" لوي , لوي " يمكنني سماع صوتك القبيح بوضوح نايل واعلم انك تعلم اني مستلقي هنا فلماذا تصرخ بحق الرب .!
" ايها الاحمق وجدتُكٓ ، البلدة في فوضة وانتٓ نائم .! " ابتدء حديثه بينما يستلقي بجانبي " لقد فوتٓ مشاهدة جاك وهو يتقيء على جارتنا ديرث من التوتر وبعد ذلك وهو يهرب بينما حذاء ديرث محلق خلفه " اكمل بينما يضحك ولكن من هو جاك ؟
" انتٓ متوتر " اخبرته بهدوء ونقلت نظري من السماء اليه للمرة الاولى منذ ان استلقى بجانبي
" حسناً قليلاً " وصمت لبرهة ...
ثلاثة
اثنان
واحد
وها هو ينفجر..
" كيف لا تريد مني ان اتوتر بحق الجحيم ، زين سيكون هناك ولقد سمعت بعض الاشاعات انه سيكون من المسؤولين عن التقييم ، لقد كان لدي شعور انه سيكون في الاختبار لذلك طلبتُ منگٓ البارحة ان تصبر قليلا لاني اريد ان احلق ذقني ولكنك بالطبع لم تنتظر و سحبتني كالحيوانات لكي نش.." تحدث بانفعال على نفس واحد بينما يجلس بأعتدال
" انتٓ لا تملكُ ذقن نايل .!" قاطعته خلال حديثه ، هو حقاً املس كأختي لوتي .. حتى املس ؟
" هاذا ليس المهم لوي ، المهم انه سيكون هناك .. عزيزي زين سيكون هناك امامي على بعد بعض الامتار ، ماذا اذا لم اعجبه ؟ ماذا اذا فشلت في الاختبار للمرة الثانية" اكمل بحزن كأمراة ارملة فقدت زوجها الثاني
" اوافقگ ..كان يجب ان تحلق ذقنك ، نايل المسكين " اخبرته بنفس نبرة حزنه ولكن بالطبع بسخريه وفوراً وجه لي نظرة حارقة مع جملة " اللعنه عليگ" ... ضحكتُ عليه
" الستٓ متوتر " سألني نايل بعد دقائق من الهدوء...
هل انا متوتر ؟ لا اعتقد انها المرة الثانية لي في الاختبار ونايل ايضاً ، ليس اننا فشلنا سابقاً ولكن 'حدثت الحادثة ' لذلك ببساطة تركت الاختبار وغادرت .. ونايل بطبيعته المخلصة تركه معي
نهض نايل من مكانه وعدلٓ ملابسه ثم مد يده لي " اعتقد من صمتك ان اجابتگ 'لا' ... لذلك هل انتٓ جاهز لـِ ابهارهم توملنسون ؟"
ابتسمت بخفة ووضعت يدي بيده " واللعنه نعم "
وها نحن نترگ مكاني ومخبئي المفضل ؛- التل ؛ يطلُ على جميع القرية وبعض اجزاء المدينة وطبعاً القصر الملكي ...
" ولكن هل تعلم ؟" تكلمت بينما انا ونايل بدئنا بالمشي نحو الحفرة المؤدية الي مكان الاختبار ، همهم بمعنى ماذا فأكلمت " اعتقد ان ديرث يجب ان تقدم للاختبار ، فيبدو انها مصوبة افضل مني !" وفوراً ضحكنا بصخبٓ
ياألهي كم نحن تافهون ...
_____________
" مرحباً بكم جميعاً ، انا دارك سأكون من المسؤول عن المرحلة الولى من الاختبار هذه السنة " ابتدء هاذا الدارك حديثه بصوت جهوري وعالي مع وجه البومة خاصته
أنت تقرأ
ANEMONE
Romance. . . لقدْ كنتُ افكر بك حبيبي.. انا مليئٌ بالحب ، بالكاد استطيع ان آكُلُ ... لا يوجد احلى من طعمكٓ عزيزي .. أنا لا افكرُ باحتساء النبيذ ، لانگٓ جميلي بذاتِ حلاوة الطعم؛ من قبلة واحدة تستطيع اثارتٓ نشوتي .، لاجاذبية تستطيع سحبي بعيداً عنگ...
