|2|الجزء الثاني

612 42 35
                                    

..
..
...

بعد مرور الوقت

استيقظت على صوت امرأه !

- هيي ، ايها الجار ؟
استيقط.
مرحباا..!

بدأت بفتح عيني ولكن !

-سحقاً .. لا ارى شيئًا
فقط ضباب..

-أانتَ بخير! 

-نعم ، قليلاً ..
ولكن. ...آخخ ، رأسي..

فركت عيني وبدأت  بالنهوض..
اتكأت على  باب غرفتي ..
وانا جالس.

-تعال! 
سأساعدك على النهوض ،
 
- لن ارفض فأنا فعلا احتاج للمساعده الآن..

مدّت لي يدها و استندت عليها للوقوف..

-شكراً لكِ. ،
انتي تسكنين هنا ؟
بالقرب من غرفتي؟

- نعم ، رأيتك و جأت لاساعدك...
مابك ؟ لماذا كنت نائماً على الارض! 
أكنت ثمل ؟؟

-لا لا...
انها قصه طويلةً ..
حسناً إذا، أراكِ لاحقاً..

كنت على وشك ان افتح باب غرفتي..
حتى قالت : انا ساره .. جارتك، من اسبانيا .. وأنت؟

هذه هي ساره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذه هي ساره..
....

- كريس ، امريكي..

-اهلا كريس!  يبدو
و انك وحيدا صحيح ؟
(تتكلم وعينها تحاول ان تقتلس النظر داخل غرفتي)

- عذراً انا منشغلاً قليلا.. وداعاً

دخلت الغرفه.  وغلقت الباب.. 

- اظن ان عليّ توخي الحذر منها..

فجأه! تذكرت الحادثه التي حدثت بالامس ...

-من الذي كان في غرفتي؟؟.... 
الساعه كم الان ؟؟؟

تقشعر جسمي وتعرقت.. 
.
تفصحت هاتفي انها الساعه 9:39 صباحاً...

التقط لوح من عند الباب الذي وضعته هناك احتياط ..

التقطه ، ودرت الغرفة و بحثت بكل حذر ودقه..
ولكن لم اجد شي...
ولا حتى اثار !!!!

مالذي يحدث لي ؟ 

تبقى لي المصعد!!! 

اخذت نفساً عميقا..
فتحت الباب و توجهت قدما الى باب المصعد..

عندما فُتحت
لم ارى شيئاً...
-إكنت اتوهم كل تلك الاحداث..؟

-رن هاتفي -
انه جاستن

- مرحبااا

-اهلا جاستن..

- مابك ؟ لِما صوتك شاحب؟

- متعب قليلا ،، اذا كنت غير منشغل اريد التحدث معك.!

-بالطبع.. سأراك بعد قليل امام الفندق..

-حسناً..

ثم اغلقت الخط..
وعدت لاغرفتي لاضع اللوح و اغير ملابسي..

ولكن قبل حدوث هذا.!!

جائتني ساره من خلفي
يبدو انها كانت تتجس او ربما كانت كذلك...

-جاستن!  اهو صديقك..

-نعم.  انه كذلك. 

توجهت لباب غرفتي. 

-لِما تحاول الهرب مني ..

-اتهرب!! ، لا
ولكنني في عجله.  اعذريني...

دخلت و اغلقت الباب.. 

"بعد مضي الوقت...''
الساعه 10:15

كنت جالسأ مع جاستن ..

- بالامس اين كنت ؟ في منتصف الليل ؟

-منتصف الليل ؟ كنت نائماً...
لماذا ؟

- رأيتك تمشي في الممر... امام غرفتي

-ربما كان شبح ههههههه..  ..

- لا يهم...
سأذهب اليوم الى الميتم.. 

-حقاً.  حسنا..  اتريد ان آتي معك ؟

-لا. شكرا جاستن
صحيح..  اردت ان اخبرك بشي حدث لي البارحه...
_

__

-جاستن!!! 
مابك؟
كف عن هذا !!
دع عينيك..  ولا تشلق بهما هكذا

يقف جاستن ثم يمد يده محاولاً قتلي.
...
-بحقك يارجل ماذا تفعل .
ابتعد جاستن ، ابتعد

-مُت مُت

اصبح يرددها ولكن بصوت مختلف.. 
صوت شاحب جدا...

-ألم اقل لك انت التالي.
لا احد سينقذك من يدي هااهههها

من انتي؟ ابتعدي عني..
دفعت جاستن الذي لم يعد كذلك...

تصرخ و تحاول الامساك بي..
امسكت انا الكرسي و ضربتها على رأسها
و سقط جسد جاستن على الارض..  و خرجت هي الاخرى من جسده و رأيتها فعلا
على الواقع.
وامام عيني..

كان شكلها

........

يتبع
🖤🖤🖤🖤🖤

القبو /The cellarحيث تعيش القصص. اكتشف الآن