قلوب❤تنبض💓بالحب

البارت السادس عشر

مرااحب 😍😍😍يلا نبدأ😊😊

بعد مرور يومين كان سيهون قد استفاق من المخدر ونقلوه الى غرفته......في الغرفة
السيدة أوه:الحمد لله على السلامة يا بني
سيهون بتعب خفيف:شكرا لكي يا أمي
تشان:لم يبقى سوى اسبوع وتعود سيهون القديم لكن مع بعض التغيرات ويغمز بعينه
سيهون:ههههه نعم واخيرا سأعود للمشي مجدداً
لونا بخبث:ليس فقط تعود للمشي ويبدأ العد التنازلي لزواجك من طبيبتك
سيهون:يا لكي من مزعجة انتي وخطيبك...اتركاني وشأني
لونا وتشان:هههههههه حسنا سنتركك لأنك متعب
السيد أوه:كفا عبثا انتي وهو وأما بالنسبة لك يا سيهون سيعود تاو يوم خروجك من المشفى وسأعين له طبيباً يتابع حاله
سيهون:وأخيرا لقد اشتقت إليه كثيراً
السيدة أوه:ليست أنت وحدك يا بني جميعنا اشتقنا إليه وعيناها اغرورقتا بالدموع
سيهون:هذا يكفي يا أمي سترينه قريبا
السيدة أوه:حسنا
السيد أوه:والآن سنتركك لترتاح.....ليومئ لهم سيهون وقبل خروج لونا اوقفها وسألها عن يورين وأخبرته انها كانت متعبة في اليومين السابقين لذا كانت ترتاح واليوم عادت إلى العمل لأنه تراكم عليها وعندما تنتهي ستأتيك ليومئ لها سيهون موافقة على كلامها

سيهون في نفسه:
يا إلهي لقد اشتقت إليها توقعت ان افتح عينيَّ وأراها ولكنها ليس مخطئة فهي كانت متعبة بسبب العملية الجراحية...تنهد تنهيدة متعبة وأخرج كل اعتمر صدره من أوجاع.....وأخيرا اسبوع وتعود إلى حياتي الطبيعية وأهم شيء سأحقق الشروط المجنونة الخاصة بأرنبتي وسأجعلها اسعد مخلوقة في العالم وسأعوضها عن كل شيء الصغيرة قبل الكبيرة ويبتسم ابتسامة مليئة بالحب والسعادة وهو يتخيل حياته مستقبلا مع محبوبته....ليقاطع شروده صوت فتح باب غرفته لينظر ويجدها حبيبته وهي تنظر إليه بعشق واشتياق وهيام

يورين بأبتسامة عاشقة:كيف حال حبيبي الآن؟
سيهون بإنزعاج مصطنع:بخير جيد انك تذكرتي أن لكي حبيب ينتظر أن تأتي معشوقته لتسأل عنه....لتقترب منه وتعانقه عناقاً حاراً يدل على شوقها له فهي لم أره منذ يوم العملية....ليبادلها عناقها

اشتقت اليكي جدا...قالها وهو يهمس في أذنها....لتبتسم وتقول بنفس الهمس وهي تشد على عناقه.وانا ايضا اشتقت اليك كثيرا....ابعدها قليلا وأجلسها على سريره وينقض على شفتيها كما ينقض الأسد الجائع على فريسته ويبدأ بتقبيلها بعنف ليعبر عن مدى اشتياقه لكرزتيها وتبادله هي الأخرى بنفس العنف فحالها لا يقل عن حاله وبقي يقبلها حتى نزلت شفتيها تركهما قليلا لينزل إلى رقبتها ويطبع عليها قبلات ساخنة متفرقة بدأ بإمتصاص عضمة الترقوة خاصتها وطبع علاماته الملكية وعاد إلى شفتيها لكن هذه المرة قبلها بلطف متلذذا بطعم شفتيها الشبيه بالعسل......بعد مدة من التقبيل يبتعد قليلا ويسند جبينه على جبينها ويقول بنفس لاهث:أنا أعشقك لدرجة الموت ......لتنظر اليه بحب وعشق وتقول:وانا أمووت فيك.........

بعد مرور أسبوع كان قد بدأ سيهون بالتدرب على المشي وقد خف ألم عمليته وحان وقت خروجه ليقف أمام المرأة وهو يرتدي بذلته الراقية لتدخل عليه يورين وقد شردت بملامحه الرجولية والوسيمة وطوله الفاره والشاهق فهذه أول مرة تراه عن هذا القرب وهو يرتدي بذلته..... ليلاحظ سيهون شرودها وابتسامتها البلهاء ليقاطع شرودها

سيهون بخبث:أين شردت حبيبتي؟
يورين بشرود:أنت وسيم جدا جدا.....لتنتبه على نفسها وتتورد وجنتيها من الخجل وتبتسم ليقترب منها إلى أن حاصرها وهو يقول بحب اليوم ستأخذين أجازة فأنا أريد أن أخرج معكي وأنا ممسك بيدك ليعلم الجميع أنك حبيبتي ثم أريد أن تلتقي من شقيقي تاو

لتومئ له دليلا على موافقتها ليهم بإحتضانها ويهمس في أذنها عبارات الحب والغزل لتبادله وهي تبتسم بخجل

بعد أن نفذت ما طلبه منها خرجت إلى قاعة الانتضار يلتفت سيهون ويراها قادمة وكانت قد خلعت زي الأطباء وكانت ترتدي ثوب يصل إلى ركبتها بلون الطبيعة مزين بزهور صغيرة زادت من جمال الفستان رونقاً وجمالاً مع حمالات رفيعة وبعض الاكسسوارات اللطيفة والناعمة مع شعرها المفرود الناعم.....لتتقدم منه وابتسامتها واللطيفة المعهودة تزين شفتيها ليمد لها يده وتمسكها ويهما بالخروج ما أن وطئت اقدامهم خارج باب المشفى حتى استقبلتهم أضواء الكاميرات واسئلة الصحفية وصرح سيهون بأن يورين حبيبته وسيتزوجان عما قريب........ستوب✋✋✋✋

رأيكم 😊😊