حدثت هذه القصة في احدى مدن العراق التي وقعت تحت سيطرة داعش التكفيري بطلها متطوع في احدى حركات المقاومة من الحشد كان شابا يضرب المثل برجولته و جماله في احد الايام وقع هجوم عل حي سكني فهرع الحشد لمساعدة المتضررين
كان بطلنا يجر هنا و هناك يحمل طفلا و تارة اخرى يحمل شيخا حتى وصل الى فتاة
قال يا اختي اسرعي سيقصف الحي لا تقفي هنا
قالت لا اتحرك اريد قلادتي انها عزيزة علي
قال وهل القلادة ام حياتك ارجوك انسي امرها
قالت ابدا لا اتحرك من هنا حتى اذهب واحضرها من هنا ك
قال لالا تذهبي شفقتا منه على ولدها
قالت اريد القدوم معك ارجوك لا تعارضني
قال انت المسؤلة عن القادم
حسنا للختصار ذهب هذا الفتى الى ذالك المنزل وفجاة !!! بدا القصف بحث في كل ارجاء المنزل بحثا عن تلك القلادة وجدها و خرج
اعطاها القلادة و حمل ولدها و اعطاه لصديقه لانه تذكر انه نسي السلاح في المنزل عاد الى ذلك المكان و بغمض العين !
قصف المنزل و ذهب الى ربه
صعقت تلك الفتاة وبكيت حتى غمرت دموعها مكانها و انتهى كل شي في النهاية
العبرة من القصة هي انظرو كيف ان الشهادة ليست لكل شخص او احد بل للقانتين والصالحين
وفي الختام اقول ايها الحشد انتم فخرنا لولاكم ما كنا هنا.

أنت تقرأ
اريد السفر الى الفضاء
Cerita Pendekتتصارع الافكار في جوف تلك الفتاة التي لاتزال في بداية طريق الحياة السؤال هل من الممكن ان تصمد في دنيا مليئة بشياطين الجن و الانس ؟ افكار كثيرة تجول في راس تلك الفتاة و الاجابة واحدة وسنعرف ما هي في القادم.