البارت الاول

390 11 4
                                    

مصاصي الدماء "اكرهكم "

اهلا انا راي عمري16عشر سنة ادرس سنة اولى ثانوي و بعد غد سيكون عيد ميلادي ابي بشري و امي مصاصة دماء انتمي لمجموعة اكاتسوكي فنحن مصاصي الدماء ننقسم الى اربعة جماعات الشمال اكاتسوكي ون الجنوب اواكي فور والشرق هباتائي و الغرب يورن انا لا احب التعمق عن مصاصي الدماء لانني اريد ان احضى بحياة بشري الى الان و امي ستخبرني بكل شيئ عنهم لما اتحول على اي حال في الحقيقة
انا اكره مصاصي الدماء

امي :عزيزي اشعر بالسوء لان راي لا تريد كونها مصاصة دماء و نحن نجبرها
ابي : انا ايضا فهي تكره مصاصي الدماء
امي : على اي حال هي القوانين و يجب تنفيذها ايا كانت
قاطع الاب حديثها قائلا :
ماهذا الصوت الذي اسمعه
عم الصمت قليلا و برزت اصوات شهقات راي التي تكاد لا تسمع فتنطق الام قائلة :
انه صوت بكاء راي
الاب : فلنطمئن عليها
فاذا بهما يصعدان الى الغرفة بكل بطئ و يفتحان باب غرفة راي بهدوء كبير فيجدانها مستلقية على بطنها في السرير واضعة وجهها على الوسادة و صوت شهقاتها يقطع القلوب فاذا بامها تذهب اليها و تجلس على طرف السرير الايمن و تقول :
حبيبتي ارجوكي توقفي عن البكاء فانت تالمينني اكثر مما تالمين نفسك
حتى ترفع راي وجهها عن الوسادة لتبين وجهها الغارق بالدموع و تقول بصراخ يتوسطة البكاء :
انا اكرهكم ...اك.اكرهكم ...انا لم احب يوما مصاصي الدماء و لن احبهم .. هم مجرد سفلاء قاتلين
ثم تسمع الام صوتا اتيا من باب الغرفة يقول : 
دعيها لي ساتولى امرها يا امي
فعرفت امها انه كيڤن
و بدون مبالاة اعادة راي وضع وجهها على الوسادة
كما ان امها واباها خرجا من الغرفة و اعينهما كلها حزن
فذهب كيفن اليها و بدا يربت على شعرها قائلا :
حبيبتي ما بكي لماذا كل هذا الحزن انه يزيل من جمالك الفاتن
فقالت ووجهها داخل الوسادة:
اا..بتع...عدوا ..ابتعدوا عني
ثم اشار بيده علامة النفي و قال:
انا لن ابتعد ما دمتي لن تخبرني سبب رفضك لمصاصي الدماء
فاستدارت له وقالت بصراخ :
انا اكره كل شيئ بمنى كلمة كل شيئ من حياتهم الى طعامهم الى عالمهم الى قتلهم للبشر و تحوياهم
اكره حياتهم بشكل عام لا ينقصني شيئ الان لدي اصدقاء و ساكون صداقات اخرى هذه السنة لما ادخل لدي حياتي انا جيدة في الدراسة و نلت المرتبة السابعة في فنون القتال بالسيف و القتالات الدفاعية على مستوى العالم و بتحولي ستنقلب حياتي راسا على عقب لن استطيع تناول طعام البشر ساقتلهم و امص دمائهم و يبتعد عني كل اصدقائي وانا لاارغب بذلك ابدا هذا اضافة الى جنونكم و شجارات الجماعات الاربعة و اتظن اني لا ادري بوجود الكثير منهم في الثانويات
انا اكرهكم بشكل عام
قالت بسرعة فائقة جعلت كيڤن يتفاجئ بطريقة كلامها هذه هو كان يدري ان لمصاصي الدماء سلبيات ولا وجود لايجابيات لهم على البشر و لم ينل اي بشري فرصة اعطاء شعوره و لكن راي لخصت مشاعر البشر اتجاه مصاصي الدماء وانه من المستحيل ان يحب بشري مصاص دماء فلقد المه سماع الحقيقة المفجعة بهذه الطريقة التي تحبس الانفاس و ما ان كانت راي ترجع وجهها للوسادة حتى ترى اخاها كنزل راسه لااسفل و شارد فيما لا تدري فتقول له :
ما بالك هل الان فقط استفقت من سباتك ايها المصاص دماء
و ما كان مفاجئ هو ان كل تلك العائلة كانت تستمع هذا الحديث من خلف الباب ليرد عليها كيڤن قائلا بكل صراخ و هوس كانه شخص ثامل :
تقولين ذلك لانك بشرية انتي لم تشعري بلذة مص الماء ولا لذة ان يخاف منك البشر و لا روعة ان تدعي انك تحبين بشري ثم تمتصين دماءه ولا روعة امتلاك قدرة خاقة مثل قدرتي على مسح الذاكرة انها حياة رائعة بالنسبة لمصاص دماء
لم ترد عليه و لم تكلمه فخرج من الغرفة ليجد امه و ابوه و اخوته قد سمعوا كلامه فقال لهم :
قولوا انكم لم تسمعوا كلامي
و ما مكثت امه حتى شدته من اذنه و سحبته قائلة :
اذا هذا ما تفعله مع البشريات ايها المنحرف
فكان يان بوجه طفولي وهو يقول :
اي اي اي ايييي هذا مؤلم اي
ثم نظر الاب الى الساعة وقال بجدية : عزيزتي حان وقت الذهاب ليس علينا التاخر
اهاهت الام و طلبت لكيڤن ان يعتني باخوته الصغار و هو لم يجد مانعا
فخرجت الام برفقة زوجها و ركبوا تلك السيارة الفخمة و توجهوا مسرعين نحو المكان المرغوب و ركنوا السيارة في الميناء المطل على البحر ليدخلوا مستودع مهجور كان يخزن فيه القنابل وتم هجره لان كل صباح كانوا يجدون عامل الحراسة تارة والنظافة تارة مقتولا نحيلا كان كل دمائه قد امتصت نسبة لجسده الذي يبرز عظامه فتح الزوجان تلك البوابة الظخمة لتدخل و تجد المكان مظلما فتحك الام باصبعها السبابة والابهام لتشتعل يدها نارا ليقول زوجها :
قللي النار نحن في مخزن متفجرات
توجهت الام مباشرة نحو الجدار لتضع يدها الاخرى عليه و تتلمسه حتى وجدت الحجر المطلوب فظغطت عليه وقالت :
هاباتائي تارا يورن ڨارا اواكي آرا مودورونا اكاتسوكي وان
تحركت البلاطة تحتهم و ارتدت ليجدا انفسهما في غابة سوداء و مظلمة و في تلك الاحيان سقط الاب ارضا ممسكا قلبه قائلا :
انا اشعر بضيق في النفس لا يمكنني ...التن
قاطعته زوجته واضعة له بخاخة في فمه و قالت :
احماسك انساك هذه انت بشري لا يمكنك تنفس غاز ثاني اكسيد الكربون ايها المجنون
فرد عليها :
ههه نسيتها انا احمق
و اضاف :
لم اتي منذ مدة اين ركلتي الدراجة النارية
الام :
اتبعني
تسريع الاحداث
الاب :
فلتركنيها هنا
و توجها نحو ذلك القصر الكبير ليفتح شخصان ملثمان الباب و يدخل الوالدان اكياكي ليمشيان في خط مستقيم داخل القصر و يفتح باب الغرفة ليواجه نظرهم مجلس مصاصي الدماء المكون من نائب ملك المجموعة جونغ و الساعد الايمن للرئس جي هو و اليد اليسرى ناڨ ڤي
فاعلن جونغ عن بداية المقابلة ليقول :
سيد و سيدة اكياكي يشرفنا اليوم سؤالكم ان كانت ابنتكم لن تخوننا ما حيت
فردا :
بالتاكيد
جونغ :
لن ترفض اوامرنا و تنفذهم ايا كانوا ما حيت
فردا :
بالتاكيد
جونغ :
لن تغادر المجوعة ما حيت
فردا :
بالتاكيد
جونغ :
اذن يشرفني ان اعطيكم الاذن بتحويلها الى مصاصة دماء
و اخذ الختم في يده وظغط به على اسم راي كدليل على اعطائه الاذن
فقاما السيدو السيدة اكياكي بشكره و انصرفا من المجلس لتقول الام :
دعنا نستمتع ما دمنا هنا
الاب :
سيقتلونني ان عرفوا اني بشري
الام :
لن يعرفوا ابدا بعد وضعك هذا
و هي تمسك بيدها عطرا
و بعد ذلك اتجهوا نحو الملهى هناك و طلبت دما من فصيلة A+
بقت تتبادل اطراف الحديث مع زوجها ثم عادا الى البيت و لم يخبرا احدا بالقرار كون الكل نائما و في الصباح الباكر استيقظ الكل و اعدت الام الافطار 5اطباق للبشر و 3لمصاصي الدماء فهي و كيڤن و ايما مصاصي دماء و ستنظم اليهم راي غدا خرج الكل من غرفته ما عدا راي التي حبست نفسها داخل غرفتها
و

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مصاصة دماء 💀امزح انا لا اخافكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن