1

42 0 0
                                    

قلت انني سأترككم مع الجزء الاول .. حسنا ها هو

-

بعد أن فرضت الدوله تجنيدا اجباريا على كل من يكمل واحدا وعشرين عاما
ها انا ذا اقف امام نافذة غرفتي آخذا نفسا عميقا لعدة مرات قبل ان افتحها واقفز الى الزقاق الذي تطل عليه ، فور ان وطئت قدماي الأرض شعرت بتدفق الأدرينالين في جسدي

ركضت وركضت الى ابعد نقطة استطيع الوصول اليها ، لم املك وجهة محدده وكل ما اردت فعله هو الهرب ، لن اعود الى ذلك الجحيم ابدا.

-

التاريخ : ٢١ أبريل ٢٠١٤
الوقت : ٤:٤٠ فجرا

جندي هارب ، يالها من طريقة لتبدأ بها صباحك!

كنت القي الأوامر هنا وهناك على الجنود الجدد بعد مضي نصف ساعة من اعلامي بهروب احدهم

حقيقة جميع الجنود امامي الآن بلا استثناء يبدون كما لو أنهم خرجوا من قبورهم للتو! مابهم؟ اليس الإستيقاظ في الخامسة صباحا متأخرا بالفعل؟

ثم اننا انهينا التدريبات في الحادية عشرة بالأمس اي انهم على الأعلب خلدوا الى النوم في الثانية عشره ، خمسة ساعات من النوم تبدو اكثر من كافية بالنسبة لي!

على أية حال سأترك امر هذه الجثث الحيه الى المدرب حتى اهتم بقضية الهارب ذاك.

-

انه جحيم ..
نكاد نحضى بنوم جيد والطعام هناك اسوء من طعام اختي ، ناهيكم عن التدريبات الشاقه والمرهقه تحت اشعة الشمس الحارقه

لن انسى ذلك الشيطان ايضا ، انه المسؤول عن وحدتي ، اقسم لكم ان صفة الشيطان قليلة بحقه ، هو لا ينام ولا يأكل ويعمل طوال الوقت ، جاد وصارم للغايه وصوته يكاد يسمع من مجرة اخرى! وحش وسيم لعين!!.

-

انتهى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

No Other.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن