البارت العشرون

82 12 5
                                    

سيهون بصدمة:يا إلهي أنه انا....كانت الغرفة مليئة بصور سيهون في كافة مراحل العمرية من الابتدائي وحتى يومه هذا..

سيهون باستعجاب:لا أذكر ان التقت هذه الصور...

يورين بهدوء:انا من التقطها....ليلفت نظر سيهون السرير موضوع عليه وسائد تحمل صوره وكانت مزينة بطريقة جميلة تسر الناظرين اليها...

سيهون:انا احتاج تفسير لكل هذت...فأنا الى الآن لم استوعب ما الذي يجري....

يورين بهدوء وهي تقترب من طاولة مزينة بالشموع وحملت منديلاً كان موضوع عليها واقتربت من سيهون قائلة:هل تعرف هذا المنديل؟؟...

لينظر سيهون الى المنديل وكان يحاول ان يتذكر أين شاهده....لتمر عليه ذكرى هذا المنديل....

سيهون:تذكرت...هذا المنديل لففت فيه جرح فتاة صغيرة قبل خمسة عشر عاما....ولكن من أين حصلتي عليه؟؟!

يورين بإبتسامة هادئة:أنا هي تلك الفتاة الصغيرة....

سيهون بصدمة اخرى:انتي؟؟
يورين :نعم انا...لقد احتفظت به ذكرى جميلة من بطلي الوسيم.....

.............فلاش باك.........قبل خمسة عشر عاما.....

كان هناك مجموعة من الأطفال الصغار يلعبون بالحديقة....وكان بطلنا خرج هو واخته في نزهة الى الحديقة نفسها....ليسمع سيهون الصغير صوت بكاء...ليوجه نظره نحو الاتجاه ذلك الصوت ليجد طفلة صغيرة في عمر اخته جالسة على الأرض تبكي وهي تمسك قدمها المجروحة....ليتقدم ناحيتها ويسألها

سيهون بلطف:هل أنتي بخير يا صغيرة؟؟
يورين بطفولية: لا لست بخير...انه مؤلم...قالتها وهي تشير الى الجرح بطفولية جعلت سيهون يقهقه بخفة على لطافتها....

سيهون:كيف حدث هذا؟؟
يورين بحقد طفولي:كنت اجلس على الأرجوحة ليأتي إحدى الأولاد المزعجين ويقوم بدفعي لأسقط واجرح....ايييي كم هذا مؤلم....

سيهون:هههه هي اعطني قدمك
يورين بتعابير بطفولية:لماذا ؟؟
سيهون بلطف:لأضمد جرحك...قالها لتمد يورين قدمها ويخرج هو منديلاً من جيبه باللون الأزرق ويلف به الجرح جيداً....بعد انتهائه مسح دموعها وقال

سيهون:الفتيات الجيدات لا يبكين كالصغار هكذا.... عليكي ان تكون قوية وتدافعي عن نفسك يا صغيرتي....لا تسمحي لأحد بأن يتعدى حدوده معك فهمتي

يورين :نعم فهمت يا بطلي الوسيم....
سيهون:ههههههههههه بطلك؟؟
يورين:نعم بطلي فأنت ساعدتني وعلمتني ان اكون قوية.....لذا انت بطلي الوسيم.....
سيهون:هههههه حسنا ايتها الصغيرة...قالها ليطبع قبلة على خدها....ليحمر وجه يورين بخجل لطيف

سيهون:والآن علي الذهاب فقد تركت اختي الصغيرة وحدها...لتومئ يورين بلطافة تجعل سيهون يرد اكلها

قلوب❤تنبض💓بالحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن