النوم يبعد عن عيني اكثر واكثر ، الاحلام ماتتوقف، تخيلات عقلي الباطني ما تتوقف.
.
(قفزة عبر الزمن)
.
وصلت العشرين والكلام الي عن امي وابوي مايروح عن بالي لكن الخبر الحلووالجميل أني حبيت ولد وحده من صديقات جدتي وأسمه نديم و على عكس كل الشباب الأغنياء ، بسيط ومتواضع لاقصى الحدود وجمال عيونه تكفي لتطيحني في حبه من اول لحظة ما انكر مشاعري لكن ما قدرت اعترف بمشاعري وخصوصاً لما يناظرني ما اقدر اتكلم بس اتئمل عيونه ، جدتي صارت كبيرة بالعمر وجاها الخرف ولا تقدر تمشي حتى صارت مثل الطفل وفي بعض الاوقات تقول كلام غريب و بعض الكلمات ما اتوقع تنتمي للغة، أعتنيت فيها بشكل كبير وكان نديم يساعدني دائماً وفي يوم الايام الي اهتم في جدتي فيها قالت :
جدتي: رنا
انا: نعم
جدتي:متى بتروحين عند امك؟
انا: ليش امي وينها؟
جدتي: في الهند
.
جتني صدمة كبيرة و ما ادري أن كان كلامها صدق او لا لكن الشكوك كثيرة ، رحت في الصبح للجامعة وكان ينتظرني نديم بكوب قهوة كالعاده، ما ادري وش صار فيني لما شفته أبتسمت بشكل لا أرادي وفي الوقت نفسه ماقدرت أمسك دموعي ،سلمت عليه وخذت كوب القهوة.
(أنتقل الى شخصية نديم )
.
قمت الصبح وأستعدت للجامعة او بالأحرى أستعدت لرنا وطلعت بسرعه لمحل القهوة ،وأخذت قهوتين وحدة بسكر كثير مثل تحب رنا ووحدة لي ، لما وصلت للجامعه كنت ادور عن رنا ،لكن كالعادة تأخرت ووصلت رنا بعد انتظار ،خذت مني القهوة و وسولفنا وحسيت انها حزينة ف قررت أسألها وقلت: ليش الحلو زعلان اليوم؟ أبتسمت أبتسامة باردة مثل الثلج وقالت لي: مافيني شي وراحت وخلتني في نار التفكير.
(نرجع لشخصية رنا)
.
ما قدرت اتحمل الجامعه والناس الي فيها وطلعت من الجامعة وتركت نديم وراي وقررت أبعده عن حياتي تماماً لاني ما ابي اتعلق فيه اكثر وخصوصاً ذي الفتره ما ابي شي يشتت مخي لاني ببدا ابحث عن عائلتي واتأكد من شكوكي.
(قفزة عبر الزمن)
.
مر شهر كامل وفي ذا الشهر كنت ابحث عن كل شي له علاقة في عائلتي وشلون ماتو ومن حسن الصدف اني كنت ابحث في قوقل ولقيت موقع منزل صور الحادث والي منزلها قريب لامي وابوي يعني من عائلتهم ومالقيت اي وسيلة لتواصل الا من البريد وراسلته...