاب احدهما انا لقد ذهبت الى غرفه السيد بيتر و لم اجده كنت اود ان اسأله هل يرغب ب ان احضر له شيء
وقال الاخر انا وردني اتصال من غرفه السيدة سارة ولكن حدثني رجل قال لي حضر لنا عشاءً لم يسبق لنا ان تناولنا مثله ولا تنسى احضار النبيذ الاحمر
كان هناك صوت فتاة تضحك
وبعد ربع ساعه احضرت لهم العشاء كانت حالتهم طبيعية و السيد بيتر يرتدي ملابس رسمية و السيدة سارة كانت ترتدي بيجاما لم يكن هناك اي شيء يجلب الشك لهما

قال الضابط حسناً هل يمكنكما التعرف على السيد  بيتر
قال احدهما لا ياسيدي كان يعتمر القبعه طوال الوقت وقبعته تغطي وجهه
قال الضابط حسناً شكرا لتعاونكم معنا

اخبر رجال الشرطة عن مظهر الشخص الذي وجده في الصورة و عن المعلومات الي حصل عليها
كان متأكداً ب ان السيد بيتر سوف يذهب الى مطار باريس
للرحيل قبل ان يتم الامساك به
وصل المطار مع فريق رجال الشرطة
شعر الضابط بانه يشم رائحة مميزة بعدها ادرك انه العطر ذاته لكن العطر كان فواح جداً و هذا يعني انه مر من هنا

كان يسير بتروٍ و كأنه لم يحدث شيء و يرتدي ساعة روليكس باهضة الثمن صممت خصيصا له حيث قامت احدى الفتيات باهدائه هذه الساعة
وايضا يضع عطر فواح ذو رائحه مميزة كرائحه شعر حبيبته
لقد صنعت له هذا العطر لكثرة اخباره لها انه يحب رائحة شعرها

جلس ينتظر رحلته و هو يشاهد الشرطة تبحث عن شخص ما
فنهض و سار باتجاه الضابط وكأنه غير مبالٍ  بهم اوقفه الضابط قائلاً سيد بيتر!!!
وقف ضاحكاً ضحكته المعتادة وقال نعم هل اقدم لك خدمه؟؟

قال له اين كنت قبل اسبوع من الان
كنت في احدى الفنادق لقد اتيت هنا برحلة عمل و سوف اعود الى دياري
الضابط: وما نوع العمل!؟
سيد بيتر: لا ياعزيزي انني لا اتكلم بأعمالي ابداً فهي خاصة بي و كما يقول المثل من تدخل بما لا يعنية لقي وما لا يرضيه
الضابط: عذراً سيد بيتر لكن انت مشتبه بك في جريمة قتل

ضحك بسخرية قائل مشتبه!!! ههههه!!!! عندما تجد الادلة و تتأكد تعال و تحدث معي

قال الضابط : هل يمكنك ان تريني معصمك الايسر
مدَ له يده بكل سرور قائل تفضل ها هي ذا
نظر الشرطي الى ساعته قائل لقد وجدت الكرستالات المفقودة
و هذا يعني سوف يتم اللقاء القبض عليك سيد بيتر
هل ادع رجال الشرطة يضعون الكلبشات في يدك ام تسير معنا بكل تعاون
سار السيد بيتر مع الشرطة متجهين الى مركز الشرطة ليجروا التحقيقات

بعد التحقيق  الطويل تم تحويل القضية الى المحكمة
يوم الجلسة

دافع السيد بيتر عن نفسه واكتفى بقول انا لم اكن المذنب انا كنت معها في نفس الليلة اجل هذا صحيح لكن وردني اتصال و خرجت و لم اعد
حيث اخبرتها قبل ان اخرج انني لن اعود هذه الليلة ف لدي عمل

و بعد النقاش الطويل
حكمت المحكمة على السيد بيتر بالبرائة
يا ترى هل كان صادقاً في كلامه

بعد مرور شهر توفى ضابط الشرطة مذبوحاً كما توفيت السيدة سارة وايضا لم يجدوا الفاعل

لماذا قام القاضي بتجاهل باقي الادلة كالصورة مثلاً!؟

من هو السيد بيتر!؟
وماذا يعمل!؟
لماذا لا يخبر احداً بعمله!؟

🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃🌷🍃🌷
مـيـم

قصص قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن