حبيبي لا تبكي

2K 109 2
                                    

بعد قرابة عام
دخل جونغكوك المنزل
جونغكوك: تايون....حبيبتي أين أنت؟
بعد بحث طويل، لم يجدها فقرر الذهاب إلى منزل إخوتها
عند هيونا
هيونا(بتفاجؤ): جونغكوك؟
سانا: أخي جونغكوك لقد عدت
جونغكوك: أين تايون، هي ليست في منزل، أتعرفين مكانها
هيونا: لا أعرف
تاهيونغ: كفاك كذبا أختي...أخبريه الحقيقة
جونغكوك: أي حقيقة
سانا(بحزن خافظة رأسها و هي تبكي): لقد......ما...تت
جونغكوك: إنه ليس وقت المزاح
تاهيونغ(يحاول منع دموعه من النزول): هي لا تمزح، كن قويا أرجوك
جونغكوك: أين؟ متى؟ من؟أقسم أنني سأنتقم لها
هيونا: لا نعرف كيف حدث لها هذا
في منزل جونغكوك
كان جونغكوك يكسر كل شيء بينما دموعه كالشلال تسقط من عيناه: كيف لك تركي لا مستحيل إنها فقط مزحة لا أستطيع التصديق،اااااااااااااا. لا من دون تايون لا وجود لجونغكوك. اذا ماتت تايون فجونغكوك سيموت أيضا.
كتب جونغكوك رسالة لتايون بعد أن قرر الانتحار و هو يردد "هناك من هو حي في قلبي و بعيد بعد السماء عني"
لكن فجأة وجد دفترا بعنوان: "مذكرات تايون"
فتح الدفتر و بدأ بتقليب الأوراق
"أول حب لقد التقيته في الحديقة انا في الثامنة من عمري، لقد لويت كاحلي و بدأت أبكي فأتى
و ساعدني على الوقوف و مناداة أمي، هو وسيم جدا، لن أكذب وقعت في الحب ولكن ألست صغيرة لا لا سأنسى الأمر، حتى أنني لا أعرف اسمه، سميت هذا العام عام الزهور لأنه أول من فتح قلبي للحب"
"التقيته مجددا، أنا في العاشرة من عمري هذه المرة سألته عن اسمه إن اسمه جونغكوك اسم لطيف لقد ضعت و كالعادة شرعت في البكاء، كان ضائعا أيضا و شاهدنا الألعاب النارية معا لقد قال أنه يحبني و أنه سيتزوجني فرحت كثيرا، إنه حقا عام الحب"
"أنا في الثالثة عشر من عمري، ماتت أمي البارحة أنا اعجز عن الكلام لقد كانت بنسبة لي صدمة كبيرة أما بالنسبة لحبي فلم ألتقه منذ ضعت ذاك اليوم و نحن لا نلتقي ببعضنا لكن اليوم انتقل إلى مدرستنا سألته عن ذاك اليوم لكنه ضحك و قال أنه لا يعرفني، كيف لي أن أصدق كلام كهذا يا لي من ساذجة، لكن ما زلت أحبه"
"أنا في سابعة عشر من عمري، لا نلتقي لا يتذكرني بينما أنا ما زلت أحبه و قلبي يحترق، في هذا اليوم و كعادتي كنت أراقبه دون أن يلاحظ، رأيته يقبل فتاة، لقد كسر قلبي حقا، أشعر بالألم بقلبي لا أستطيع المقاومة، يا لحياتي البائسة"
"إنه عيد ميلادي الآن بلغت الثالثة و العشرون من عمري و في نفس هذا اليوم مات والدي، هذا القدر مقرف حقا"
"أختي مشللة، آسفة أبي أمي لست ملاكا، عام سيء"
"خدعت من طرف والد حبي الذي وجدت أنه زوج أمي السابق معلومات كثيرة أعرفها اليوم، انقذني منه حبي جونغكوك و نمنا معا حقا أعشقه"
"اليوم أنا أواعد حبي الأبدي لقد قبلني إنها قبلتي الأولى، هو حقا منحرف لكن أحبه، إضافة إلى انه سيرسل سانا إلى أمريكا لتتعالج"
"انا لا أصدق أن الحياة أعطتني فرصة من أجل السعاد، هو دائما ما يردد كلمة أحبك، عصافير بطني تزقزق"
"لا لا مستحيل هو كان يخدعني طول هذه المدة لكن لا أعلم لما لا أستطيع نسيانه"
"لقد قابلت شخصا أجهل هويته سأقابله في المساء حاملة وردة بيضاء.
إنه جونغكوك لقد ندم أصدقه ففي كل الأحوال ما زلت أعشقه"
"اليوم رأيت جانب جونغكوك المنحرف لقد أخد عذريتي لقد قال أنني له و أنه لا يحق لشخص أخدها غيره كنا ثملين ثم أخدنا حماما ساخنا سألته عن أمنيته فأجاب أنه يريد ان يعيش مع أبيه و أمه كباقي العائلات و أن يحب أبوه أمه كما تحبه، لذا قررت أن أحقق له مطلبه"
"إن جونغكوك مسافر إلى أمريكا هو يهاتفني كل يوم كل ساعة كل دقيقة، أظن أنه اشتاق إلي، لكن معاناتي لا تقل عن معاناته، أشتاق إليه"
"اليوم سأذهب إلى السيد جيون من أجل تحقيق أمنية جونغكوك، سأبذل كل جهدي آه نسيت أنا حامل من جونغكوك، لن أخبره الآن سأنتظر حتى يأتي كي تكون مفاجأة له"
لقد كانت آخر صفحة يقرؤها، لذا عرف أنها كانت في بيت أبيه قبل موتها.
في بيت السيد جيون
جونغكوك (يصرخ): ابي
السيد جيون: ماذا تريد؟
جونغكوك(بغضب): ماذا فعلت بتايون؟
السيد جيون: تجاوزت حدها
ذكرى
*تايون: أريد التحدث مع السيد جيون
.....: لا تستطيعين
تايون(تصرخ): سيد جيون
.....: اصمتي
السيد جيون: لا بأس دعها تدخل و إلا ظلت هناك تصرخ كالذيك
تايون: أريد ان أتحدث معك
السيد جيون: أنت شجاعة بمجيئك إلى هنا بعد كل ما حصل
تايون: من دون مقدمات سخيفة، أريد أن أطلب منك طلبا، السيدة جيون تحبك ليتك تعود لها
السيد جيون: كيف تتجرئين على قول هذا
تايون: أعرف انه لا يحق لي التدخل في شؤون عائلتك سيدي لكن....
السيد جيون: لكن ماذا، ياحراس أخرجوها
تايون و الحراس يحاولون إخراجها: من فضلك، سيدي، من فضلك، أبي
السيد جيون(بغضب): ماذا قالت هذه
ثم أخد سكينا و غرزه بقلبها
تايون(بينما هي تحتضر): من أجل جونغكوك هو يريد أن يعيش مع واليه كباقي العائلات، إنها أمنيته، و إن مت فمن فضلك حقق له أمنيته.
ثم ماتت*
نهاية الذكرى
جونغكوك: تجاوزت حدها بمناداتك أبي!
السيد جيون(بكل برودة): لا يحق لها بمناداتي بأبي
جونغكوك(وهو يبكي): أنت حقا مجنون. لقد كانت حاملا، قتلت حبيبتي و ولدي، لقد فعلت كل هذا من أجلي. بينما أنت قتلتها
السيد جيون: لا يهمني أمرها. و الآن اخرج
في بيت جونغكوك
جونغكوك: جيد أنني سجلت كل ما قاله، الآن سيدخل السجن.(و بدأ يبكي) اشتقت لك تايون. سأنتقم لك.(فراى فتاة تلبس الأبيض يشع منها الضوء لقد كانت ملاكا و كانت ايضا تايون)
تايون: لا بأس حتى الفتيان يحق لهم البكاء أحيانا. حبيبي لا تبكي
جونغكوك:أعرف أنك ميتة و انك من نسج خيالي.
تايون: حبيبي لا تبكي
جونغكوك: حقا أحبك.
بعدما أعطى جونغكوك الشريط للشرطة، لم يدخل السيد جيون السجن فقد رشى الشرطة.
جونغكوك: كيف لهذا أن يحصل
في مكان آخر
السيد جيون متكئ على الأريكة يشاهد التلفاز، هو وحيد في المنزل، فجأة انطفأت الأضواء، و إذا به يسمع صوتا يناديه
.......:جيون....جيون
السيد جيون: من أنت؟
بعد لحظة أمسك ذاك الشخص السيد جيون ليجره إلى مكان ما
....: هنا ماتت تايون
ثم ذهب، تاركا الرجل حائرا و مصدوما، لكن هذا الأخير قرر الهرب، فتح الباب ثم بدأ يركض حتى وصل حديقة المنزل الخلفية، أقدام تتحرك هذا ما كان يسمعه السيد جيون، فجأة أحس بسكين على عنقه.
......:الآن ستموت كما ماتت تايون
في هذه اللحظة أتت تايون
تايون: لا لا تفعل...جونغكوك
جونغكوك(يبكي): اذهبي أنت من نسج خيالي
تايون: إنه أبوك...لا تقتله
جونغكوك: دعيني أنتقم لك
تايون:إذا كنت تحبني فلا تقتله
نظر إليها جونغكوك و دموعه ملأت وجهه بأكمله ثم رمى السكين و ذهب بينما الأخرى اختفت و السيد جيون مغما عليه

لا أستطيع نسيانكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن