"نعم أنا أكرهك،لأنك تركتيني،لكني لم أتوقف عن التفكير بك ولو ليوم واحد"
-شوقا
•----------•
في مدينة اوميلاس المكتظة بالناس،الأطفال تتعالى صوت ضحكاتهم في المكان روائح الطعام الطيبة تفوح من المطاعم و المخابز من جانب الطريق، إمراه عجوز توزع الأزهار البيضاء و الحمراء و الصفراء للأطفال.
بين كل هذا الزحام كان سبعة فتية يطوفون في أنحاء المدينة يلقون التحية على الجيران و يلعبون مع الأطفال ، مكان خيالي لا يعرف معنى للحزن أو الوحدة ، كانت جنة الله على الأرض.لكن هناك شرط واحد ، واحد فقط لتدوم هذه السعادة وهو يجب أن يضحي أحدهم من أجل الآخرين أن يتذوق الألم بينما الآخرين أصحاء ، الحزن بينما الآخرين سعاداء، المشقة بينما الآخرين يعيشون في راحة.
فتى قصير بالنسبة لأصدقائة، ذو شعر وردي متوسط الطول، عينان واسعتان تتلألآن مثل الؤلؤ، شفتان ممتلئتان مثل الفراولة.
كان يرمي بعض الابتسامات للأطفال و الشباب و كبار السن، يلقي بعض النكات هنا و هناك،يمسك بأيادي أصدقائة الستة الآخرين كان كتف يبكون عليها حينما يحزنون ، صديق حينما يشعرون بالوحدة ، معلم حينما يحتارون ، مستمع حينما يتضايقون.لكن حقيقة هذه الإبتسامة إنها تذوقت كل تعاسة الحياة
•----------•
مشاركة في مسابقة : KMVprize2018
أنت تقرأ
SPRING DAY | يوم ربيعي
Fanfiction"أمر بحافة الشتاء البارد ، حتى أيام الربيع ، حتى أيام أزدهار الزهور ، أرجوك أبقى ، أبقى أطول" -لنذهب إلى أوميلاس -لماذا؟ -لأن هناك لا يعرفون معنى للحزن أو الألم