#فقط_ليله_واحده
-الجزء الثاني.
****************************
"عند وصولكم الى المدرسه انتي وزينا صديقتك..
وجدتم ان التلاميذ بدئو بالدخول الى الصفوف...
"انتي"
ااه الحمد لله لقد وصلنا قبل فوات الاوان..
"زينا"
ااووف .. حقا سلينا الحمد لله .. كاد ان يفوتنا الامتحان..
دخلتما الى الصف..
جلستما كل منكم على مقعده..
دخلو المعلمين ليوزعو اوراق الاختبارات عليكم..
كانت الاسئله ليسه بالصعبه واستطعتي ان تجيبي قدر ما تتذكرين..
انتهى وقت الامتحان..
خرجتم..
ذهبتي انتي وزينا الى كافتريا قريبه من المدرسه..
بدئتم بتذكر كل تلك السنين التي مرت وكل الضحكات والدموع والدروس والامتحانات..
تذكرتم كل شيء كما لو انكم تودعون المدرسه بالفعل..
نزلت دموعكم..
بدئتم تتبادلون الوعود بأن لاتتركو بعظكم..
خرجتي انتي وزينا لتتوجهو لمنازلكم..
وصلت زينا ودعتها..
وتوجهتي لمنزلك..
وانتي تفكرين
(اووه..هل امي في المنزل ام لاتزال في المستشفى
*والدتها تعمل في المشفى*
لقد نسيت احظار المفاتيح..
مذاافعل لو كانت ليست هناك..افف غبيه)
حسنا سأذهب الى المستشفى..
بينما كان تاي ينظر بجديه وغضب الى تلك الفتاة التي جلست الى جانبه بوقاحه ودون سابق انذار..
دون ان يتكلم..
"الفتاة"
مذا..
مابك..
هل انا بذلك الجمال حتى لم تستطع ان تبعد عينيك..
استمر تاي بالنظر اليها ولكن هذه المره بوحشيه اكثر..
"الفتاة"
وهي تمازحه:
هيي ابعد تلك العينين القذرتين عني ياا
(تكلمت وهي تمسك بذقنه وتبعد وجهه الى الجهه الاخرى)
"تاي"
التفت بسرعه غير متوقعه ماسكا يدها بيد واليد الاخرى على عنقها..
ضاغطا عليه بقسوى حتى انها لم تستطع طلب النجده..
سقطت الفتاة جثه هامده..
ابعد يديه واذا هي ملطخه بالقليل من الدماء..
من شده ضغطه على رقبتها غرست اضافره في جلدها الرقيق.
اخرج تاي منديل..
مسح يده..
واكمل طريقه وكأن شيئا لم يكن..
ذهب الى غرفه مدير الجامعه..
طرق الباب بكل احترام..
"المدير"
تفضل
"تاي"
انيوسيو ..
انا سأخرج..
لن ابرر لك عن ماهو سبب خروجي..
وداعا.
خرج متوجها الى المستشفى تاركا الكل في حاله تجميد خلفه ..
ليذهب هو واخاه الصغير للى نزهه..
كان يقود كالعاده بسرعه وتهور ..
وعلى وجهه تعابير الامبالاة والبرود..
بينما هو يقود ..
كنتي تمشين في نفس الطريق..
هو لا يهتم حتى ان صدم احد ما..
انتي كنتي شارده ومحتارة في ان تذهبي الى المشفى ام البيت..
كلاكما غير منتبهان بوعي..
وصلتم الى ملتقى حيث اوشك تاي على ان يصدمك في السيارة..
توقف تاي ..
امال برأسه وهو ينظر لك..
لأول مرة تاي تجذب انتباهه فتاة..
نظر اليك مطولا ..
حتى انتبه الى نفسه..
اطلق صوت تنبيه السيارة عدة مراة حتى انتبهتي انك واقفه كاللوح امام سيارته بغباء
"انتي"
ببرائه:
ااه مذا تفعل هنا..؟!
…………………………
…………………….
…………………
……………
………
….
..
.
يتبع بعد 30 مشاهده☺😍
.
