............
-جاءت العقيده
وكانت منصدمه- سيدي، لقد رأيت أمرأه، فالمطبخ، وهي طبيعيه جدا،
تعد الطعام ولا شيء مما قلته كان صحيحاً...
أين فتات جسدها و تلك الدماء، المطبخ كان نظيفاً ، أتحاول الضحك علينا ؟؟كنت لا اصدق ما أسمعه،
- لم أكن اضحك عليكِ أيتها العقيده،
صدقيني، ولماذا افعل فعلاً كهذا؟؟، اسألي ابنتي، لقد رأينا الشيء ذاته، هياا اسأليها، وأين هي ساشا؟؟ المرأه التي رأيتيها!!- يوجد محققين من رجالنا يستجوبوها...
سيدي، انت سجلت حاله كاذبه... ألديك دليل يثبت انك رأيت؟؟- انا لم التقط صور للأسف، ولكن صدقيني! لقد رأيت زوجتي، لقد رأيتها، رأيت لحمها مفتت فالارضيه و جدران المطبخ، وانا حقيقتاً.... مراقب من الجن يا سيدتي.
- ابتعد عن الخيال و الأوهام أ.....
-انظري!!! بنطالي به دم، انظري هنااا، ركبتان ملوثتان بدماء ساشا.
اقتربت، وفعلاً رأت بعض الدماء عليه.
- حسنا إذاً،
ذهبت لسيارتها، لتحضر كيس صغير شفاف،
كيّ تضع فيه الأدلة، مع ملقط متوسط الحجم.
وبدأ بوضع قطع الدم الملتصقه في بنطالي.
ووضعتهم داخل هذا الكيس...***
ذهبت لأتفقد المطبخ و ساشا...
- ساشا؟؟
اين انتي؟- لماذا طلبت الشرطة؟؟
لقد كنت طوال الوقت امامك يا عزيزي، ما بك؟
يبدو انك لم تنم جيدا أليس كذلك؟-اأ يبدو علي ذلك....
اكملي ما تفعليه.
سأذهب الآن...ذهبت للصالون، وانا داخلي مذعور، لا اعلم ماذا علي أن افعل، أحقيقاََ كان أم خيال؟؟؟
فعلا موقف يقشعر الأبدان.
ولحسن الحظ لم يقبض علي...- ابي!
اخذتها لحضني
- ماذا كان كل هذا؟
الذي رأيناه أكان دماء أمي؟
ولكنها الآن على قيد الحياة، لا تحزن فأمي امرأة خارقه..-نعم نعم، إنها كذلك
****
- في منتصف الليل -
رنّ هاتفي..- مرحبا!!
-هل اشتقت إلي؟
-ماذا؟ من انتي؟
يا أختاه! لقذ اخطأتي في الرقم.- لا، انا لا أخطأ أبدا،
* وكأن عين تحدق بي،
لألتفت و أرى ساشا تنظر إلي، بدون ان ترمش و تفاصيل وجهها مرعبه وملامحها متغيره*- عزيزي...
تقولها بصوت خافت وبه بحوح،
اغلقت الهاتف بسرعه.- مابكِ، نامي.
- ولكن ألن تخبرني من صاحب هذا الأتصال المفاجئ؟
في منتصف الليل..- لا شيء مهم، صاحبه كان مخطئ...
-اوه!
هكذا إذا...استدرت للجانب الاخر ونمت...
اشياءََ غريبه تحصل لي،-ابي!!
استيقظ، لا اعلم ماذا حدث لأمي،
هيا قم وألقي عليه نظره..- ماذا؟؟
نظرت للساعه، انها الرابعه عصراََ..
أيعقل كنت نائم طوال هذه المده؟؟
ذهبت ورائها، ورأيت مثل حدث البارحه...
ناتاشا، على للارض و أحشائها تملئ المطبخ...- ما الذي أراه!!
-ابي لقد مررنا بهذا صحيح؟
- نعم، إنها مسألة زمن....
او ربنا شيئًا ما يتلاعب بنا...- وماذا يعني هذا؟
أشيئاََ خطير ومخيف،؟؟مسحت بيدي على رأسها
- لا تخافي ولا تفزعي، كل شيء وله سببًا ونهاية...
اتمنى ان لا تلاحظي شكي وقلقي يا ابنتي، ولا حتى الخوف الذي يسكن داخلي...
أنتهى البارت ❤️
اتمنى كان مشوق لكم
أنت تقرأ
القبو /The cellar
Korkuنسمع كثيرا عن قصص الجن و الاشباح .. ونعلم حقا بوجودها حولنا . تنظر الينا بتمعن و كلما تقترب اكثر تبدا اذننا بالصفير . فاجسامنا غير معتاده على هذا .. ..... هل انت قوي كفايه لتتغلب على كل هذه المقومات.؟ هل تجرأ لرؤيه اعينهم عن قرب ؟ هل انت متأكد من...