( part 4 !!شجااااار )

46 8 6
                                    

اراد تينت ان يسأله عن سبب استغرابه لكن صوت ناعم واثق وغاضب سبقه : " تيينت "
التفت تينت بابتسامة واسعة بعد ان عرف صاحبة الصوت و بدون مقدمات جذبها لحظنه قائلا بمرح :
" كيديا ، اختي العزيزة كيف حا.. "
لم يكمل كلامه بسبب لكمة قوية على معدته جعلته يتاؤه الما ليقول : " لقد زادت قوتكي ثلاثة اضعاف " اردف بجدية مصطنعة : " لن اسمح لكي بضربي مرة ثاني.. "

لم يكمل جملته بسبب كريست الذي قال بحماس وهو ينظر اليهم والى التلاميذ وهو يردد : " شجار ، شجار ، شجار ، شجار "
ابتسمت كيديا بسخرية وهو تنظر لكريست المتحمس : " الم تكبر على هذه الامور ايها الطفل الصغير "
نظر الجميع لكريست الذي اكمل بحماس ليصرف عنه الاحراج : " بل قولي انكي خائفة من الخسارة كيديا الصغييرة "
قال جملته وهو يشد على كلمة صغيرة وينظر بتحدي لها وهي تبادله بنظرات غاضبة لما قاله الان ابتعدت عن نظراته والتفتت لتينت الذي لا زال يتالم ولا يدري عن شيء : " ما رايك ؟!! "

نظر لها تينت بحنق ليرد وهو لا يعلم عن ماذا تتحدث :
" موافق "

كل ما دفعه لقول هذا نظرات التحدي في عينيها

تنفس بعمق واغمض عينيه ليتفاجئ بكيديا و هي تتخذ تلك الوضعية ، اجل انه يعرف وضعية قتالها كل ما فكر به هو انهما على وشك الشجار انتابه شعور بالقلق لان ضربتها قبل قليل تدل على قوتها التي زادت عن اخر شجار لهما ، ابتسم ببلاهة ليغير الموضوع و يصرف كيديا ، ليس خوفا من شجارها بل خوا عليها فقد زادت قوته ايضا ولم يجربها على احد ، يخشى من اندفاع قوته عند ضرب كيديا ليضحك قائلا :
" كيديااا ، اختي عزيزتي لم اركي منذ شهرين لقد اصبحتي رائعة ، الم تشتاقي لتينت اخيكي الرائع ، اتلهف لروئيه كتبكي العزيزة و... "

قاطعه صوت كريست الذي يهتف به : " هيا يا فتى تستطيع فعلها ، ( ليصرخ مرة اخرى ) شجار ، شجار شجار "

ابتسم تينت بقلة حيلة والتفت باحثا عن طوق نجاة يخلصه من نظرات التلاميذ المنتظرة ومن هذا  الكريست الغراب الذي يهتف بتلك الكلمة اللعينة لكن اكثر ما اراد الهروب منه هو نظرات تلك النمرة الباردة المتحدية ، اجل ، لا يوجد مهرب (هممم حسنا فكر تينت فكر ، لا يوجد شيء ماذا افعل ان كان عقلي فارغا ، اوففففف )

اجل وجدها ، تلك الفكرة لم لم تخطر له ، حسنا كيديا لنرى ردة فعلكي ولماذا انتي غاضبة :
" نسيت ان اسئلكي عن السيدة ريتا والدتك كيف حالها ؟ "

لم تنتظر كيديا اكثر واسرعت خلف تينت الذي قال جملته وهرب ، اصبح يجري وهي خلفه يجري وهي خلفه واستمرا هكذا حتى امسكت كيديا تينت من قدمه ليسقط على الارض ويهرب زحفا من هذه النمرة المفترسة التي تمسك بقدمه وتحاول الوصول الى شعره ليستمر بالعدو او لنقل الزحف وهي تزمجر :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

《 اااه منك يا حظي 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن